الرجالة والشهامة --- عند الأشاوس الدعامة

04:52 AM January, 27 2025

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الفات

قررت مجموعة من ناسنا في البلد الخروج والمرقة من البلد
بعد انتشار الكوليرا وباقي الأمراض
مع إنعدام الدواء والعلاج والأكل وأبسط متطلبات الحياة

طلعت المجموعة واتفقو مع سائق الحافلة يدوهو القروش بعد يصلو شندي
لأنه ببساطة مافي زول فيهم عنده قرش أحمر

وصلت المجموعة ام ضوا بان

وهناك في نقطة تفتيش الدعم السريع

من بين كل المجموعة المسافرة
اختارو اسرة محددة

الأم وعمرها اكتر من تمانين سنة
ومعاها بناتها الاتنين، واحدة معاها اولادها
تلاتة بنات وولد، بنتين منهن طالبات في الجامعة والولد في الثانوي والبت الصغيرة لسه في المتوسطة

وواحدة معاها بنتها الوحيدة

إضافة لأزواج البنتين الاتنين

اختاروهم ونزلوهم من الحافلة

اول شي شالو منهم كل التلفونات العندهم
رجال علي نسوان

المرحلة التانية
قالو ليهم ارح طلعو الدهب والقروش العندكم

قالو ليهم والله لا عندنا دهب ولا قروش شايلنها معانا

ومنها بدت مرحلة العذاب والويل والثبور

مسكو البنات بالدور
وتفتيش دقيق في كل مناطق الجسم
كل واحد من الأبطال مسك بت
ويدخل يده في كل مناطق جسمها بلا استثناء

واحدة منهم اغمى عليها ووقعت في الواطا
وبرضو البطل كان مواصل التفتيش

التانية صرخت باعلى صوتها وبدت تقاوم
ومنها بدت مرحلة الجلد بالسوط

جلدوها بالسوط لغاية ما العباية اللابساها اتقطعت

كل المشاهد دي على مرأى ومسمع كل الناس الفي نقطة التفتيش

امات البنات دخلن في حالة وجوم ورعب لدرجة انهن بقن ما قادرات يتنفسن

ولما الدور جا عليهن في التفتيش
الواحدة بقت عبارة عن تمثال متجمد من الخوف
وبرضو تم التفتيش بنفس الطريقة
مع الجلد بسوط العنج

تخيل البطل المغوار صاري وشه وشايل السوط
وبجلد ويضرب في إمرأة

أخر الدور في التفتيش جا علي الأم الكبيرة
عمرها والله قريب تمانين سنة

قالو ليها اكيد انتي مسكوك الدهب والقروش
طلعيهن بالتي هي احسن

المسكينة ما قدرت تقيف علي طولها وما قدرت تتكلم

والبطل واقف فوق ليها ويكورك

طلعي الدهب
ويديها سوط

طلعي القروش
ويديها سوط

تخيل الحاجة المسكينة كانت بتقول ليه شنو

والله يا ولدي ما عندنا دهب ولا عندنا قروش

كانت بتقول ليه يا ولدي

ومع كل يا ولدي بديها سوط

انتهت مجزرة النسوان هنا

تعال شوف مجزرة الرجال

اساسا واحد منهم مريض بالسكري والضغط
اغمى عليه من بداية البطولة الملحمية دي

التاني مسكوه وربطوها في واحدة من عرباتهم
ومن عربية تانية وجهو ليهو المدفع الفيها

ولما اقتنعو انه ما عندهم لا دهب ولا قروش

قالو للنسوان والبنات
يلا امشو

يمشو وين ؟

وساقو الرجال الاتنين وحبسوهم في الحراسة

الحافلة فاتت بباقي الناس المحظوظين الفيها
والنسوان والبنات بقن حايمين في الخلا
وفي الآخر لمو فيهن ناس من اهل ام ضوا بان وساقوهن معاهم

الرجال رحلوهم لي سجن سوبا

وقالو ليهم ما بتطلعو من هنا الا كل واحد يدفع تلاتة مليار

شايفين البطولة والشهامة والرجولة دي كيف

ديل القالو دايرين يحكمو السودان

قبل اربعة يوم
وغالبا بعد تشتت الأبطال وهروبهم من المواقع الفيها

قدرو ناس كتار من المساجين يهربو من الحبس

ومن ضمنهم الرجال الاتنين
شهرين ما شافو الشمس ولا الهواء

وبعد رحلة ومشاق عسيرة
شي بالرجلين وشي بي عربات كارو وشي لوري وحافلات
قدرو وصلو شندي

واول امس العصر الحمد لله

وصلو بيت اهلهم في امدرمان

قسما بالله العظيم
اشكالهن بالضبط نسخة من اشكال اليهود الشفناهم في الصور والأفلام
لما طلعو من معتقلات النازيين في اوشفيتز في بولندا

وديناهم المستشفى

البنات حصل ليهن عاهات نفسية
الله اعلم يقدرو يشفو منها

أكيد أنا ما قدرت اوصف الأهوال الحصلت بالضبط للمساكين ديل
ويمكن دا جزء بسيط جد منها

شفتو الرجالة والبسالة والبطولة والشهامة العند الدعامة

حكامنا الجداد

والله يا اباذر يا اخوى
كل واحد فينا مجروح و يحمل ما تنؤ منه الجبال !!! والله
والله زى ما كل لحظة الم نلعن عبود و عبدالناصر
كذلك البرهان و زملائه ف المجلس العسكرى المبشرين بالنار ان شاءالله بافعالهم
لانهم هم السبب المباشر
كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته
اما من ذكرتهم فانهم جعلوا اباجهل و ابا لهب يقهقهون ملء شدقيهم فى جهنم بان وجدوا من هم اسفل منهم دركا
ع الاقل كفار قريش كان بهم نخوة و شهامة ...
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ (37) إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (38)
..
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)

كل من فعل ف الشعب السودانى سوءا اللهم عليك به
و اللهم اجعل بلادنا مطمئنة آمنة دار عدل و سلام و رخاء
و ما ضاقت الا لتفرج ان شاءالله
و ابشر بالخير حبيبنا اباذر
مودتى و تقديرى

تحياتي والسلام اخونا محمد بدر الدين

ده نموذج وحالة واحدة بس

ياما حصلت مآسي ابشع من ده في كل مناطق البلد

وحيظل السؤال الوحيد المحير فعلا من بداية الحرب

ليه الدعم السريع اعتبر الناس العاديين والمواطنين المدنيين في كل البلد
وهم لا عسكريين ولا كيزان ولا كانو اعداء للدعم السريع

ليه اعتبرهم هم العدو الرئيسي ؟

وكل ده تم بافراط وقسوة ما عادية

ليه ؟

تحياتي ابو ذر نعم كما قلت هذه هي رجالة وشهامة اشاوس المغول والتتار ،قاتلهم الله ولعنهم الله ،فهم ارتكبوا أفظع الجرائم في حق شعب السودان ،،في حق مواطنين مدنيين ابرياء عزل لا يحملون سلاحا وكل همهم النهب والسرقة والاغتصاب والقتل والتعذيب ..
.هؤلاء ليسوا ببشر ولكن وحوش ضارية يتلذذون بالتعذيب والأدهى والامر انهم يدعون كذبا وبهتانا انهم يريدون أن يعيدوا الحكم الديمقراطي للسودان ..ونحن نقول لهم ان شعب السودان لا يريد ديمقراطية تأتي عن طريق الذل والهوان وعن طريق النهب والسرقة وتعذيب المدنيين ....ان شعب السودان لقادر على أن يأتي بالديمقراطية عن طريق الثورات التي قام بها من قبل في أكتوبر ١٩٦٤وفيأبريل ١٩٨٥ وفي ديسمبر ٢٠١٩ والسودان في ظل حكومات عسكرية صارمة ولكن مع ذلك كانت تلك الحكومات على رأسها اناس ليسوا بمغول او تتار وليسوا بوحوش ضارية تملأ قلوبهم الحقد الدفين ولم يرتكبوا أفظع الجرائم في حق المتظاهرين والثوار ما عدا سئ الذكر البشير الذي أسس وأنشأ مليشيات الجنجويد ،مليشيات المغول والتتار والتي انقلبت عليه عندما رأت سفينته على وشك الغرق..
وللأسف الشديد فإن هذه المليشيات المتوحشة التي تسمي نفسها بالاشاوس ، وهم اشاوس فقط أمام النساء والمدنيين العزل وهم مدججون بأسلحة دويلة الشر ،تقوم باذلال شعب السودان وتشريدهم وتعذيبهم ولكن في النهاية فهم إلى مزبلة التاريخ ..
.والقوات المسلحة السودانية الآن تتعقبهم في كل مكان حتى هزيمتهم وطردهم من أرض السودان وخاصة وأن معظمهم جاء من دول غرب افريقيا وادخلوا علينا ثقافة العنف وثقافة إذلال النساء والأطفال والشيوخ ...
..والنصر قريب بإذن الله ...والفرج قريب بإذن الله
والعزة للسودان والمجد لشعب السودان

Quote: ده نموذج وحالة واحدة بس ياما حصلت مآسي ابشع من ده في كل مناطق البلد وحيظل السؤال الوحيد المحير فعلا من بداية الحرب ليه الدعم السريع اعتبر الناس العاديين والمواطنين المدنيين في كل البلد وهم لا عسكريين ولا كيزان ولا كانو اعداء للدعم السريع ليه اعتبرهم هم العدو الرئيسي ؟

اخ ابوذر دييل فرع من الفلول ، يعني ايدلوجيتهم واحدة ، سحق كل من يطالب بتحول ديمقراطي
كان البرهان موهوم بحلم ابوهو إنو حيحكم ، كان حميدتي موهوم بانه حيكون ملك مصر والسودان وتشاد، الاسوأ من كدة في ناس
في المنبر ده مبسوطين وداعمين لهذا التدني الاخلاقي، يعني لمن يقرا البوست ده حيقول هييييع الجلابي اجلده بسوت العنج ،
دييل يا ابوذر فاقد تربوي جابوهم الكيزان لهذا الغرض.

تحياتي يا ترهاقا

يمكن يكون ده فعلا هو السبب المنطقي والعقلاني الوحيد للشي الحصل ولسه بحصل

والله قدر ما حاولت احلل وافتش عشان القى تفسير مقنع ما لقيت اطلاقا

غير كده انا متاكد ومقتنع انه لسه في خبايا كتيرة جدا نحن ما عرفنها عن الحرب دي
حتظهر وتتعرف يوما ما

كيف الحال اخونا السر

من الله خلق الدنيا
الحروب بتحصل
بكل البشاعة والماسي الفيها
بمختلف الاسباب

وفي نص المتحاربين والمتقاتلين
بكون في ضحايا مدنيين
برضو لاسباب كتيرة ومختلفة

لكن على مدار التاريخ ما شفنا ولا سمعنا بطرف في حرب
يخلي هدفه الرئيسي والاساسي هو قتل المدنيين والفتك بيهم وتعذيبهم وتشريدهم
وبشكل مركز ومكثف ومقصود
يعني مش شي عابر او يحصل غصب عنه

متمنى والله القى اجابة علي السؤال ده من ناس الدعم السريع
او المؤيدين والناس الواقفين معاهم

والله يا السر لو في سبب واحد فقط
هزم او حيهزم الدعم السريع

حيكون ده هو السبب

وانا قلت الكلام ده من بداية الحرب

أخونا ابوذر،،، الدعم السريع اداة بلطجة لقهر المخالفين واصلو اتعمل للمهام القذرة ومهما اظهروا القومية وغيرها إلا ان الطبع يغلب التطبع

فعلا يا طارق

ده كان القصد الأساسي من البداية من تكوين وإنشاء الدعم السريع
من مرحلة دارفور لغاية مرحلة البشير ووصولا لمرحلة البرهان وما بعد البشير
في كل مرحلة كان ليه دور مطلوب منه، وفي المجمل الدور ده ما بطلع من الهدف الرئيسي برضو

لكن في الحرب دي يفترض تكون الأهداف والقناعات اتغيرت

ومافي سبب واحد بخلي الدعم السريع يعمل المواطن العادي والزول المدني البسيط، يكون العدو رقم واحد بالنسبة ليه

المفارقة الغريبة انه من ضمن المواطنين المدنيين ديل

كان في نسبة عالية وكبيرة مؤيدة للدعم وضد قيادة الجيش أو الاسلاميين

ويرضو ما نجو

لقد صدقت والله يا أبا ذر فهؤلاء الوحوش هدفهم الاساسي هو قتل المدنيين الأبرياء العزل وتشريدهم من منازلهم والفتك بهم واذلالهم ..إذلال النساء والأطفال والشيوخ وكل شعب السودان يتمنى من القلب هزيمتهم ودحرهم حتى الذين يكرهون الكيزان يتمنون هزيمة هؤلاء الوحوش الأوباش وبعد ذلك فمن السهل دحر الكيزان ...لشعب السودان انتصر بثورة شعبية ضد سكانئ الذكر البشير الذي أسس وأنشأ هذا النبت الشيطاني المسمى بالجنجويد ، ثورة تحدث عنها العالم وتحدثت عنها دول أوروبا وأمريكا ....

حتى لو افترضنا حسن النية
وإن كان دا صعب ومستبعد

لو فرضنا مثلا الدعم السريع إضطر في مرة من المرات وبسبب ظروف الحرب
انه يهاجم حي في مدينة او قرية في الأقاليم او مدينة
يمكن يكون في شوية تبرير

لكن كونها تكون دي هي العقيدة العسكرية او القتالية الوحيدة المعتمدة من اول لحظة لغاية الآن في الحرب

دا هو الشي الغريب والعجيب
ولازم الناس تبحث وتدرس وتحلل الحاجة الغريبة دي
لأنها فعلا حاجة ما ساهلة

وأنا على يقين تام
انه كل تبعات ونتائج الحرب دي
سواء في المستقبل القريب أو البعيد

حتتبني على الحاجة دي

توقعاتي الشخصية في سبب الانتهاكات والفظائع الغريبة والبشعة دي

هي انه البقومو بيها، كلهم أو معظمهم ما سودانيين

وزي ما سمعنا وشفنا وزي ما هو منشور في الاعلام، انه غالبية افراد الدعم السريع هم مرتزقة من دول غرب افريقيا
وتحديدا بتذكر دول زي تشاد ومالي والنيجر ومعاهم ليبيا كمان

التوقع ده بناء على إعنقادي انه السوداني، مهما كان انتماءه الاثني او القبلي
ومها كان شرير ومنزوع الرحمة
ومهما كان عاطل العقلية او تفكيره محدود

لا يمكن يمارس ويقوم بافعال زي دي

خصوصا ابناء البوادي والأرياف

في مبادئ ومفاهيم وتعاليم وعادات بشتركو فيها غالبية اهل السودان بلا استثناء

واكيد طبعا مع وجود استثناءات ما بتخل بالتعميم

نادر تلقى سوداني مهما كانت اخلاقه ومهما كان مجرم
انه يهين ويضرب إمرأة او طفل او شيخ كبير
خصوصا اذا كان السبب ما منطقي ولا عقلاني

ومستحيل تلقى سوداني مهما بلغت درجة الفظاظة والظاعة عنده انه يغتصب وينتهك شرف امرأة أو بنت
إلا ما ندر وفي حالات شاذة

لكن مع تعميم حسن النية ده
برضو للقادة دور مهم في توجيه وقيادة وتنوير الناس التابعين ليهم تحت قيادتهم
ومهما كان الانفلات برضو هم المسؤولين مباشرة

Quote: الطبع يغلب التطبع

+ سلامات أبا ذر يا غفاري, وهوِّن عليك
معليش ، يا قريبي ، أسئلة عويصة سوف تظل تفغر فاها
بعلامات استفهاامات كوتارات و بدون أية جوابت مقنعات.
+ بس حتة الطبع يغلب التطبع دي وقفتني و رجعتي لرواية
كمنا قريناها منذ زمن سحيق من أدب الخيال العلمي لمؤلفيها/
John R. Gribbin/Douglas Orgill ،و بعنوان /
الشتاء السادس << LE SIXIEME HIVER >>
بصراحة متك=ذكرا طشاش طشاش بعدما الزمهرير هبش
العضم ، لكن أبطال العمل قطيع من الدببة الروسية شبه منققرضة السلالة
وكأنما بُعِثت من مرقدها لتعيش بنفس الطباع والسلوكات التي عاش بها
أسلافها القدماء في ما كان يُعرف العصر الجليدية الغابرة و هو يهم بالعودة
+ الفكرة فلسفية عميقة لدرجة تقترب بها من مدرسة الأدب العبثي
لصوم يل بيكيت و التي بدا بعضُ أعراضها يظهرعلى كتابات إلبير
كامو في الطاعون و أسطورة سيسيف ذائعة الصيت.
+ و لكن محور < الشتاء السادس> يدورحول السؤال: كيف و لماذا ،
عادت الدببة إلى التعامل بروح القطيع لتُلاحق فرائسها زرافاتٍ ، تماماً
مثلما كانت تفعل أسلافها والتي لم تعاشرها لكي تتعلم منها، بعدما
صارت في زماننا هذا تفترس كسباعٍ منفردة؟! لولا أنَّ الطبع يغلب
التطبع ، الأسد أسد وإن كلت مخالبه والكلب كلب وإن طوقته ذهبا
والحر حر وإن جار الزمان به والعبد عبد وإن علت به الرتب!
الشتاء السادس بقلم دوجلاس أورجيل
كان الفحل رابضًا على نتوء صخري يطل على البحيرة،
وقد نقل وزنه البالغ خمسة وخمسين كيلوجرامًا، مستندًا
على كفوفه المخالب، وينظر بثبات أمامه.
+ وعلى مبعدة حوالي ثمانمائة متر، برزت كتلة متحركة أمام
شجيرات التندرا الرقيقة الصفراء. كان القطيع البني يقترب ببطء.
+ من الشرق، حيث ضاعت مساحة ضيقة من المياه الزرقاء المتلألئة
بين أشجار جار الماء وأشجار الدردار المتقزمة، جاءت الصيحات،
وهي تدوس وتتناثر بشكل منتظم لأول الوعل الذي يقفز في
المياه الضحلة. نصفهم يسيرون، ونصفهم يخوضون،
واتجهوا نحو الضفة الجنوبية.
***
Le Sixième Hiver de Douglas Orgill

Le guetteur, tapi sur l’avancée rocheuse dominant le lac, déplaça ses cinquante-cinq kilos
et, prenant appui sur ses pattes griffues, regarda fixement devant lui.

À quelque huit cents mètres, une masse en mouvement se détachait sur les maigres
buissons jaunâtres de la toundra. Un troupeau brun approchait lentement.

De l’est, où une étroite étendue d’eau bleue étincelante se perdait parmi des aulnes et des frênes rabougris,
parvenaient les cris, les piétinements réguliers et les clapotements des premiers caribous
se jetant dans une eau peu profonde. Moitié marchant, moitié pataugeant, ils se dirigeaient vers la rive sud.

سلام ابوذر,
من ناحية اقول اهلك محظوظين شوية انهم اعطوهم خيار السجن بدلا من الخيار الاخر.
فى الحال السابق و فى اماكن اخرى, كان حديث احمد هارون واضحا (لا نريد عبء ادارى) و الاخر الكان مسكوهو فى قفص جداد داك لا اتذكر اسمه, كان بقول ما تخسرو فيهم طلقة لانو الطلقة ب 8 جنيهات و هؤلاء لا يسوون ذلك.
رأينا تطبيق تلك القاعدة فى مدنى.
اذا هذه القساوة التى نراها الان ليست من افريقيا او غرب افريقيا او تشاد, بل من صميم الانتاج السودانى فى مدرسة قوش الذى كان يدربهم على هذا النهج بشرط استخدامه بعيدا عن مركز الحكم.

Quote: التوقع ده بناء على إعنقادي انه السوداني، مهما كان انتماءه الاثني او القبلي ومها كان شرير ومنزوع الرحمة ومهما كان عاطل العقلية او تفكيره محدود لا يمكن يمارس ويقوم بافعال زي دي خصوصا ابناء البوادي والأرياف

ردى كان على الجزئية دى.
و بصراحة المؤسسة العسكرية السودانية جزء من استراتيجتها فيها هذا النوع من التدريب لانو البنية فيها مفصل على مجموعتين. مجموعة الضباط و مجموعة العسكر. اوامر الضابط للجنود ان يفعلو كل ما يشيب له الوجدان و يأتى الضابط من بعد ذلك لاظهار الشخصية الرحيمة لذاته هو و ليس لذات المؤسسة التى يمثلها.
الناس ديل دربوهم على سياسة الارض المحروقة و لذلك تمت ازاحة اكثر من 2 مليون الى الصحراء فى تشاد كلاجئين و ما زالو الى الان.
فى هذا البورد كثيرون كانو يتبخترون بانتصارات الجيش و الجنجويد فى دارفور و كانت كلها ضدالمدنيين. للعلم فقط, فى كل الصراعات 90% من الضحايا هم من الابرياء و لكن المدارس العسكرية فى العالم الحديث تبرر العقاب الجماعى و مع الالة الاعلامية يجعلوننا نصدق الرواية التى ابتدعوها من كتبهم و لذلك قد لا نرى الاشياء كما هى الا متأخرا.
قبل هذه الحرب كثيرون كانو تمنوها ان تقوم لانهم لا يعرفون معنى الحرب و لكن لا ضير منها ان كانت بعيدة عنهم.
هناك كانو يحرقون الاطفال و يبخرون بطون امهاتهم بلا ذنب سوى ان بشرتهم تميزهم .
صورة الشاب الذى تم رميه من الكبرى و وابل الرصاص, رأيت طبق الاصل فى عام 97 او 98 اثناء سقوط موبوتو سىسيكو فى زائيرى, تلك الصورة جعلتنى افكر كثيرا انه ليس هناك شئ يميز (السودانى) عن بقية سكان العالم.
نحن لسنا الشخصية الاسطورية بأى حال من الاحوال, على الاقل ليس على المستوى الجمعى. ففينا الاشرار و الصالحين.

سلام يا أباذر وضيوف البوست الأكارم
في تقديري أن القتل وحتى التمثيل بالجثث أرحم من التعذيب والإذلال خاصة لأناس ليس في مقدورهم أن يدافعوا عن أنفسهم.
عزاء الشعب السوداني هو أن هؤلاء الناس القساة قد جعلوا من المستحيل أن يقبل السودانيون حكمهم أو حتى وجودهم.

هل شاهدت فيديو هاجر وما سردته عن علي كوشيب؟

Quote: هاجر ابراهيم من الاباده الجماعيه الي السجن والتعذيب والتهديد Sudan Revolution 4930 Abonnenten Abonnieren 29 Teilen Speichern 1.539 Aufrufe 29.08.2019

عليكم السلام اخونا ياسر

اكتر شي بزعل الزول
هو التجني علي الأبرياء بدون اي ذنب

خصوصا اذا كانو ما قادرين يدافعو عن نفسهم

قمة عدم الرجولة وانعدام الشهامة والبطولة لما تعتدي علي انسان
وهو ما بقدر يدافع عن نفسه

خصوصا النساء والأطفال

تحياتي يا محجوب

نحن ما عايزين نقارن بين طريقة وممارسات جهات محددة ومعينة ومنظمة
زي جهاز امن الانقاذ مثلا او حتى جستابو النازيين وغيرهم
ديل اكيد عندهم فهم ونظام مفصل خصيصا لأهداف معينة ومحددة برضو
وبين سلوك وممارسات دولة، اي كانت الدولة دي
ومعروف للدنيا كلها الحصل في دارفور تحديدا ومعروف مين القام بيه

نحن فعلا، كسودانيين، ما استثناء من باقي الشعوب، ولا نموذج للإنسان الكامل في الخلق والفضيلة والخير

لكن برضو أنا مصر على اننا لو عملنا استاتيستك لكل الصفات والخصال السمحة لشعوب الأرض كلها
برضو بنكون الأوائل، رغما عن كل التشويه الحصل في العقود التلاتة الأخيرة

ازيك يا محجوب

مش شويه محظوظين
كون انهم يطلعو حيين وسالمين بعد الشي الحصل ليهم ده
يعتبر معجزة
قياسا بالفظائع الشفناها وسمعنا بيها

البزعل في كل الموضوع يا محجوب

انه ديل ناس لا ناقة لهم ولا جمل ولا حتى نملة في كل الموضوع

والله لو سألتهم قلت ليهم البرهان او حميدتي ديل منو
ما حيكونو عارفين
ويمكن ما يكونو سمعو بالأسماء دي الا بعد الحرب

عوافي يا مصوبن
كيف الحال

الطبع هو الشي البتخلق بيه الزول
تغييره صعب جدا وما من السهولة
بمعنى "تصميم المصنع" الأولاني

فعلا دائما بتكون ليهو الغلبة

متى ما استدعى الأمر الزول بستدعي كل وسائل الطبع الجواه ويتعامل بيها مع الشي الحاصل

ناس الدعم السريع، يمكن عشان ما عندهم نفس الانضباط الحقيقي المعروف بتاع أي جيش او قوة نظامية
في غالب ومعظم تصرفاتهم كل واحد برجع لطبعه الحقيقي البعرفو
ويمارس كل شي ويعمل كل شي بالطريقة الهو بعرفها، يعني يفكر ويتصرف بالطبع ال ربنا خلقه بيهو

وهكذا "دلاليك"

من زمان قلنا أن هذه الحرب وأطرافها هي ضد إنسان السودان وثورته
إنسان السودان هو العدو لأنه طالب بالحرية والعدالة والسلام
وهذه قيم بتجنن الديكتاتوريين وأتباعهم

دايريين نذكر كل من يدعو لحكومة موازية تحت حماية بندقية الدعم السريع
ونقول ليهم
كلوا زي دا

ما في مليشيا بتجيب ليها ديمقراطية
و ما في مليشيا بتحكم ليها دولة

الجيش ما حيجيب ديمقراطية
دي مفروغ منها

ومن باب اولى الدعم السريع برضو وبنفس الفهم

الحرب فعلا ومن الأساس هي تقاتل من اجل السلطة والثروة

والضحية السودان وإنسان السودان