حرب غير معلنة .. بين الفلول والجيش .. أمسكوا الخشب!

01:27 PM April, 10 2024

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

هناك شواهد طفت للسطح لا يمكن قراءتها غير أن هناك حرب تدور رحاها .. دون الإعلان عنها:

إحد الشواهد: ضرب كتيبة البراء في عطبرة .. نشطاء مثل مصعب الضئ بشارة .. أكدوا أن عدد المسيرات التى ضربت مواقع كتيبة البراء .. عددها 5 مسيرات وضربت 5 مواقع مختلفة للبراء وفقط تم الأعلان عن الأفطار لأن به مواطنين عاديين. وكل المسيرات أستهدفت مواقع كتيبة البراء والجهاديين دون أي إستهداف لمواقع الجيش (هؤلاء النشطاء يقولون إن كان الضرب من طرف قوات الدعم السريع فمن الأولي ضرب قيادة كتيبة المدرعات عطبرة .. كعدو أهم قيمة لهم).

إذا ظننا، أن ضرب كتيبة البراء في عطبرة تنقصه الأدلة الكافية لإثبات المفارقة ما بين الجيش والأسلامين، فما هو الحدث الأخير في القضارف؟ في القضارف ضربت 4 مسيرات وليس 3 مسيرات .. ضربت مواقع الأسلامين داخل معسكرات الجيش في القضارف .. وكما حدث في عطبرة، لم تضرب رئاسة الفرقة أو مكتب قائدها أو أي الأهداف العسكرية للجيش في القضارف. أضف أن المسيرات هى من جنس المسيرات التى ضربت كتائب البراء في عطبرة؛ أي إيرانية الصنع. هنا تتطابق الأدلة في عطبرة والقضارف أن الفاعل واحد وهو ليس قوات الدعم السريع.

هناك شواهد ميدانية كثيرة تدل أن كتائب البراء (وهى لها 6 مجموعات تحت قيادات ميدانية مختلفة .. وكلها تحت إمرة قيادة كتيبة البراء) قل نشاطها تماماً وكاد أن يتلاشي، كما تشير المعلومات في معارك محور سنار في 30 رمضان، أن قوات البراء قاتلت تحت قيادة "عرين الأسود أو اسود العرين" وشنت 3 هجمات متتالية علي قوات قائد قوات الدعم السريع القائد عبد الرحمن البيشي والتي أوقع بالمهاجمين الأسلاميين هزائم كبيرة ومتتالية دون إسناد من القوات المسلحة سواء بالطيران أو المسيرات.

وضح في عدة محاور، أن القتال تقودة من طرف الحكومة قيادتان: قيادة الجيش وقيادة الأسلاميين .. رغم أنهما لم يتواجها ميدانياً إلا أن التخطيط والتنفيذ أصبح شبه مؤكد تحت قيادات مختلفة وربما أصبح لا يأخذ الجيش توجيهات القيادات الأسلامية الميدانية.


يتبع ..
------------------------
اللهم أنصر الأشاوس ببركة قبايل العيد.

بريمة

خطاب السيد البرهان بمناسبة العيد فيه إشارة واضحة للمفارقة ما بين الجيش والأسلاميين ..

فإشارته بقوله "لا عودة لما قبل 2019م" .. فسره الكثيرون بأنه نقطة موجهة بصورة مباشرة للأسلامين الذين يحلمون بعودة حكمهم. أستمعوا للخطاب ..



الخطاب فيه برود بل قولوا جبل جليد من البرود تجاه الكتائب الأخوانية .. very chilling

بريمة

مرحبا عيد مبارك
برغم انو الأدلة على الكلام الفوق دا ما على قدر
كدا لكن اذا الكلام دا صحيح فاللهم أنصر جيش الوطن
الواحد الموحد المهني واخزي الأخوان المتأسلمين
وسلط عليهم ما سلطته على قوم عاد هم والذين يناصروهم
جهلا وغباء أو دهنسة
اللهم أبيدهم هم والعنصريين والانتهازيين والمنافقين

هو في فلول اكتر من حميدتي
حميدتي اعطوه الفلول الرتبة العسكرية
الكبيرة وهو شبه امي ولم يرى الكلية الحربية
في حياته واعطوه جبال دهب أطفال السودان.
قال فلول قال
وعيد مبارك

عيد مبارك يا طلحة

Quote: مرحبا عيد مبارك برغم انو الأدلة على الكلام الفوق دا ما على قدر كدا لكن اذا الكلام دا صحيح فاللهم أنصر جيش الوطن الواحد الموحد المهني واخزي الأخوان المتأسلمين وسلط عليهم ما سلطته على قوم عاد هم والذين يناصروهم جهلا وغباء أو دهنسة اللهم أبيدهم هم والعنصريين والانتهازيين والمنافقين

سوف نرصد مزيد من الأدلة ونحاول تحليلها لدعم الرؤية.

بريمة

Quote: وعيد مبارك

عيد مبارك يا tasneem
القادم مرعب ..أفضل لهم السلام.

بريمة

Quote: حرب غير معلنة .. بين الفلول والجيش .. أمسكوا الخشب!

بريمة
عيدك سعيد
ده كلام طيب
معنى كده انو الجيش ما جيش فلول وكيزان
الجيش جيش السودان
يعني طلسكم بتاع الجيش مليشيا علي كرتي طلع فنكوش، ولا ماكدي؟

المنصوري
سلام ..

Quote: ود البحير @wdalbehair بعيدا عن سيطرة الإسلاميين علي الطيران المسير. وبالعودة إلى المسيرة الإنتحارية و حادثة عطبرة , و المعاقيل , و القضارف, يجب أن نتوقف عند بعض المعلومات التقنية للمسيرات الانتحارية الإيرانية , وتفسير بعض المعلومات, فكل المسيرات الانتحارية الإيرانية يصل مداها إلى 1800 كيلومتر, وتمتلك خاصية شحن للبطارية من المحرك رباعي السليندرات “ دي إل إي 170” الذي يمكنه زيادة المدى إلى 2500 كيلومتر, وتحمل رأساً متفجرا زنة 45-55 كيلو, وهي مسيرات مسبقة التوجيه, أي بأنها لا يمكن توجيهها بعد انطلاقها, بل يتم برمجتها بإحداثيات معينة ثم إطلاقها, ولايمكن التشويش عليها, لكن أحد أهم عيوب المسيرات الإنتحارية الإيرانية هو أن دقتها تقل كلما كانت ازدادت المسافة عن الهدف,وهو ما يتعارض مع الدقة التي أصابت بها قاعة الإفطار في عطبرة, والتحليق المنخفض الذي قال عنه شهود عيان أنه كان بإمكانهم سماع صوت دراجة نارية, وهو صوت محركها الشهير, مما يعني أنها أطلقت من مدى قريب , خاصة و أن قائد كتيبة البراء كان قد اعلن مسبقا عن موعد و موقع الإفطار بدقة.، مما دفع بفرضية معرفته و اشتراكه في هذا السيناريو الذي أدى لمقتل عدد من الضباط و المنسوبين, وذلك للتغطية على مشاركة الإسلاميين في الحرب, و سيطرتهم على الجيش, و صرف النظر عن التعاون السوداني الإيراني, لكن مع اعلان مساعد قائد الجيش الفريق أول ركن ياسر العطا عن مشاركة الإسلاميين في العمليات, فإنه من الصعب نفي أو انكار وجودهم أو اخفاء التعاون بين حكومة البرهان و الحرس الثوري الإيراني عقب اعلان الأول عن اعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين. و من الضروري معرفة أن إيران تسعى للسيطرة علي منطقة جديدة في البحر الاحمر بعد التوترات الإقليمية الاخيرة، و دلالتها على تقديم وفد الجيش السوداني تنازلات مستقبلية لإقامة قاعدة عسكرية (مشتركة) في بورتسودان نظير الحصول علي مسيرات قتالية فعالة ، و برر الجيش السوداني بأن التوقيت الحالي لإنشاء القاعدة العسكرية ربما سيقوده الي إشكالات مع إسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية. يتبقى الإجابة عن السؤال الغائب, هل يمكن أن تكون المسيرات تابعة للدعم السريع؟ هذه الإجابة سنضع لها جدلية تترك الحرية للقارئ اتخاذ القرار حول تورط الدعم السريع من عدمه في الحادثة, رغم الأدلة التي تنفي تورطه فيها: - قائد كتيبة البراء لا يُعد هدفا عسكريا أكثر أهمية من قادة الجيش, والحركات الذين تزامن وجودهم المُعلن في مناطق عسكرية مثل وادي سيدنا, و المهندسين, و امتلاك الدعم السريع لهذه المسيرات كان ليحقق له نصرا معنويا, و عسكريا ضروريا بعد فقدانه بعض مناطق سيطرته بأمدرمان. - الوجود العسكري بمدينة المناقل ولاية الجزيرة يعتبر هدفا أستراتيجيا و عسكريا أكثر اهمية من استهداف افطار قد يجلب سخطاً شعبيا و هدفا عكسيا. - من المستحيل عدم رصد مسيرة بحجم المسيرات الانتحارية دون اسقاطها في طريقها من مناطق سيطرة الدعم السريع, وحتى عطبرة او شندي. - الإصابة الدقيقة للهدف تعني أن المسيرة انطلقت من نطاق قريب من صالة الإفطار . - امتلاك الدعم السريع لمسيرات انتحارية بهذه القوة, كان سيمكنه من حسم الاستيلاء على الفرق العسكرية, دون خسارة المزيد من جنوده, وعتاده الحربي. و من واقع هذا الجدل, فإن تصريحات قائد القوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مساء أمس حيث قال : " المقاومة الشعبية سيتم تنظيمها ووضعها في قوالب صحيحة, و بعيدا عن التسييس, وجعل الاستنفار الشعبي تحت إمرة القوات المسلحة". وهو ما يؤكد فرضية الخلاف القائم بين الإسلاميين و قيادة الجيش, فلا توجد جهة سياسية تروج للإستنفار او المقاومة الشعبية لسرقة سلاح الجيش سوى الحركة الإسلامية, ومنع الكتيبة من التصريح أو الإدلاء ببيان حول الحادثة يعزز من حجم الهوة بين القوات المسلحة و الحركة الإسلامية التي باتت ترى في استمرار الحرب دون تحقيق أي انتصار لعام كامل, مع تمدد الدعم السريع لمناطق جديدة, مؤشرا عسكريا خطيرا في سير المعارك الحربية , ربما يقود الي خلافات بين قادة الجيش و قادة الاسلاميين داخل الجيش "و المليشيات الاسلامية" مستقبلاً الي الوصول في نهاية التحالف الحالي و ربنا يحدث انقسام داخل المؤسسة العسكرية و هذا ما نتخوف منه (بأن يكون هناك تمرد من المليشيات الاسلامية ايضاً)، فهي بداية تفكك الدولة و الوصول الي حرب أهلية كاملة.

بريمة

بريمة
كلامي لا زال في محلو
طالما الجيش بلى جماعة البراء التابعة للكيزان يبقى الجيش ما جيش الكيزان
الجيش جيش السودان
ودي بتذكرني ايام اعتصام القيادة
الثوار كانوا بقولوا الجيش ما جيش الكيزان الجيش جيش السودان
والجيش اتجاوب معاهم
ما ده اللي هسع نحن بنقول فيه
بنوقل الجيش جيش السودام