Post: #1
Title: ما يُسمى بـ (الجيش السوداني ، وقوات الشعب المسلَّحة السودانية) بعض الصوَر والحقائق
Author: الصديق الزبير
Date: 04-14-2024, 12:02 PM
12:02 PM April, 14 2024 سودانيز اون لاين الصديق الزبير-السودان مكتبتى رابط مختصر
*ما يُسمَّى بـ " الجيش السوداني ، وقوات الشعب المُسلَّحة السودانية " .*
*بعض الصوَر والحقائق ـ من السّـِجِل الإجرامي لهذه المنظومة*
*منذ نشأتها ـ في القرن الماضي ـ وُلِدَت المؤسسة العسكرية السودانية موبوءة في جسدها ـ وقد درجَت منذ مولِدها ـ على تشريد وتقتيل مواطنيها ـ (من أبناء الشعب السوداني) ـ بلا ذِمَّة وبلا ضمير ـ وكأنما خُلِقَت لذلك .*
*هذه المؤسسة التي تُسمَّى (الجيش السوداني ، والقوات المُسلَّحة السودانية) هي في حقيقتها منظومة إجرامية ـ وبشكلها الحالي ـ أبداً لا تُمثّـِل ولا تُشرّف المواطن السوداني ، ولا تستحِق ـ أبداً ـ صِفة " وطنية " ـ بأية حال ، فهي عبارة عن مجموعة مافيا وعصابات إجرامية ، أرزقية ، لا وعد ولا عهد ولا أخلاق لها ـ البتَّة ، ولم تفلح إلا في تشريد وقتل المواطن السوداني ، وفي ممارسة الخِداع والتضليل والكذب المفضوح ـ على البُسطاء من أبناء الشعب السوداني ، تارةً بإسم الوطنية ، وأخرى بإسم الكرامة ، وفي الحقيقة فإن جنودها ـ من أصغر إلى أكبر رُتبة فيهم ـ لا يعنيهم سِوى مصالحهم ، وبأية ثمن .*
*وفي تاريخها ـ بعد إستقلال السودان ـ لم يسبق مُطلقاً لهذه المؤسسة أن خاضَت حرب ضد عدوان خارجي على السودان ، بل الأدهى أن جنودها لم يسبق لهم مُطلقاً أن وجَّهوا سلاحهم لغير المواطِن ـ الذي أقسموا على حمايته وحماية أرضه وعِرضه ، فإذا بهم يقتلونه ويغتصبون أرضه ، وينتهكون شرفه ، ويشردونه من دياره ووطنه ـ دون وجه حق ، وبلا رحمة .*
*وهي منذ نشأتها ـ لم تكن تعمل لمصلحة السودان والسودانيين ، بل أُنشِئَت لتحقيق غايات وأهداف مُحددة ، أنشأها الإستعمار البريطاني في العام 1925م ، لحماية مؤسساته ومستعمراته في السودان ـ تحت إسم (قوة دفاع السودان) ، وكانت هذه النواة الأولى لما سُمّـِي لاحقاً بـ (الجيش السوداني ، والقوات المُسلَّحة السودانية) .*
*وبعد إستقلال البلاد ـ امتهنَت هذه القوة " السياسة والخساسة " ودخلَت في ذلك من أوسع الأبواب ، وكان ذلك عبر حزب الأمة ـ أحد الأحزاب الطائفية التي رُزِء بها السودان في تاريخه الحديث ، استنَّ هذا الحزب ـ سُنة الإنقلابات العسكرية للإستيلاء على السّلطة بالقوة ـ في خمسينيات القرن الماضي ـ وأصبح ذلك نهجاً لكل من ابتغى الوصول إلى الحُكم بالقوة العسكرية في السودان ، ومنذ ذلك الوقت انحرفَت هذه المؤسسة ، وخالفَت العقيدة العسكرية ، والمُهِمَّة الأساسية للجيوش في العالَم .*
*وبعد مجيء الإخوان المسلمين إلى الحُكم في السودان في 1989م تم تجريد المؤسسة العسكرية من ما تبقَّى فيها من شُرفاء ، وتدريجياً تم تسييس وأدلجة هذه المؤسسة بالكامل ، وبحلول العام 1990م أصبح الإنتساب إلى الكلية الحربية يتم على أساس الولاء والإنتماء السياسي ـ فإن أنت لم تكن تنتمي إلى الحركة الإسلامية بالولاء أو بالتنظيم ـ لن يتم تقييدك في كشوفات الكُلية الحربية ، حتى وإن كنت مُؤهلاً لذلك ، وبهذا تم دق آخر مسمار في نعش هذه المؤسسة ، ففسدَت وأفسدَت ، وارتكبَت من الجرائم ـ في حق مواطنيها في السودان ـ ما يندى له الجبين ، وما يندُر مثيله في تاريخ البشرية ، فخلال سنوات حُكمهم البغيض ، قتل الإخوان المسلمين بواسطة كتائبهم الجهادية الإجرامية ، المزروعة في المؤسسة العسكرية ـ قتلوا ما يزيد على إثنين مليون مواطن في جنوب السودان ـ بإسم الدين ، وقتلوا مثلهم آلاف الأبرياء في أنحاء السودان المُختلفة ـ دون وجه حق ، و داخل ما عُرِف بـ (بيوت الأشباح) ـ اعتقلَت ، وعذَّبَت ، وقتلَت ـ عصابة الأجهزة الأمنية لنظام المافيا الكيزانية ـ العديد من شُرفاء السودان ، واغتصبَت الحرائر ، ومارسَت أبشع أنواع التنكيل والإذلال في حق أبناء السودان ـ رِجالاً ونساءً ـ على حد سواء .*
*والحرب الحالية ، ما قصتها ؟ وهل هي فعلاً حرب وطنية ، وكرامة ـ كما ادّعى مشعلوها ؟!*
*هذه الحرب ، لا مشروعية لها من أية ناحية ، ولا علاقة لها مُطلقاً ـ بالوطنية والكرامة ـ كما يدَّعي من أشعلوها ، وهي في حقيقتها ليست إلا امتداد للفِتَن والحروب الداخلية السابقة في السودان ، وقد أشعلتها ذات الوجوه البئيسة ، المُجرِمة ، لا لشيء سِوى تعطُّشهِم للدماء ، وحِرصاً على مصالحهم ، ورغبةً في الإنفراد بالسُّلطة ، والتسلُّط على الشعب السوداني ، ونهب ثرواته ومُقدَّرات بلاده .* *كيف لا ، وشعارهم الأشهر :* *فلتُرَق منهم دماء* *أو تُرَق منَّا الدماء* *أو تُرَق كل الدماء*
*فأي جيش هذا الذي يفعل ذلك بمواطنيه ؟!* *وبأي حق تدَّعي هذه المافيا الإجرامية ـ الوطنية والكرامة ؟!*
*والحقيقة أنه لم يسبق لأي حرب في السودان أن تم حسمها عسكرياً ، كل الحروب في السودان انتهت بالتفاوض ، فلماذا يُصِر البرهان ـ قائد هذه المنظومة الإجرامية ـ على ترديد نغمة (الحسم العسكري) ؟!* *وليسأل كل مواطن ، هذا السؤال :* *من أشعل الحرب الحالية ؟ ومن يقف خلفها الآن ؟ ولماذا ؟!*
*هذه لمحة موجزة ، مُختصرة ـ من السّـِجِل الإجرامي في الجانب العسكري لهذه المنظومة ، ولقد كان من الممكن أن يمتد الحديث في هذا الجانب بإضافة وقائع حدثَت ـ بالأدلة والبراهين ، ولكني آثرتُ الإختصار والإيجاز لأسباب منها : عزوف الأجيال الحالية ـ عموماً ، والمواطن السوداني ـ خصوصاً ـ عن القراءة والإطّـِلاع ، أيضاً لإنشغال السودانيين بما يدور الآن في واقع حياتهم اليومية ـ في هذه الظروف .*
*أما الفساد والإجرام في الناحية الإقتصادية لهذه المنظومة الإجرامية ـ فالحديث فيه وعنه يزكم الأنوف .*
*لذلك لا نهضة للسودان ومؤسسته العسكرية مرزوءة وموبوءة بعصابات إجرامية ـ لا غاية لها سِوى مصالحها ، لا سبيل للإصلاح في السودان إلا بمُعافاة المؤسسة العسكرية وإعادة هيكلتها وتأهيلها جذرياً .*
*فالدستور والقانون ركيزة أساسية للحكم الرشيد ـ في أي مكان ـ وفي أغلب الأحوال القضائية لا يتم تطبيق القانون إلا بواسطة أداة غليظة ، فإن كانت هذه الأداة (الجيش والمؤسسة العسكرية بكُلّـِيتها) ـ لا تعمل لمصلحة الوطن والمواطن ، فعلى الوطن السلام .*
*الصديق الزبير الصديق* *أبريل/ 2024م*
|
Post: #2
Title: Re: ما يُسمى بـ (الجيش السوداني ، وقوات الشعب �
Author: Nasr
Date: 04-15-2024, 06:58 PM
Parent: #1
أبص بالعشرة مقطع
Quote: هذه المؤسسة التي تُسمَّى (الجيش السوداني ، والقوات المُسلَّحة السودانية) هي في حقيقتها منظومة إجرامية ـ وبشكلها الحالي ـ أبداً لا تُمثّـِل ولا تُشرّف المواطن السوداني ، ولا تستحِق ـ أبداً ـ صِفة " وطنية " ـ بأية حال ، فهي عبارة عن مجموعة مافيا وعصابات إجرامية ، أرزقية ، لا وعد ولا عهد ولا أخلاق لها ـ البتَّة ، ولم تفلح إلا في تشريد وقتل المواطن السوداني ، وفي ممارسة الخِداع والتضليل والكذب المفضوح ـ على البُسطاء من أبناء الشعب السوداني ، تارةً بإسم الوطنية ، وأخرى بإسم الكرامة ، وفي الحقيقة فإن جنودها ـ من أصغر إلى أكبر رُتبة فيهم ـ لا يعنيهم سِوى مصالحهم ، وبأية ثمن .*
|
دي المواضيع البتستحق النقاش بدل ما تضيعوا الوقت في التوم هجو عمل والتوم هجو قال
|
|