لنجرِّب لجان الجُودِية و الصُلْح لوقف الحرب

12:57 PM May, 10 2024

سودانيز اون لاين
طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
مكتبتى
رابط مختصر

لنجرِّب لجان الجُودِية و الصُلْح لوقف الحرب.
واحد من طرق وقف الحرب دفعُ الجنود و المقاتلين علي التمرد ضد قياداتهم العسكرية. يستند هذا التصور للحل علي الجوهر الإنساني للمقاتلين و حقيقتهم الإجتماعية دون شيطنة. ينتمي الجنود إلي عائلات و هي أجزاء من النسيج الإجتماعي للسودان و لهذه العائلات درجة من التأثير الإيجابي علي أبنائهم المقاتلين في صفوف الدعم السريع و الجيش.
لجعل ذلك ممكنا نحتاج جُهدَ الجميع من قيادات المجتمع المدني من النساء، السياسيين، النقابيين، المهنيين و الناشطين في المنظمات الأهلية هذا بالإضافة للإدارات الأهلية أين ما كان ذلك ممكنا و الأهم لجان المقاومة و مجموعات المتطوعين. بالإمكان بناء لجان كبري للجودية و الصلح لإيقاف الحرب في الحضر و البادية قوامها ذلك النفر الموصوف أعلاه. تقوم هذه اللجان بمخاطبة العائلات التي ينتمي إليها الجنود و الضباط بضرورة إعلاء قيمة الحياة و احترامها و عدم الإنجرار وراء الإنتقام و و غيره من الأفكار الهادمة للحياة و السلام و التعايش. و التركيز علي كشف حقيقة المستفيدون من هذه الحرب المجرمة من قيادات الجيش و الدعم السريع و أعوانهم ممن يبيعون موارد البلد لمصلحتهم الخاصة.
لأهلنا أرث عميق في هذ النوع من الممارسة لحل النزاعات و لقد اثبتت جدواها مقارنة بآليات حل النزاعات التي التي تتبناها المنظمات الدولية و الوسطاء الأجانب. آليات حل النزاعات المعتمدة عن المنظمات الدولية و الوسطاء الأجانب من حكاية قسمة السلطة و الثروة بين الفرقاء.
أساليب الأمم المتحدة في حل النزاعات المسلحة لم تأت من فراغ. هي توظيف للإرث الإنساني في إتمام السلام بعد الحرب. ما عند الأمم المتحدة الآن من بروتوكولات علي شكلة نزع السلاح، إعادة الإنتشار و الإدماج المعروف إختصاراً (دي دي ار) مناسب جدا إذا توفرت الإرادة عند قيادات القوي المتحاربة لإتمام السلام و إيقاف الحرب و هو ما لا يتوفر في حرب 15 ابريل 2023م المجرمة و القذرة. يمكننا أن نستخدم هذه الآلية و معيناتها بعد إتمام أعمال الجودية و الصلح و نشر فكرة الإمتناع عن القتال لما له من كلفة باهظة يدفع ثمنها المواطنون المدنيون.
سيكون من نتائج عمل لجان الجودية و الصلح إبطال المفعول الهدام لخطاب الكراهية علي أسس إثنية و مناطقية. و علي هذه االجان أيضا إرساء قواعد العدالة و المحاسبة عبر آليات جبر الضرر و طلب العفو و الإعتذار و توفير الأمان.
عندما يدرك الجنود أن المستفيد من الحرب هو قياداتهم و ليس الوطن بفهم ما يتم في مسألة بيع موارد البلد المعدنية و غيرها لمصلحتهم الخاصة، أظن أنهم سيدركون أنهم مجرد أدوات يتحكم في مصائرهم مجموعة من القادة الفاسدين. هذه الحقيقة العارية هي ما ستفتح عيون الجنود فيروا الصراع علي حقيقته الإقتصادية و السياسية.
يجب أن يسبق إنشاء لجان الجودية و المصالح حملات للتوعية بالحقيقة العميقة لهذه الحرب الإجرامية و تسمية المستفيدون منها علي المستوي الإقتصادي. هذا واجبنا جميعا و لتكن هذه شغلتنا الشاغلة في مداولاتنا في السوشيال ميديا و في كتاباتنا. و أقصد توضيح الحقائق حول المستيفيدون من هذه الحرب.

طه جعفر الخليفة
اونتاريو- كندا
10 مايو 2024م

شكرا طه جعفر ما قصرت لقد ادليت بدلولك وحددت موقفك بكل شجاعة وقولت لا للحرب بل قدمت حلا لهذه الحرب العبثية لكن فات عليك ان اخطر سلاح استعمل فى هذه الحرب هو الكذب
تحياتي

Quote: فات عليك ان اخطر سلاح استعمل فى هذه الحرب هو الكذب

اهلا صديق
وما تأثير ملاحظتك على اقتراح طه؟

وبهذه المناسبة العابرة،
لاحظت ممارستك "الإسهال الاسفيري" عبر الردود.

لا غبار علي ذلك ،ولا "كتاحة"..

فالإسهال الاسفيري واحد من حقوق الانسان المنبري.

فكرة جيدة
نشعل شمعة وسط هذا الظلام

كل جهد او فكرة من أجل وقف الحرب
تستحق الدعم الكامل

المقترح جيد ويستند الى تراث الشعب.

لكن المشكلة في ترويج المقترح.

للأسف ليست لدينا احصائيات عن مقروئية المواقع الالكترونية،
والفئات التي تقرأها.

من المهم وصول الفكرة الى صنّاع القرار السياسي السوداني،
والى الجماهير الشعبية في نفس الوقت.

سلام طه,
شكرا لهذا الاقتراح و هذا هو المطلوب منا جميعا (تقديم الحلول بدل الاصطفافات الحاصلة). لو كل منا يقدم اقتراح حلولى, ربما بين 10 الى عشرين اقتراح قد يصدق احدهم او بلورة مجموعة اقتراحات مكملة لبعضها البعض.

Quote: سلام طه, شكرا لهذا الاقتراح و هذا هو المطلوب منا جميعا (تقديم الحلول بدل الاصطفافات الحاصلة). لو كل منا يقدم اقتراح حلولى, ربما بين 10 الى عشرين اقتراح قد يصدق احدهم او بلورة مجموعة اقتراحات مكملة لبعضها البعض.

شكرا يا محجوب
ربنا يسهل الأمور

Quote: لكن المشكلة في ترويج المقترح.

سلام يا أسامة شكرا علي المرور
أعتقد أن نشر الأفكار الإيجابية واجبنا جميعا
فعلا غالبية السودانيين ما عندهم علاقة بالانترنت
و لكني أعلم أن عدد من الناشطين في لجان المتطوعين
و لجان المقاومة يراجعون الإنترنت و يقومون بنشر الأغكار التي تخدم خط إيقاف الحرب
حتي في مراكز الإيواء و هذا سبب تعرضهم للإعتقالات

Quote: فكرة جيدة نشعل شمعة وسط هذا الظلام كل جهد او فكرة من أجل وقف الحرب تستحق الدعم الكامل

شكرا يا ود العم
محمد سيد احمد

اسامة الخواض انت مريض ان عضو فى هذا المنبر قرأت بوست الاخ طه جعفر ووضحت وجهة نظري انت الدخلك شنو يا عمبلوك شوف شلة سكرك وين

يا صديق يا حبيبنا
كلامك ما حلو
أسامة في بوست آخر قال بحب تعليقاتك و بيحب يكاويك
الجاب السكر و الشتيمة شنو
أنا فهمت كلامك في البوست لأنني أعتقد أنها فعلا حرب أكاذيب
و الطرفين ما عندهم إعلام حربي محترم و يصنعون الأكاذيب لخداع الناس
و إبعادهم عن التفكير في دوافع الحرب

شكر صديق علي المرور و التعليق

لجان الجودية و الصلح
يجب أن تكشف الأكاذيب بالتركيز علي ما يتم نهبه من موارد عن طريق الطرفين

Quote: اسامة الخواض انت مريض ان عضو فى هذا المنبر قرأت بوست الاخ طه جعفر ووضحت وجهة نظري انت الدخلك شنو يا عمبلوك شوف شلة سكرك وين

اهلاً صديق
وانا ايضاً عضو في المنبر.
إذنْ:
منطقك خاطئ.

ثم هذا موقع حواري.
ففكرتك ليست واضحة لي.
لذا:
من حقي أن استوضحك.

وحتى جعفر خمّن احتمال انت تقصد نهب الموارد.
وهذا لم يرد في كلامك المقتضب،
واعتراضك المجاني على اقتراحه.

بعدين انا ما بسكر.
فأنت:
كذَّاب.

وأصلاً نوع هذا النقاش لا يساهم سوى:
بكشف خواء قائله.

أهلا طه
أنا أحب مطالعة كل تعليقات صاحبنا صديق لانها مشاترة تماما.

ولا يمكنك التنبوء أبدا بما سيقوله.
هذه سمة من سمات العقلية المشاترة.

ولعلها نتاج اختلاط التحديث، ولا اقول الحداثة، مع التقليد أي الطائفية.

خلينا نناقش المشروع رغم تحفظاتي على مدى تأثير الموقع على الرأي العام السوداني،
لغياب الاحصائيات،ولأن معظم المساهمين هم من خارج السودان.

والنقطة الاخيرة تحيلنا الى القواعد الشعبية في السودان:
كيف تفكر تلك القواعد؟
هل غاب عنها هذا الحل الموجود أصلا في تراثنا السوداني؟

"الجودية " هي حل على المستوى الأدنى "المايكرو" من المشاكل الاجتماعية.

تبقى المسالة في انتقال "الجودية " الى المستوى "الماكرو" يعني الكبير في ترجمة غير دقيقة.

كانت "الجودية " على المستوى التقليدي تتم ممارستها عن طريق زعماء الطوائف والقبائل.
وفي ظل اهتراء الطائفية وتفككها وكذلك القبائل،
يكون من الصعب اتخاذ مبادرات على المستوى "الماكرو" عن طريق الجودية ،
دون وجود زعماء ورؤساء "كاريزميين" ،
أي لهم التأثير الهائل على أعداد كبيرة من تابعيهم .

Quote: خلينا نناقش المشروع رغم تحفظاتي على مدى تأثير الموقع على الرأي العام السوداني، لغياب الاحصائيات،ولأن معظم المساهمين هم من خارج السودان.

سلام يا استاذي
أحاول بالنشر في كل المواقع
هنا و في الفيسبوك
الراكوبة و مداميك و التغيير
سودانايل
و عملت لايف حول نفس الموضوع

تعرض احد المحامين معروف لدي من ابناء الفاشر
و هو من المحاميين الديمقراطيين للمطارد و محاولات الإعنقال من الدعم السريع
و استخبارات الجيش لأنه بدأ مع مجموعة من قوي الثورة هنا حاولوا إنهاء التوترات في الفاشر و أيقاف الحرب هناك
هذا المسعي مرفوض بالنسبة لطرفي الصراع المسلح . مرفوض لأنه صحيح و سيوقف الحرب
المهم المحامي و مجموعة من رفاقه أضطروا للمغادرة و الخروج من السودان
مع صديق آخر في تواصل مع هذا المحامي
الحكاية يمكن القيام بها إذا تحركت تجاهها مجموعات كبيرة يكون الإعتقال و الإبتزاز من طرفي الصراع غير مجدٍ

كانت هنالك تجربة في نيالا خلال أزمة دارفور الأولي زمن الإنقاذ تمّ تفريق عناصرها عبر جهاز الأمن أيام الكيزان
بالإعتقال و التعذيب و غيره فقط نتيجة لأنها إشاملت علي عناصر من أحزاب المعارضة

الناس عارفين نجاعتها لكن هنالك من يقف ضدها دوما