الأستاذ مرتضى الغالي يرد على كاتب الشرق الأوسط الأستاذ عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-19-2025, 10:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2024, 11:40 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ مرتضى الغالي يرد على كاتب الشرق الأوسط الأستاذ عثمان ميرغني

    11:40 PM September, 16 2024

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هذا أولا مقال الأستاذ كاتب الشرق الأوسط عثمان ميرغني

    Quote: إرسال قوات دولية ليس حلاً للسودان!
    استمع إلى المقالة
    05:40

    عثمان ميرغني
    عثمان ميرغني
    كاتب وصحافيّ سوداني، نائب رئيس التحرير السابق لصحيفة «الشرق الأوسط». عمل في عدد من الصحف والمجلات العربية في لندن. متخصص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية ومهتم بقضايا الاقتصاد العالمي والمناخ والبيئة.
    الخميس - 09 ربيع الأول 1446 هـ - 12 سبتمبر 2024 م
    TT
    ما كان للتقرير الصادر قبل أيام عن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة بشأن الوضع في السودان، أن يثير كل هذه الضجة لو أنه اقتصر على توثيق الانتهاكات والدعوة لمحاسبة مرتكبيها. لكن التقرير وسّع في توصياته وخاض في دعوة ملغومة لإرسال قوات دولية إلى السودان، تحت شعار حماية المدنيين، ما فتح باب الجدل واسعاً، وعرّض اللجنة لاتهامات بتجاوز صلاحياتها، وتسييس مهمتها، بل وضعها في دائرة التجاذبات والصراعات حول أزمة الحرب السودانية.

    حتى قبل أن تقحم البعثة نفسها في هذا الموضوع، فإنه كان مثار أخذ وردّ واسعين، منذ أن تبنته بعض أطراف القوى السياسية والمدنية في تنسيقية «تقدم» ورفضته بشدة الحكومة السودانية، لذلك لم يكن غريباً أن تصبّ توصيات البعثة مزيداً من الزيت على نيران الجدل، وأن تجد نفسها في دائرة الانتقادات والاتهامات.

    من ناحية شخصية، فإنني لا أفهم أبداً استعداد بعض الناس للتفريط في سيادة أوطانهم باستدعاء التدخلات الأجنبية. هناك فرق كبير بين دعم مهمة تقصي الحقائق عن الانتهاكات التي ارتكبت، وبين استدعاء التدخل بقوات دولية - أفريقية. توثيق الانتهاكات مطلوب، وكذلك مبدأ المحاسبة عليها، أما فتح الباب للتدخلات الخارجية فسوف يضيف إلى التعقيدات والمخاطر، ناهيك عما فيه من تفريط في سيادة البلد.

    من حق الحكومة السودانية أن تنظر للدعوة لإرسال قوة دولية على أنها «مسيسة»، وأن المعيار في تطبيق مثل هذا الأمر تحكمه دائماً مصالح وحسابات سياسية. فضمن هذا الإطار يمكن للمرء أن يسأل: لماذا لا ترسل مثل هذه القوة لحماية المدنيين في غزة مثلاً؟ ولماذا لم نرَ تدخلاً دولياً وتحركات لإرسال قوات دولية إلى إثيوبيا إبان حرب التيغراي؟

    هناك أيضاً تعقيدات كثيرة في الوضع الراهن في السودان، تجعل محاولة إرسال قوة دولية محفوفة بالصعاب والمخاطر. فالحرب الراهنة، خلافاً لحرب دارفور السابقة، منتشرة في مساحات شاسعة ومتباعدة، ما يؤشر إلى عقبات لوجيستية كبيرة، ويعني إقحام قوات ضخمة، وهو أمر قد لا يتيسر، في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة. أضف إلى ذلك أن الحكومة السودانية رافضة تماماً للأمر، ما يعني مزيداً من التعقيدات لنشر مثل هذه القوات. صحيح أن هناك سابقة إرسال قوات أممية - أفريقية إلى دارفور في عام 2007، على الرغم من رفض ومعارضة نظام البشير، لكن الظروف وقتها كانت مختلفة، والسودان كان تحت طائلة البند السابع. اليوم يصعب تمرير قرار بإرسال قوات دولية في مجلس الأمن مع التوقعات بمعارضة روسيا والصين له، في ظل الصراع بينهما وبين الغرب، وعدم رغبتهما في ترسيخ سوابق جديدة بالتدخل العسكري الدولي، إذ تنظر بكين بعين الريبة إلى مواقف الغرب إزاء تايوان، بينما روسيا منهمكة في صراع كبير مع الغرب في أوكرانيا.

    من ناحية أخرى، فإنني أشكك أن تكون الدول الغربية ذاتها راغبة في الانخراط بشكل أوسع في الأزمة السودانية، بما يصل حد المشاركة بإرسال أي قوات إلى السودان. فهذه الدول منكفئة على أزماتها ومشاغلها الداخلية، إضافة إلى أولوياتها الأخرى في حربي أوكرانيا وغزة.

    لجنة تقصي الحقائق تبنت في توصياتها موقفاً جدلياً آخر بدعوتها لتوسيع نطاق قرار مجلس الأمن بحظر السلاح في دارفور، الذي لم يطبق بجدية أصلاً، حيث يشمل اليوم جميع الأطراف، بمعنى الجيش و«الدعم السريع». هذه الدعوة ملغومة، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال مساواة الجيش السوداني ومشروعيته بـ«قوات الدعم السريع» التي تمردت، لا على الجيش الذي كانت تعمل تحت رايته فحسب، بل على البلد كله، بعد أن اختارت طريق التدمير للمؤسسات والبنى التحتية والمصانع ووسائل الإنتاج الزراعي، ونهبت ودمرت البنوك والمتاجر والجامعات والمستشفيات والمتاحف والأرشيف والوثائق الرسمية، واستهدفت المواطن باستباحة دوره ونهب ممتلكاته وتشريده وقتله، والتعدي على حرائره بجرائم الاغتصاب الموثقة على نطاق واسع. وفي هذه الظروف، فإن أي محاولة لإضعاف الجيش ستكون بالضرورة ضد مفهوم حماية المدنيين، لأن المواطنين ينزحون من أي منطقة يدخلها «الدعم السريع» ويلجأون إلى مناطق سيطرة الجيش بحثاً عن الحماية والأمان، وإذا سئل هؤلاء عمن يفضلون أن توقف إمدادات السلاح إليه، فإن الإجابة ستكون واضحة بالتأكيد.

    إن أفضل طريقة لحماية المدنيين هي وقف الحرب، وهو ما يمكن أن يحدث لو أوقفت بعض الدول والأطراف تدخلاتها للتأجيج وإرسال شحنات السلاح إلى «قوات الدعم السريع». أما الدعوات لمزيد من التدخلات وإرسال قوات، بما من شأنه ترسيخ سيطرة «قوات الدعم السريع» على مناطق وجودها الحالية، فإنها لن تزيد الأمور إلا تعقيداً، وتضيف إلى المخاطر المحدقة بالسودان.







                  

09-16-2024, 11:49 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51777

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ مرتضى الغالي يرد على كاتب الشرق ا� (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: كاتب الشرق الأوسط : فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!

    10:44 AM September, 16 2024
    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كاتب الشرق الأوسط : فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!
    صورة مرتضى الغالي مرتضى الغالي16 سبتمبر، 20242
    فيسبوك ‫X
    د. مرتضى الغالي مرتضى الغالي

    مرتضى الغالي

    الصحفي عثمان ميرغني “كاتب الشرق الأوسط ” كتب مقالاً بعنوان “إرسال قوات دولية ليس حلاً” وخلاصة مقاله هي : فليمت الناس في السودان من اجل الحفاظ على “سيادة ” حكومة انقلاب البرهان..! .

    هذه هي والله القراءة التي نرى صحتها لمضمون مقال هذا الرجل الذي نشره على العالمين في هذه الصحيفة الوقورة .. وبقية المقال تهجمٌ عشوائي على “تنسيقية تقدم” والقوى المدنية الداعية لإيقاف الحرب .. ثم عبارات (من المقاس الكبير) عن السيادة الوطنية و”المقارنات العطوبة” بين حرب الفلول في السودان والحرب في غزة وحرب التيغراي في إثيوبيا والوضع في تايوان وأوكرانيا..! .


    الرجل يبكي على نهب متاحف السودان ويدعو في ذات الوقت إلى استمرار الحرب..! والحرب هي أطلقت عقال الفوضى وأفضت إلى موت الآلاف وتشريد الملايين ونهب المتاحف وتمكين المليشيات واللصوص والإرهابيين من القتل والترويع في وضح النهار..! أين المنطق في هذا الموقف..! .

    كل من يدافع عن الشرور ويتغاضي عن حماية الأبرياء ويصطف مع الكيزان يسلبه الله المنطق .. ذلك (كان على ربك حتماً مقضياً)..!! .

    الرجل غاضب من أي اتجاه لحظر الأسلحة عن الأطراف المتقاتلة في السودان ، وضد أي مشروع لحماية المدنيين..!! نعم والله .. وهو يرى في ذلك إخلالاً بالسيادة الوطنية وانتزاعاً لحقوق حكومة البرهان التي لم يصفها بغير “السلطة الشرعية” في كل مقالاته السابقة واللاحقة..! .

    ألا يعلم كاتب الشرق الأوسط أن البرهان هوا لذي طلب تكوين لجنة تحقيق أممية في الانتهاكات .. قبل أن يعلن رفضه ويروغ كما يروغ الثعلب ويهرب من تعهداته خوفاً على ذيله..؟!

    نعم يرفض “كاتب الشرق الأوسط” رفضا قاطعاً أي مسعى لحماية المدنيين لأن ذلك حسبما يرى يناقض (السيادة الوطنية) ناكراً أي التزامات للأمم المتحدة تجاه حماية المدنيين المقررة في مواثيقها .. وهو يعلم أن السودان لا يزال عضواً في الأمم المتحدة ومن الموقعين على مواثيقها ولم يعلن حتى الآن انسحابه من هذه العضوية..! .

    كاتب الشرق الأوسط عثمان ميرغني لم يتحدث يوماً واحداً عن عدم شرعية حكومة البرهان الانقلابية التي يدافع عنها .. كما لم يقل مرة من باب الأمانة الفكرية (أو حتى من باب الموضوعية والنزاهة) أن رعاية وتقوية قوات الدعم السريع تمت في ذات “الفبريكة” التي ينتسب إليها البرهان..! وأن البرهان هو الذي أمد قوات الدعم السريع بالقوة الضاربة والمال والذهب والصلاحيات .. وهو الذي أتاح لها التموضع في المواقع الإستراتيجية داخل المدن والمنشآت والحاميات والقواعد التي تنطلق منها الآن .. وأن البرهان كان “حائط الصد” ضد المدنيين الذين كانوا يطالبون بحل مليشيات الدعم السريع..! لا يذكر الرجل ذلك ولو من باب الخلفية الأمينة والضرورية التي تجعل لتحليلاته مسحة من المصداقية … ولكنها عين الكيزان التي لا ترى..! .


    مَنْ الذي أعطى مليشيات حميدتي اسم “قوات الدعم السريع”..؟ هل هي يا ترى قوى الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم..؟! .

    وما رأى الكاتب في وجود قوات الأمم المتحدة في لبنان منذ عشرات السنين وحتى الآن..؟! هل يرى أن ذلك مما يقدح في سيادة لبنان على أرضه..؟

    قوات الأمم المتحدة “يونيفيل” موجودة في لبنان منذ 1978م وتم التجديد لها قبل أيام في 28 أغسطس 2024م..!! .

    هل يريد الرجل أن يفنى كل السودانيين بالحرب حتى تتحقق (سيادة السودان)..؟! .

    ألا يعلم أن حرب السودان أصبحت مهدداً إقليمياً وعالمياً..؟! هل يرى أن المجتمع الدولي يمكن أن يتركه هو ودعاة الحرب والكيزان يرتعون في دماء الناس وزعزعة الأمن الإقليمي والعالمي..؟! .

    الرجل يتجرأ ليقول ما لم يقله الكيزان .. ويفتي بأن تقرير بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة (تقرير مسيّس) تحكمه مصالح وحسابات سياسية..!! ويقول بالحرف “من حق الحكومة السودانية أن تنظر للدعوة لإرسال قوة دولية على أنها “مسيّسة”..! .

    هل هذا هو رأيك في “حكومة السجم والرماد” في بورتسودان التي تسرق أقوات السودانيين وتقتلهم بالمرض والجوع والقصف وتعذب الأبرياء في الحراسات حتى الموت ..؟! .

    طبعاً هو من أنصار حكومة البرهان الانقلابية .. وحقيقة الأمر ليس هناك حكومة في السودان إنما هي سلطة غشوم .. فوضوية وتفتقر للشرعية وكأنها (عُصبة من المافيا) حيث تجمع بين البرهان وجنرالاته وقادة الحركات الفشنك والكيزان وكتائب البرّاء والإرهابيين والمتطرفين ولوردات الفساد ولجنة المخلوع الأمنية و”الولاة الطراطير” والنيابات الفاسدة التي تعتقل الناس بالشبهات وتصدر عليهم أحكام الإعدام ببساطة أهون من قتل الذباب..! .

    هل يعلم كاتب الشرق الأوسط ما يجري الآن في السودان .. وعن التعذيب حتى الموت داخل السجون؟! أم أن له انشغالات أخرى تجعله يطمئن لحكومة البرهان التي يضفي عليها شرعية لا ندري من أين استجلبها .. وأذناه صماء عن أنين القتلى والمشردين والنازحين في الفلوات .. والجوعى والمرضى والعراة من أبناء شعبه..! إنها ضمائر وعيون الكيزان التي لا ترى ولا تسمع ..! .

    اللهم لا ترفع لهم راية .. ولا تحقق لهم غاية .. واجعلهم للعالمين عبرة وآية .. هم ومن يدعو بدعواهم ويسير في ركابهم .. الله لا كسّبكم..! .


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de