مقال مهم الدكتور محمد الرميحي ( الكويت ) ، رئيس التحرير السابق لمجلة العربي واستاذ علم الاجتماع بج

05:52 AM January, 20 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

السودان... الخلطة السحرية للحرب الأهلية!

بقلم :
الدكتور محمد الرميحي ( الكويت ) ، رئيس التحرير السابق لمجلة العربي
واستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت

حتى لو توقف إطلاق النار، فإن الصراع الذي انفجر في عاصمة السودان، ستبقى آثاره جرحاً غائراً لدى السودانيين، سقط السودان في معضلة وجود سلاحين في دولة واحدة، وشهوة العسكر إلى الحكم.
لأسابيع في نهاية عام 2018 وبداية عام 2019 انشغل العالم بمتابعة أحداث السودان، وقتها كان مأمولاً أنه في طريقه للتخلص من حكم شمولي وقمعي اتخذ آيديولوجية دينية للحكم، وبفشل تنموي ضخم وعداء للعالم والجوار، ظنَّ كثيرون أن ذلك آخر معاناة السودان، وأنهم سوف يفيقون من العثرات! إلا أن الحراك السوداني استمر إلى يومنا هذا بين مد وجزر، مع توقيع عدد وافر من الاتفاقات التي تمزق قبل أن يصبح عليها النهار؛ لأن في السودان «هوية مأزومة» وستبقى؛ إذ النظام السابق خلق ثنائية عسكرية ظن أنها تحميه، فأصبح الشعب السوداني هو الضحية.
انفجر الصراع الساخن بين مكونين عسكريين في مجملهما هما نتاج النظام القديم، نظام عمر البشير ورهطه. فكرة تسليم الحكم في السودان إلى المدنيين هي فكرة غير واقعية، وكلما اقتربت القوى المختلفة على الاعتراف بتلك الحقيقة، كان ذلك أفضل؛ لأن المكون المدني فشل أكثر من مرة، كل فريق مدني يريد الاستحواذ دون الاعتراف بالآخر، وهي صلب المعضلة السودانية، مدنيين وعسكريين.
الشبكة الاجتماعية السودانية مهيأة كثيراً لاستقبال ذلك النوع من الفكر «المُرجئ» وسلوك التفكيك، والذي لم يترك للتنمية والتقدم والاستقرار مكاناً، وهو اليوم يسقط في نفس الشبكة من الحبائل بين المتقاتلين، فحتى رمضان لم يمنعهم من قتل بعضهم بعضاً، وبعد أن كان الاقتتال على الأطراف أصبح في العاصمة وبين المدنيين!
المرض الذي يعاني منه السودان (سوداني بامتياز) هو فشل في إقامة الدولة الحديثة، بسبب رفض الاعتراف بالتعدد (العرقي والمناطقي والاقتصادي) رغم ما يتوفر للسودان من إمكانات اقتصادية هائلة، وهو فشل في إدارة الموارد مسؤول عنه مباشرة النخب السودانية لا غير، العسكرية والمدنية معاً.
تذكرنا الإحصاءات العالمية بأن نسبة الفقر في السودان وصلت في السنوات الأخيرة إلى خمسين في المائة من السكان، وتضخماً هائلاً يصل إلى ثمانين في المائة، أما نسبة البطالة فهي تشمل ربع السكان تقريباً البالغ مجموعهم نحو أربعين مليون نسمة؛ أي إن هناك عشرة ملايين سوداني لا يجد عملاً!
موارد السودان الاقتصادية هائلة، هناك مثلاً خمسون مليون بقرة في السودان، وفي نفس الوقت شح في منتجات الألبان. في هولندا للمقارنة، خمسة ملايين بقرة، وتصدر منتجاتها إلى العالم! بلد غني بالموارد وفقير بالنخب الوطنية، رغم كل الطنين والشعارات، ترى بعض الدراسات أنه لو زُرعت أرض السودان القابلة للزراعة فقط بـ«البرسيم»، لكان دخل السودان أكبر من دخل دول الخليج من النفط.
بلاد خصبة، وأراضٍ زراعية واسعة، ومياه وفيرة، وثروة حيوانية وسمكية، وأكبر احتياطي من النحاس في العالم، وبعض مناجم الذهب... كل ذلك يقابله حكم عسكري ممزوج بآيديولوجيا فاقعة لا يصدقها إلا مريدوها.
هل هي غفلة مرضية عن آليات التحديث التي أصبحت معروفة اليوم، والتي بموجبها تتغير المجتمعات، حرمت السودان من الوصول إلى بر الأمان وسقط في بحر من التيه، الذي أوقع النخبة السودانية في مأزق طويل، وولجت البلاد نفقاً استُنزفت معه طاقات الشعب السوداني وموارده؟
انقسام السودان، وبالتالي أزماته، في جزء ليس يسيراً منها بسبب ذلك المشروع الماضوي. وقد صاحب ذلك كم من الأساطير والخرافات وُظفت في ذلك الصراع، وهي أساطير لا يقبلها عقل. لقد دخل السودان ذلك الصراع الطويل بعقل منهك، يحمل كل مظاهر الإعاقة السياسية، فخسر نصفه، وأشعل حروباً في نصفه المتبقي، وما زال بعيداً عن إبصار الحقائق.
في السودان نحو خمس وثلاثين جامعة (بعضها جامعات بالاسم فقط)، ولكن من ست الجامعات الكبرى، ثلاث فقط بها كليات لتعليم الزراعة! وهي الثروة الرئيسية في البلاد! والأكثر غرابة أن بعضها به «كليات بترول»، والبترول أصبح مع الجنوبيين! من المفارقات أنه البلد العربي السابق في التعليم الجامعي الذي بدأ مع بداية القرن العشرين تقريباً، وتعمل قيادات علمية وإدارية سودانية بنجاح في مؤسسات دولية عديدة!
العجب أن السيرة مستمرة، فقد لجأت النخبة السودانية لأساطير أخرى من جديد لتفسير ما يحدث اليوم من احتراب، على أنه «مؤامرة خارجية» تريد بالسودان شراً! وأن المطلوب من الجماهير السودانية الصبر والتصدي لتلك المؤامرة! ربما ذاك تجسيد حي لكون البعض يبصر الأشياء ولا يراها! أو الحاجة لعدم الرؤية! في السودان اليوم صواريخ ورصاص أكثر مما به من الأدوية، وشره في الحصول على المغانم حتى لو دُمرت العاصمة.
ليست هناك خلطة سرية لإدارة المجتمعات بنجاح، فتلك الخطط معروفة ومسطرة في أكثر من جزء من عالمنا. تغيير المجتمعات إلى الأفضل ممكن، وأول الشروط الاستناد إلى مُثل عليا حياتية (وليست أسطورية)، ومن خلفها إرادة حقيقية لتحقيق الخير العام، وما يتبعها من قضاء تام على الفساد، واستقلال القضاء، وإدارة علمية حصيفة، واستثمار في رأس مال بشري منتج، وقوانين حديثة وعادلة، وتبادل سلمي للسلطة، والاعتراف بالتعدد، من بين أمور أخرى يعرفها أي مشتغل في الشأن السياسي العام! كل ذلك يعرفه أهل القرار في السودان ويتجاهلونه عمداً!
اللجوء إلى العنف، كما يحدث أمامنا، ولبس ملابس «الأسود والثعالب» في الوقت نفسه، ولعب أدوار أكبر من قدرة البلد وطاقته على الاحتمال، لا تقدم حلولاً، هي فقط تخلق مشاكل، وتسارع بالانفجار الكبير وتفتيت السودان أو ما بقي منه، ولا توصله إلى مرافئ آمنة.
والتحليق في ضباب الأسطورة، أو الارتكان إلى ترويج نظرية المؤامرة أو اغتصاب السلطة بقوة المدافع... كل ذلك ليس من أحجار بناء الدولة الحديثة. قد ينجو السودان اليوم من الموجة الحالية بخروج غالب ومغلوب، ولكنه خروج مؤقت لا غير، وقد تستعاض أشكال الحكم بأخرى، وسوف تكون مؤقتة أيضاً، إلا أن الحلول «الأمنية» و«الشعاراتية» والصاروخية، لن تأخذ السودان إلى بر الأمان؛ بل سيظل السودان في هذه الريبة حتى يأتي من يفرق بوضوح بين إدارة الدولة الحديثة، وما تتطلبه من أدوات، بالتأكيد يكون فيها توفر الأدوية أكثر من توفر الرصاص.
آخر الكلام: من حِكم السودانيين: «شوكة حوت لا تخرج ولا بتفوت»!

مقال جيد جدا جدا وتحليل منطقي وواقعي لواقع الحال في السودان .والمعروف أن الدكتور محمد الرميحي
من المثقفين العرب القلائل ومن الأدباء العظماء الذين يتميزون بسلاسة الأسلوب وجمال اللغة وحلاوة المنطق
في التحليل الادبي والسياسي والاجتماعي وقد ارتقى بمجلة العربي الكويتية حتى أصبحت المجلة العربية الوحيدة
التي صمدت أمام تغول التقنيات الحديثة المرئية ووسائط الإعلام المشاهدة والمسموعة التي كادت أن تقضي على
الصحف والكتب والمجلات والمؤلفات الادبية والسياسية لكبار العلماء والأدباء والسياسيين والصحفيين ...
ونحن نزيد على قوله في هذا الشأن السوداني وتحليله المنطقي والواقعي ان شوكة الحوت هي مليشيات ومرتزقة
الجنجويد الذين يمارسون التدمير الممنهج للبنية التحتية للوطن وتمزيق الوطن وتشريد شعب السودان تحقيقا
لأهداف شيطانية لدول الشر من أجل السيطرة على موارد السودان وثروة السودان واراضي السودان ..
ولا يمكن أبدا بل ومن المستحيل أن تستطيع مليشيات ومرتزقة إدارة الدولة الحديثة لأنهم ببساطة يريدون إرجاع
السودان إلى مرحلة ما قبل القرون الوسطى وإغراق الوطن في غياهب الجهل والمرض والجوع وجر الوطن إلى حروب
اهلية لا تبقي ولا تذر...
ولكن ان شاء الله سيكون كيدهم في نحرهم لانه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

ٍهذا المقال على صفحته بالفيسبوك ابن الخال الحبيب:
د. سامي طيب الأسماء. والده: حامد طيب الأسماء
هو ابن خالة " لزم " للوالدة: زينب، عليها و الرحمة،
و أمه من آل و السراج
المشهورين في أم درمان. جده هو الشيخ الطيب السراج.
عضو المنبر: بدر الدين العتاق هو خاله ابن عمة أمه مباشرة.
لا غرابة أن الروائي، بروفيسور سامي طيب الأسماء يحمل
شهادة الدكتوراة في اللغة العربية. و قد شارك د. سامي
في مظاهرات ثورة ديسمبر 2018م، و بتر كفه الإيمن
جراء انفجار قنبلة " مولوتوف" عليه.
قد تلمس النظرة التشاؤمية ظاهرة و مستبطنة في ثنايا هذا المقال،
لكن هذا النوع من الكتابات يفهم من القراءة ما بين سطوره.

طارق الفزاري
زد زينب

انقلهم الآن لمتن المقال القصير:!



العالم لا يريدنا ... العالم يرغب في سودانٍ خالٍ من البشر ، وربما لا يعتقدون أن السودانيين بشر ، كان ظناً وخاطرا واحتمالاً ، والآن يتجذر يقيناً واعتقادا ...
ما يحدث للسودانيين منذ الاستقلال نوع من الإبادة الجماعية لشعب كامل .. انتهت حرب الجنوب بمقتل الملايين، ولم تكد تخمد نيرانها حتى اشتعلت في دارفور وشرق السودان وجنوب النيل الأزرق ، والآن السودان يشتعل ،
+لم تكن صدفة أن يموت الشباب السوداني في محرقة الجنوب لتأتي دعاوى الجهاد ليصبح الموت مقدسا وينتهي الأمر وبكل بساطة باستقلال الجنوب أو انفصاله.
+ ليست صدفة أن يموت آلاف الشباب في رحلة الثورة ضد النظام الإنقاذي المقيت ،، معذبين ومعتقلين تحصدهم آلة الشر ، ورصاص القناصة الجبناء، وتلتهم أرواحهم وكرامتهم بيوت الأشباح ، بل حتى في معسكرات الخدمة الإلزامبة كانت المجازر ترتكب في حق شبابنا إنه فناء المستقبل.
+ لم يكن صدفة موت ملايين السودانيين بالسرطان والفشل الكلوي والأنيميا.
+ ليست صدفة أن يموت الملايين في معسكرات النزوح.
+ ليست صدفة أن يموت السودانيون ويعودون داخل صناديق خشبية في معظم رحلات استشفائهم في كل دول العالم.
+ لم تكن صدفة أن تصل مستويات(العقم ) وتقل نسبة الخصوبة لدي السودانيين والسودانيات لمستويات قياسية مخيفة .
+ ليست صدفة تلكم المجاعات والكوارث التي أصابت شعبنا على مدار الخمسين سنة الماضية .
+ ليست صدفة أن يموت الملايين قهرا وخوفا وحزنا بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية .
+ ليست صدفة عمليات التهجير والهجرة والنزوح والاغتراب.
+ وأخيرا وليس آخرا هذه الحرب ليست صدفة بل هي إبادة جماعية احترافية وبالجملة ،نقتل بعضنا بأيدينا لنفنى وتبقى أرضنا ونيلنا وغاباتنا ومعادننا وبترولنا ومئات مليارات الأمتار المكعبة من المياه الجوفية لعالم متآمر ينتظر نهايتنا (بأيدينا)
نعم العالم يرى أننا لا نستحق هذه الخيرات وبالفعل لم يحكمنا إلا أراذل القوم .. الأسوأ أخلاقا .. الأغبى فهما ، الأتفه سلوكا ، الأقذر لسانا ، الأرذل تربية ، الأفقر ضميرا ، الأفسد أمانة ، ، ، لم يسمحوا للديمقراطيات بالحكم ، ولم يسمحوا للتنمية بالتقدم ، لذا كانوا المعول لتحطيم البلاد ، والسيف لإبادة الشعب ..


انتهي المقال

شكرا طارق الفزاري على إفادتنا بهذا المقال الرائع لدكتور سامي طيب الأسماء
مقال رائع لانه عكس لنا بصدق ما يحدث في وطننا الحبيب من دمار وتخريب وتمزيق
وبايدينا وكأننا فقدنا الرشد وفقدنا العقل وفقدنا كل الحكماء ولم يبق سوى الجهلاء
وعديمي الأخلاق وعديمي الفطنة والكياسة ...
وندعو المولى عز وجل أن يعيد الأمن والسلام للوطن والطمأنينة لشعب السودان الطيب
الصابر المصطبر ابدا...
والعزة للسودان والمجد لشعب السودان .

أأسف جدا علي هذا اخطأ الغير مقصود لقد ارسل لي المقال اخ سوداني مقيم في الكويت

\والغريب في الامر أني بحثت وكانت نتائج هي ---نعم، المقال بعنوان "السودان... الخلطة السحرية للحرب الأهلية!" هو بقلم الدكتور محمد الرميحي، رئيس التحرير السابق لمجلة العربي وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت. تم نشر هذا المقال في عدة منصات، منها موقع "العربية" بتاريخ 29 أبريل 2023.
AL ARABIYA


المصادر
صفحة المقلات قناةالعربية

شكرا حضرة الزميل المحترم السر عبدالله لتفاعلك الإيجابي مع المقال القصير
لدكتور سامي طيب الأسماء، و ما أصفته من إيضاحات ذكية.
أدعو اله مثلك أن يعيد الأمن، السلام، الاستقرار، اللحمة و الوحدة،
و من ثم الرخاء للوطن العزيز.

طارق الفزاري
ود زينب

Quote: شوكة الحوت هي مليشيات ومرتزقة الجنجويد الذين يمارسون التدمير الممنهج للبنية التحتية للوطن وتمزيق الوطن وتشريد شعب السودان تحقيقا لأهداف شيطانية لدول الشر من أجل السيطرة على موارد السودان وثروة السودان واراضي السودان ..

دائما نسمع هذه الاسطوانة المشروخة نرمي فشلنا واخفاقاتنا
علي أقرب شماعة.
الكيزان حكموا البلاد بالجيش والجنجويد عملوا شنو للبلد ؟
أين ذهبت أموال البترول وبقية الصادرات الاخري، زراعية،
حيوانية، دهب، وكارثة الكوارث فصلوا الجنوب.
العلاقات بين الدول تحكمها المصالح المشتركة.
عساكر وسياسيين فاشلين ابتلي بهم السودان.
الكرسي الكرسي الكرسي.

ول أبا السر عبد الله

Quote: الجنجويد الذين يمارسون التدمير الممنهج للبنية التحتية للوطن وتمزيق الوطن وتشريد شعب السودان تحقيقا لأهداف شيطانية لدول الشر من أجل السيطرة على موارد السودان وثروة السودان واراضي السودان .. ولا يمكن أبدا بل ومن المستحيل أن تستطيع مليشيات ومرتزقة إدارة الدولة الحديثة لأنهم ببساطة يريدون إرجاع السودان إلى مرحلة ما قبل القرون الوسطى وإغراق الوطن في غياهب الجهل والمرض والجوع وجر الوطن إلى حروب اهلية لا تبقي ولا تذر... ولكن ان شاء الله سيكون كيدهم في نحرهم لانه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

جلطتها!! ..

المقال يذكر بالفازورة السودانية: "ضاقت حتى أستحكمت حلقاتها .. ثم، ضاقت تانى!".

بريمة

ابو الزوز سلامات ..
طولنا منك ههههه

المهم انت شكلك دروشت وجلطت ..

ردك على مداخلة الاخ ود زينب بيدل انك اساسا لم تقرأ ما جلبته ولا ما قاله
بل اكتفيت باول سطرين وجيت شايل اعذارك ..

Quote: أأسف جدا علي هذا اخطأ الغير مقصود لقد ارسل لي المقال اخ سوداني مقيم في الكويت \والغريب في الامر أني بحثت وكانت نتائج هي ---نعم، المقال بعنوان "السودان... الخلطة السحرية للحرب الأهلية!" هو بقلم الدكتور محمد الرميحي، رئيس التحرير السابق لمجلة العربي وأستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت. تم نشر هذا المقال في عدة منصات، منها موقع "العربية" بتاريخ 29 أبريل 2023. AL ARABIYA المصادر صفحة المقلات قناةالعربية

الخلاصة المهمة باختصار سريع في ساحنة هذا الخميس
إنه دا نتيجة للإحتطاب وبيثبت العلف الظللنا نكرره ..

وهابي ويك إند

حيدر الزين
تحياتي
والله بعد الحرب بقيت أسوي كل شيء ما كمان انا واحد من الناس فقدت كل شيء , نحن هنا ما عندنا علف العلف في مناطق أخري من الاسافير
والله حقيقة رديت علي ود زينب وانا كنت ماشي المطار عشان استقبل زول عزيز
لذلك امكن ما في عدم اتساق مع ما قاله
المهم كل الايام بقت خميس احمر دامي ةالعتاب علي النظر والكبر
أهلابيك حيدر الزين

هلا ابو الزوز..

المسألة مش عدم اتساق.. لا المسألة هي انك خايف من مجر الحبل. لانه ما عارف الحطبة الرفعتها دي عود والا دقر..
بدلالة انك نفيت العلف عن نفسك حيث لا اتهام..!
دا واحد
التاني انه المسألة دي مكررة عندك.. وللأسف انت بتقول انك صحفي وللأسف مرة تانية بتتكلم كتير وتنظر عن الإحترافية ومهمة الصحافة الخ الخ
وللاسف تالت انك ما مطبق ولا حاجة.. بتقول شئ وتفعل شئ اخر..
زي الشكشوكة البتحلف بي شرفها..

هاكـ مثال طااازة بعد كلامنا دا ..:



https://sudaneseonline.com/board/515/msg/1737634850.html

بوست ليك بعنوان:

العنصرية في عطبرة بأبشع صورها- تدمير مساكن النازحين من الحرب

جايب ليك خبر ليه اكتر من سنة.. بايت ومعتت..
ناشر الخبر وكمان ختي ليهو توم وشمار في العنوان من راسك دا لجذب الانتباه وزيادة الكلكات..
وهو خبر قديم زي ما قلت ليك..

لكن الأغرب من كدة ومحير إنك نشرت نفس الخبر دا بعنوان اخر وقت حدث فعلاً قبل سنة ونص. ونحن علقنا ليك حينها
فمش حاجة مفروض تخليك تقيف مع نفسك كدة وتفكر انت بتعلف لييييييه..
وليش بتحطب ليلاً وانت علي العليك مطشش؟؟؟

ماهو مكسبك من ذلك؟؟

بالمناسبة ما تتحسس وتقول حيدر قاصدني والا حاجة
لولا محمد الرميحي في عنوان بوست ما كان دخلت وقريته اساساً ..
لانه عارفك علّاف ونقال ونفّاخ .. بعد كدة بتعرّد من دفع استحقاق العلف البتعلفه..

التقول الناس دي بتكتب ليك انت عشان تعلف وتقش خشمك