لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارجية..!

لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارجية..!


01-12-2025, 12:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1736681603&rn=0


Post: #1
Title: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارجية..!
Author: Mohamed Adam
Date: 01-12-2025, 12:33 PM

11:33 AM January, 12 2025

سودانيز اون لاين
Mohamed Adam-
مكتبتى
رابط مختصر



لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارجية: كيف الحرب في السودان بقت أداة لإجهاض ثورة ديسمبر؟

دخول الجيش لمدينة ود مدني من غير أي خسائر أو دمار بينو وبين قوات الدعم السريع خلانا نتساءل عن حاجات كتيرة، خاصة وإنو الحرب لسه شغالة بين الطرفين. ده ممكن يكون في صفقات أو ترتيبات مسبقة عشان يمنعوا الشارع من الرجوع للثورة في المدينة، خصوصاً إنو ود مدني كانت من أكتر المدن الثائرة لحد 14 أبريل 2023، وده كان مسبب قلق للدولة العميقة، يعني القوات المسلحة السودانية. الموضوع ده ممكن نقرأهو أكتر من طريقة: ممكن يكون في صفقة سرية بين الجيش والدعم السريع برعاية طرف خارجي زي تركيا، عشان يقللوا الخسائر في ود مدني. أو ممكن يكون الدعم السريع انسحبوا تكتيكياً لأنهم شافوا ما عندهم مصلحة استراتيجية في القتال جوة المدينة، خاصة لو عندهم أهداف تانية أهم. احتمال تالت إنو في ضغوطات دولية أو إقليمية عشان ما يزيدوا الأزمة الإنسانية سوء، خصوصاً إنو الدول ما عايزة الأمور تخرج عن السيطرة. الغريب في الموضوع إنو ده ما أول مرة يحصل. لما الدعم السريع دخلوا ود مدني قبل كده، كان نفس السيناريو: الجيش انسحب وسلم المدينة. يعني واضح إنو في تبادل أدوار بين الجماعة ديل، وده بيأكد إنو الحكاية مقصودة عشان يعرقلوا ثورة ديسمبر ويضعفوا مطالب الناس بالعدالة وبناء دولة مدنية. الحاصل ده قسم الثوار لثلاثة أقسام: في ناس داعمين للجيش، شايفينه أقل ضرر ورمز للوطنية، رغم إنو فشل في تحقيقها. في ناس شايفين إنو الدعم السريع ممكن يكون قوة مضادة للجيش، ويغير التوازن السياسي والعسكري. وفئة تالتة داعمة لوقف الحرب بأي طريقة، شايفين الحل السلمي هو الخيار الأفضل لتخفيف معاناة المدنيين. لكن لو ركزنا في المشهد الكبير، بنلقى إنو الحرب نفسها وسيلة لإلهاء الثوار عن مطالبهم الأساسية. الهدف منها واضح: إجهاض ثورة ديسمبر ومنع الشعب السوداني من تحقيق حلمه بدولة المواطنة. وده بيظهر من الحضور المكثف لدول زي مصر، الإمارات، تركيا، السعودية، إيران، روسيا، وأمريكا، اللي نفسهم دخلوا في ثورات ليبيا، سوريا، واليمن، وكانوا سبب في إفشال ثورات الربيع العربي. في النهاية، الحاصل ده بيأكد إنو العسكر ومعاهم الدول المتدخلة نجحوا في تشتيت الحراك الثوري وتغيير مسارو. والسؤال البهمنا: هل الشعب السوداني ممكن يتجاوز الانقسام ده بمبادرات سياسية وجهود موحدة؟ ولا التدخلات الخارجية والحرب عمقت الفجوة لدرجة بقت صعبة للتلاقي؟

الحرب في السودان بقت وسيلة لإجهاض ثورة ديسمبر، والتحركات بين الجيش والدعم السريع بتدل على إنو في صفقات مدعومة بتدخلات خارجية عشان تشتت الثوار وتضعف مطالبهم بالعدالة وبناء دولة مدنية. الهدف الأساسي هو إنهم يمنعوا الشعب السوداني من استعادة مسار الثورة وتحقيق أحلامه الوطنية.
.

Post: #2
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: Ali Alkanzi
Date: 01-12-2025, 12:59 PM
Parent: #1

فرحة انسان السودان رد عليك

Post: #3
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: Mohamed Adam
Date: 01-12-2025, 01:07 PM
Parent: #2

الصراع الأساسي في السودان حاليًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. الصراع ده بدأ في منتصف أبريل 2023 لما حصلت خلافات حول الإتفاق الإطارى "مقطوع الطارى"(مقولة انس عمر) وبعدين اتحول لصراع مسلح كبير في الخرطوم وبعض المدن التانية، وده خلا في مئات الآلاف من الضحايا وكمان نزوح الناس لمناطق تانية.
وكما كان الحال في دول الربيع العربي التانية، السودان بقى مسرح لتدخلات إقليمية ودولية. في البداية كانت في محاولات من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للتوسط بين الأطراف السودانية، لكن مع تطور الصراع دخلت دول زي مصر والإمارات لدعم طرفى الصراع، وفي نفس الوقت يوغندا، كينيا، إثيوبيا، بريطانيا، إيران، امريكا، ..الخ كانو مشجعين للطرفين..

أما بالنسبة للدول الغربية زي أمريكا والاتحاد الأوروبي، فهما حاولوا يضغطوا على الأطراف السودانية عشان يرجعوا لمسار الاتفاقات الانتقالية اللي تمت بعد 2019، لكن بسبب تصاعد العنف والمواجهات العسكرية، الضغط ده ما جاب نتيجة. حتى الولايات المتحدة بدأت تدعم بعض الأطراف العسكرية، لكن لحد الآن تأثير الدعم ده كان ضعيف في استقرار الوضع.

في وسط العنف المتزايد، في مخاوف كبيرة من عودة الأنظمة العسكرية والاستبدادية بشعار الدين، والناس بدأت تخاف إنو السودان سيرجع لحكم ديكتاتوري تاني بعد كل اللي مرينا بيه. الصراع الداخلي لسه مستمر من غير حل واضح، والمستقبل غير مبشر.

المجتمع الدولي برضو حاول يقدم مساعدات إنسانية ويحاول يدعو الأطراف السودانية للحوار، لكن المحاولات دي كلها بتصطدم بالمصالح الإقليمية والدولية المتضاربة. وبكده، السودان اليوم هو ساحة لمصالح دولية وإقليمية، وأمل الناس في التغيير أصبح مهدد.
خروج دول الإقليم والخارج من حدودها وإلتقائها فى السودان من أجل مصالحها هذا يعنى ان السودان سيكون ساحة نشطة لصراع دولى إقليمى لوئد ثورته الوليدة..!

Post: #4
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: Ali Alkanzi
Date: 01-12-2025, 01:26 PM
Parent: #3


Post: #6
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: Mohamed Adam
Date: 01-12-2025, 01:50 PM
Parent: #3

سلام بأخونا، على الكنزى، خلى بالك، خروج الناس مهللين ومكبرين في مناسبات زى ده، ما بيأكد إنو كل واحد فيهم شايف إنو الحاجة دي صحيحة أو متفق مع أهدافها. في الحقيقة، كتير من الناس بكونوا متأثرين بالقبلية، الجهوية، الملل أو حتى بالإعلام البيقدمو ليهم، والإعلام في كتير من الأحيان بيأثر على الناس ويدفعهم يشاركو في الأنشطة دي بدون ما يفهموا أهدافها الحقيقية. في بعض الأحيان، الناس بتخرج بس لأنو الإعلام بيأثر عليهم ويخليهم يشاركوا في فعاليات بدون ما يكون عندهم الوعي الكامل باللي ورا الموضوع.

أما بالنسبة للدول النامية أو اللي بنسميها "دول العالم الثالث"، فالمواطنين فيها عندهم تحديات خاصة في معرفة حقوقهم الوطنية والمدنية. كتير منهم ما عندهم فكرة واضحة عن حقوقهم السياسية والاجتماعية، وده بيخليهم سهل الانخداع والتضليل من قبل القوى السياسية أو الإعلامية اللي بتستفيد من جهلهم. الإعلام، اللي في بعض الأحيان بيكون تحت سيطرة الحكومات أو القوى الكبيرة، بيساهم في نشر رسائل مغلوطة أو وجهات نظر أحادية، وده بيخلي بعض المواطنين يتبعوا بدون ما يسألوا أو يتأكدوا.

الجهل ده بيخلي الناس يتحولوا لأدوات في الشوارع أو يشاركوا في تظاهرات بدون ما يكون عندهم فهم كامل للسبب الحقيقي ورا الفعاليات دي. وده بيظهر نقص في الثقافة السياسية والتعليمية اللي كان ممكن تساعدهم يفهموا حقوقهم وواجباتهم بشكل أفضل.

مثال على الكلام ده: كلنا شفنا الناس في السودان كانوا بيهتفوا مع حكومة "الكيزان" وبعد كده شفنا نفس الناس بيخرجوا ضدهم، وبرضو شفنا نفس الناس اللي كانوا بيهتفوا ضد الحركة الشعبية وقائدها في الجنوب، ثم راينا نفس الناس بيرحبوا بجون قرنق في الساحة الخضراء بالهتافات والورود. وبعدها شافنا نفس الناس بيؤيدوا نظام حسنى مبارك ثم ثاروا ضده وبعديها شاهدناهم بيهتفوا ضد مرسى ويهللوا ويكبروا مرحبين بالسيسي وفى العراق شاهدناهم كيف يهتفوا لفعاليات حزب البعث العراقي، ولمن سقط تمثال صدام حسين، نفس الناس كانوا بيهتفوا ضده. والأمثلة كتيرة ما بتخلص!

عشان كده، يا خوى لازم نشتغل على تحسين التعليم وزيادة الوعي بين المواطنين في دولتنا دي، عشان يعرفوا حقوقهم وواجباتهم، ويقدروا يفكروا بشكل نقدي وواعي. وده مهم عشان ما يكونوا ضحايا لأجندات سياسية ممكن تأثر عليهم وتخليهم يتخذوا قرارات بتضرهم في حياتهم ومستقبلهم.

الإعلام بيلعب دور كبير في دفع الناس للمشاركة في قضايا معينة بدون ما يكون عندهم الوعي الكامل بالعواقب السياسية والاجتماعية. وفي بعض الأحيان، الإعلام بيكون جزء من صراع سياسي أو استراتيجية بتأثر على تصورات المواطنين وتدفعهم للخروج في مظاهرات أو فعاليات هم ما فاهمين معناها أو تأثيراتها..!
.

Post: #5
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: الزبير بشير
Date: 01-12-2025, 01:42 PM
Parent: #1


الفايق إهمز أمه

غايتو الحرب افرتزت لينا جنس خلايق

Post: #7
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: Ali Alkanzi
Date: 01-12-2025, 01:53 PM
Parent: #5


Post: #8
Title: Re: لعبة الصفقات بين العسكر والتدخلات الخارج�
Author: Mohamed Adam
Date: 01-12-2025, 01:55 PM
Parent: #5

Quote: الفايق إهمز أمه

غايتو الحرب افرتزت لينا جنس خلايق
زميلنا الزبير شكرا ليك على المداخلة. فالنعتبرها وجهة نظر..