ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومرية لصلاح يعيبهم انو من غناهم هو حمد الريح

06:18 AM February, 22 2024

سودانيز اون لاين
بدر الدين الأمير-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

....

وقال بجينى بالدرب اي هنا
ومستنيك يالحبيب

ولمعلومياتك ياد الاصيل
ناجى القدسى سحب لحنه للساقية
من حمد الريح وكلاهما كان حي يرزق

وبرضو مبدعها الشاعر عمر الطيب الدوش
سحبها من حمد الريح

ولمن تجي هنا بجيك لشاعر مرية
صلاح احمد ابراهيم

+ تراكا ماك شاحدني حليفة يا ود علي اللمير بدُر التمام
و كمان أبو سيِّد أمراء مش اربجي و بس ، كلا "بل" ممالك نوباتيا و
المقرة وعلوة من تاسيتى وتانحسو و أثيوبيا أعظمها كوش (KUSH).
دايمن تسمكون من يدي البتوجعني و تجرو كراعنا للسياسة و أخوك
أجهل بدهاليزها وحبائلها من جهلول في استنىى / بووووول.
+ مُمْتنٌّ لهذه الحفاوة و تلقاني إن شاء الله راكزاً ولا أبرح لك أثراً.

Quote: ولمن تجي هنا بجيك لشاعر مرية صلاح احمد ابراهيم

[}> إذن لنبدأ مضابط ا اللت والجعن من حيث
رميت لي الطُّعم ، بقرين التجلي الذي أملى مرية على صلاح
أحمد إبراهيم و كمان نفط مرية ونعمل تعريجةُ عَلَى لَحْنِ الخُلُودِ
[}> حيث لدينا هنا، وَقَفاتٌ متلفتةٌ هنا حول أيقونة الراحل صلاح
أحمد إبراهيم إلى محطة ذاك [}الطائر السمندلي المهاجر {]
{]هنا بعض ُخواطرَ و تهويمات أخص كلَّ ذي كبِدٍ رطْبٍ يتنفس
نفحات قلة الادب التي تسبق عصف السياسة من أصحاب السمو
العاطفي و الذاوئق المرهفة الرفيعة/كأديبتنا الأريبة الخيول الجوامح
كتابنا النحارير / شعراوي عوض عيد و عيسى محمد ، و عمنا
القاص و الناقد المخضرم /Salim Abella Mohammed Gotbi,
وعلى رأسهم جميعاًبطيبعة الحال ود اللمير ولا عزاء لتنابلة ناس/
بريمة آدم بلل، ويا ريت يلحقنا شيخ الترابلة ود سيد أحمد.

***ضل الدليب أرررررريح سكن***
® لقد استوقفتني لًمًحاتٌ رمزيَّةٌ ضمن فسيفساء
هذا النص المتفرد و العمل البانوراميالفولگلوري بامتيازٍ ،
و السيريالي بدرجةٍ فائقةٍ من الواقعيَّة {Sur-Realism}.ربما
لم يسبقني أحد إليها بالتفاتةٍ مطولةٍ غلى دواخلي. ألا و هي ما
أسميه(اقْتِبَاسَاتٌ مَعْنَوِيَّةٌ) ضاربةٌ في العمق من باب (تمثُّل)، گي
لا أقول: تقفي أثر بعض آيات القرآن الگريم ، گوقع الحافر
على الحافر. هذا، و لله المُثُل العُليا بطبيعة الحال.

© فمثلاً، انظر، بادئَ ذي بدءٍ ،
إلى زعم شاعرنا بأن "ضل الدليب هو أريح سَگَنٍ"؛
علماً بأن هذه الشجرة لمن لا يعرفونها ، عبارة عن ساقٍ
شبه ملساءَ ناطحةٍ للسحاب ، و ليست هي بالمورقة الوريفة ؛
حتى يگون لها ظلٌّ من أساسة ليؤهلها، على الأقل ، لأن تصلح
مأوىً للسگن الأگثر (أريحيةً) من سواها. خاصةً إذا ما قارناها
بأشجار َمتفرعةٍ ظليلةٍ گالنيم أو عريضةٍ گالتبلدي؛
أو حتى كماهو شأن شدر حرازنا الذي جافه فحاربه دعاش المطر.
إذن ، لنتأمل ذلگ جيداً ، في ظل قراءتنا بتمعنٍ تامٍّ
لكلام رب العزة في سورة مريم: يخاطبها بقوله عزَّ من قائلٍ:
"وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ". و لعل المعجزة
هنا ، في الربط بين الرطب الجني و بين جزع النخلة و ليست فروعها،
فضلاً عن ساقها . هذا ، ناهيك عن حال السيدة مريم ابنة عمران عليها
السلام، و الموحى إليها حينذاك بأن (تهز) بجهد جهيد ، و هي في حالة
(مخاضها العسير) لتضع مولودها عيسى عليه السلام .
و مفارقة ثانية، تگمن في اتِّحَاذ الشاعر(مرسال أشواقه) طائراً خرافياً
هو (السَّمَنْدَل) ،و وجوده من أساسه لا يقل (استحالةً) عن الغول والعنقاء
و الخل الوفي. و لعله مقتبسٌ من أساطير قدامىالهنود و الوارد بعضها
ضمن ترجمة عبدالله بن المقفعلموسوعة (گليلةٌ و دِمْنَةٌ).

¶ الشاهد أن ذاك الطائر يگاد ينفرد بخاصية عجيبة غريبة:
أنه گلما بلغ به الإرهاق و طول السفر أن گل متنه و فتر جناحاه،
فيفترض أن لديه قوة دفعٍ حصانيةٍ خارقةٍ مخزونة لا لأن تخير قواه
وفيفتر عزمه ، كلا "بل"لگي ليبذل مزيداً من الجهد لميخر عباب السماء
بمزيد من العزم و بالسرعة المزودة بوقود حيوي ذي طاقة متجددة
جبارة.( و گان تعب منگ جناح ، في السرعة زيد).
+ و لا استبعد إطلاقاً، على عبقرية صلاح أحمد إبراهيم،أن تگون
قد أسعفته قرينة شعره، و هو يصوغ ذلگ النص نظما بديعاً، لأن
يستلهم طيفاً من قصة ذلگ الهدهد مع نبي الله سليمان ، ليه السلام،
و بلقيسَ، ملگة سبأ و لله ولأولي العزم من رُسله المُثُل العليا.

يقودنا هذا التحليل المتواضع
إلى استنتاج خلاصات أهم. ليس أهمها أننا شَعْبٌ
مَتَدَيِّنٌ فطريَّاً و بامتيازٍ و بالفطرة ، أو الأحرى (بالعاطفة).
نشترگ في ذلگ نُخَباً متساغفةً على عوامٍّ، و أصوليين على
علمانيين؛ على قحاحيط على ملاقيط على بعاعيت
وهلمَّ جرا و إن على تفاوت، بطبيعة الحال.
© لناخد مثالاً على ذلگ، شيخ اليساريين
و سگرتير الحزب الشيوعي السوداني، الراحل/
عبد الخالق محجوب ، و الذي قِيلَ عنه إنه لا (يعرف
الخالق). أعدمه أبعاج أخوي الريس جعفر نميري شنقاً
حتى الموت ، إثرإفلات الأخير بي كرامة البليلة من
انقلاب الشيوعيين الفاشل ضد(انقلاب) مايو، في 19/
يوليو/ 1971. عندما اختلف اللصان
إلى ظهر السارق.
@ و قيل إن ثمة سِرَّا عجيباً يبطل العجب و يفسر فتور
رفاقه السوفييت و خذلانهم حيال التشفع له لدى خصومه
العسگر ، فقيل: هو لشعورهم بأنه گان (متصوفاً) صعب المراس
و وزول راسو قوي إلى درجة لم تطمئنهم بما يگفي لغسل دماغه
و لحشوها بتعاليم مارگس و لينين و يتالين ، إلخ.. هذا رغم أنهم
سعوا لانقاذ رفيقه الزعيم العمالي/الشفيع أحمد الشيخ، من
حبل المقصله، و لكن حتى دي كانت دون جدوى.

++گذلگ شاعرهم/ محمد مفتاح الفَيْتُوْرِي و الذي
گلفته ميوله المُتجمدجة اليسارية أن جرده النميري
من حقوق أهليته للمواطنة . ليعيش في منفاه بقية عمره
درويشاًمأساة فرعون عاشق يتغنى ب{معزوفة درويــش
متجــول .. مملوكاً للهَوَى.. و سُلطانا للعاشقينَ !! ليظل
لا هوية و لا انتماء، هائما ًعلى وجهه حتى و افته المنية.
++ و لعل ذات المشاعر العفوية لدي سوادنا الأعظم ،
تشگل واحداً من قواسمنا المشترگة العظمى ، لكي تجمعنا
على حب هذا الوطن الجريح، گلٌّ على شاگلته. و لگنه يظل
حباً عاطفياً خطابياً ، أگثر منه عملياً و غير مرشد أقربإلى
هوى عذري عقيم، يجعجع كثيرا، دون أن يطرح طحينا،
و لا ينجب أطفالا (زي محنة گتگت البرا لبن ).
¶ ياخ نخبنا ظاطم مجهجهين و مجهجهننا معاهم؛ مانا
عارفين نسو شنو. يجي بهنا گابلي يوقفنا على ساق
گلب لنوفه التبجيلا، يقول لگ "القومة ليگ يا وطني"
و قبال ما ننشحط على باراتنا سمح ، يجيگ وردي
جاري من هنوووگ، يقعدنا القرفصاء، يقول لگ:
"في حضرة جنابگ يطيب الجلوس".
وَ سَبْرُ النُّفُـوسِ *** كَصم الحجـارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ* وً جلمـود صخــرْ
و كَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ* كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُـؤَادٍ *غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

ود الاصيل يا اصيل
تشكرات على قبول الدعوة
وبجيك صادي يا ود شيوخ
امى الحرم بت على
بس ختينى سيرة العبار
العنصرى الكوز بريمة بلل
باقى انا ساهل امرق للربا والتلافة
وبهجل وفوق جهل الجاهلين اوكما قال
العنصرى عمرو ابن كلثوم

+ يا جماعة شيشكم عليهو ول أبَّا وقعتو سودا
ييناتنا نباصي فوقو بجاي وداللمير و بجاي جمال منصوري
و حيدر الزين , وكمان الخوف لو يجينا عمو جقود دافنشي،
يا دوبك حلت للدعس تبقى عليه زنقة الكلب الاكل الدريس
في طاحونة فلاتة، ويا ريتو دا كلو يجيب ليهو قلب!!

ياود الاصيل
خلينا من النطيحة ما اكل السبع
نرجع لتثاقفنا ورؤنا حول تذوق
الابداع وكيف يكون مدخلنا للتذوق
انا شخصيا ضد المفردة الاصولية
البتقول الفن رسالة ابدا الفن قضية
والفنان لابد ان تكون عنده قضية يدافع
عنها بابداعه شخصيا بحب صوت الكابلى
لكن لاحترم مواقفة من الدكتاتوريات وماعندى
فرق كبير بين القونات والكابلى القونات بستمتع
وانا شاهدهن وهن يجيدا الرقص والكابلى بسمعه
وكانى من جلساء هارون الرشيد


تنهدات:
نضر الله وجه ذاك الساقى انه بالرحيق حل وثاقى
كسلا اشرقت بها كاس وجدى
على فكرة ياود الاصيل كسلا كمدينة لم ترق لى
لمن زورت كسلا واقمت فيها في زيارة الشقيقى
الاكبر دكتور حافظ الامير اكتشفت انها مدينة متوهمة
لاتوجد في غير خيال الشعراء وفي المرة التانية زرتها
برفقة والدتى الحرم بت على لها الرحمة والمغفرة ياخى
الزولة دي لمن زارت ضريح من كدا من المراغنة وشربت
من مياه بئر توتيل كانها حجت وعمرت ودعت لى وعفت
عنى وقالت لسيد الضريح ابعد عن ولدى الشيوعين انا ماعرف
الدخلهم هنا شنو ....

Quote: البتقول الفن رسالة ابدا الفن قضية

بس يا بدُر دارك تنوخ لي بعيرك هنا .. أوتيف لي هنا واخد
سندة بالدرب التحت تجاة ربوع هندة.. يا السايق الفيات
احسنتَ يابدُر كعادتك كلما ألاقي حرفك
كأني في مشرق الأرض الضحي ..؟؟
ربي يرحم عمر الطيب الدوش و رفاقه و أمثاله .. كان صاحب
قضي أكثر منه مجرد ساعٍ بريد كالحمامات الزوالج.
- هنا تجد رونق الحرف الوريف ,, وحكايا تسكن كل إحساس صادق
تتماشي وذلك الإلهام الرقيق لرضابٍ مسكونة بذلك السيل المهمر بتلكم
الألوان والرحيق الباقي ..,؟
- قل لي بالله هل نخرج من خارطة التكوين حتي يبقي ذلكم الحنين
في شكل تلكم الظلال الشوامخ .. هل يكفي أن نتدثر بخصوبة الأشياء
و تلكم الشتلة الزيتونة المباركة وننتظر إنتعاش الرجاء العذب ..؟
- نعم إن لكل مأساةٍ برق يغرّد في المساري ؟؟ لايغادر ..
وتبقي تلكم الكلمة الحرف هل نساوم باعتناق المخاطر
أم نخاطر باعتناق مانساوم .كن بخير أستاذي الحاضر .

°° كلا°°
... بل نخاطر باعتناق ما نساوم عليه
و السوم كما تعلم ، يا بدر، صفقات بيع و شراء
{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد}
{ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم}
و شتان ما بين شرَّاءٍ و مشترٍ و بين بائعٍ و مبتاعٍ و لكن تبقى كلها
معاملاتيومية ، و أوجه لعملة واحدة هي صيرورة الحياة الدنيا.
و قديماً ، قالت الأعراب: أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب،
و زهير إذا رغب ، و النابغة الذبياني إذا رهب.
و أما شاعرنا الدوش ،/ فكان كحال غيره من أبناء حقبته كان ذا مفردة
جذلة رفيعة، و إن لم تخلُ من جنوح للتململ و و للمشاكسة حينما يتعلق
أمره كله ب(طفلة عربية) تعَلَّقَها قلبُه، واحب ناقتها بعيره، وهي و مختزلةٌ كلها
لديه في رقعة وطن جريح رآه و نراه بأمهات اعيننا يتمزق و تتشظى أوصاله شذر مذز.
فكما كُتبت علينا الصلاة سراً و علانية ، فأنت حين تُضْطَّرُّ لتبوح صمتاً، أو تُفصح بكل الكناياتت
الممكنة ، و تُلَمّح برموز غامضة، أو تتوارى كطيف تدثر بتوريات تبدو عارضة ، مع ترك قرائن
مانعة للبوح كفاحاً ؛ إنما تفعله أحياناً لتندلق نطفة حبرٍ على ورقٍ ، فتنداح عذوبةً تلامس أوداج
الحنين و الأرق. و لكن ، رغم الجرأة و نزعة التمرد، لديك التزام و وفاء شديد لنهج تختَطَّه
بيمينك لقرين شعرك. فحينما تعربد بك العاطفة يسري منك دفء التوق إلى مراتع الروح،
قبل الأذن و إلى محاضن الروع قبل العين. فيخفق قلب قارئك بحنوِّ و رقّة و رهافة حس.
و حيثما وجب التحيزإلى فئة و الاصطفاف إلى أمةٍ يكون التحرف لقتال لكسر حواجز
الخوف بطليق اللسانو بسليط العبارة فكيف وقد اجتمع لشاعرنا تملكه لناصية بنت
عدنان، كما لانت له عرائك ثقافة ذاتية اصيلة لا شرقية و لا غربية، و نماذج
كل ذلك مبثوثة في ثنايا ملاحمه عبر سفر عظيم و سهلٍ ممتنع!!
°°°°°°°(((((+++)))))°°°°°°

Quote: ______________ بتطلعي انت من غابات ومن وديان ومنى انا ومن صحية جروف النيل مع الموجة الصباحية ومن شهقة زهور عطشانة فوق احزانها متكية بتطلعي انت من صوت طفلة وسط اللمة منسية (إنا لله وإنا إليه راجعون)

+ والله لو لم ينظم غيرها قطُّ لكفته
ياخ الكلام كتيير. بس ربكيدينا طولة العمر نكملو. ليس عمر الدوش ذاك
النجم الوحيد الذي (غاب من بعد بعد طُلُوعٍ و خباالتماعٍ) مأسوفاً على شبابه).
و كذلك "الحزن القديم"لعلهالم تكن سوى شذرة غيض من محيط فيضه
الإبداعيالمترامي الأطراف ممتداً بلا شطآن، و نفائس
الدُّرِّ قابعةٌ في قِ]عان أحشائه
+ فلو فاضيين، تتابع متعة النبش في سِيَرالعمالقة . فسوف نحدثك و لا حرج عن ثُلَّةٍ من
المغبونون في الأرض. منهم من قضى نحبه ؛ فذهبمغاضباً ، و في حلقومه غصة من بقايا
(حتى). و منهممن ينتظرو بإحدى كفيه قابضاً على جمر البقاء صامداًبكل شُمُوخٍ و عنفوان
في وجه محن بلاده، و أخرىفكت الزناد و فضلت راقدة مشلولة على تمرة فؤاده.
+ سأسرد لك جوانب من مآسي ثنائيات،بل ثلاثيات، لا بل، إن شئت، فراعبايات، ،
و لا حصرلها بين أولئك الراحلين، و قد أفنواأعمارهم حُراساً لمحراب جمال و مشكلين
أفذاذاًلوجدانيات شعوبهم ( الغبش أبان مسوحن موية).
+ بين أمثال ابن المجاذيب/ الدوش ،و الفرعون/ وردي و ا لناسك الدرويش/ ناجي
القدسي. و بين حميد و مصطفى سيد أحمد، (ذاك الذيلما مشى يغني و يفضفض بحُزْنِه
النبيل لناس (عم عبد الرحيم) في دار جعل . قاموا بشرو و عرضو و كمبلو فوقو ساي
عشان شنبك الكاجة دا) رحمة الله عله ذهب يحمل روحة في فؤادٍ ناززفٍ كان نصفو مشلولاً.
# سأسرد لك صراعااتٍ ممتدةٍ بين ديكين هما:محمد مفتاح الفيتوري، ذاك الغراب الأغبش ،
من سمىنفسه مملوك الهوى ، و ملك العشاق، و بين نزار قبانيذاك الطاووس المزهو بريشه،
زير النساء(الدونجوان)الأملس، على دجاجة حنيذة ، هي قريبته / غادة السَّمان.
# كما سوف أحدثك عن ثلاثية عجيبة بين الروائي السنغالي/سامبين عثمان، و النايجيري /
تشينوا أتشيبي ، و أشيائهما المتداعيةجانبا (Thjngs Fall Apart)، و بين صاحب (كتلة)
عنبر جودة/ صلاحأحمد إبراهيم؛من هام عمره متأبطا إزميل فدياسو روحا عبقريا، وراء (مريا)؛
و التي قبال يلقاها بتشتغل منديلاً حريرياً لحبيب بعيد ، مات (مهاجراً على
متن طاير سمندلي الإهاب، بحيث: (أكان تعب منو الجناح ، في السرعة
يزبد ). ليقتنع متأخراً جدن إنو ، ضل الدليب كان أريح سكن).
+ و هناك آخرون كثر. أمثال حبيبو الشاب/النادر ود خِدِرْ. و من قبله عندليبنا الأسمر
الراحل/زيدان إبراهيم ،الذي مات كاتما لسر أمتع و أحزن أغنياته،نزولاً عند رغبة
شاعرتها ،و التياكتفي بنسبتها بكل تحفظ إلى(إحدى العوائل السودانية الكريمة
المحافظة) . لتموت (هنايا و سعدك) هكذا، يتيمة الأبوين.
+ و لعل من القواسم المشتركة بين كل هؤلاء أنهمعاشو حتى ماتوا صفر اليدين( من الجنة و سقطا)؛
سوى الموت جوعاً و مرضاً، منحازين إلى صفوف جموعالسواد الأعظم من الناس الغلابة في جمهوريات
الموز الكاذب،و حتى غير الكاذب. شأنهم في ذلك شأن فان جوخ؛ و صاحبالبؤساء/فكتورهوغو؛ و نصير
البلوريتاريا/ إيميل زولا؛و صاحب الجيوكاندا/ليوناىدو دافنشي الذي أودع لنا شفرته الغامضة في نظرته
الشرودة تلك الرَّحَّالة بين (رحيق الأمكنة)، و الحَمَّالة لأوجه كل المجازات
و الكنايات الممكنة و حتى اللاممكنة، في عيني لوحة موناليزا .

ياود الاصيل
الكاشف نقل اغنية الحقية من ولكورس
الى الموسيقى الدوش هو من نقل النص
الشعرى المغنا الى اغنية تلمس عصب
حياة الناس وقضاياهم الوجودية والفلسفية
بدل اغانى الزاهى في خدرو والغزل الحسى الذى
لايعبر عن اي قضية والغريب لسا في ناس مكنكشين
في اغنية الحقيبة وهى ابعد ماتكون عن واقعنا اليوم
وقد استلهم الكثير من الشعراء تجربة الدوش ونضو بها
للامام اعنى بالتحديد السواد الاعظم من الشراء الذين
تغنى بكلماتهم مصطفي سيد احمد

أيوة يا بدُر التمام ياخي كل شوية أرمي لنا الخيت عشان نكب الزيت
دي مأساة عبقري.. للن تتكرر في مرة في كل قرن
..عاش في جفوًةٍ مع أعذب عيون شعره// (الساقية)
واحدة من أروع ملاحم عمر الدوش الموغلة في الرمزية رغم تهربه
أثناء مقابلةتلفزوينة نادرة و تأويلهإياها بكلام معمم فضفاض، كمن فسر
الماء بالماء بأنها لا تعدو كونها ناعورة معلقة بها جرار فخارية فاغرة فمها
إلى الماء ليبلغه و ما هو ببالغه. وهي تتصل بمجموعة هائلة من كتل و خوابير
و تراكيب جُمعت لتصنع منظومة آلية بدائية متكاملة تعلقت برقاب ثيران لتجرها
و تدور بها في شكل (دوامة) حول نفسها كجمال العصارة..أو(كشحيح ضاع
في الوحل خاتمه).و يسوقها فتيان يافعون ذوو سواعد سمراء
غبراء شعثاء، يلهثون صباح مساء خلف لقمة عيشٍ ممرغة
بغبار يثيره ضرب الحوافر على أرض الجروف.
كانت الساقية أشبه ما تكون ب(جبة على الله) وقد فصلها الدوش على حلقة
ضيقة(SHORT LIST) من مجموعة يساريين على حد السكين كالموسيقار /
الفرعون محمد وردي و صاحبم مسطفى ود سيد أحمد . و لكن يبدو أنها ضلت
طريقها لتستقر على وتر في حنجرة حمد الريح،ربما ل"خساسةٍ " كانت في نفس ملحنها /
ناجي القدسي و قضاه. ثم كانت الأروع (بناديها ) من نصيب وردي و الذي تحايل هو الأخر
على فك شفرتها بقول مبهم: كانت تلك رمزيةً زمانها فات وغنايها مات، في إشارة شامتة
إلى عدوهم اللدود/الرئيس الراحل/ جعفر النميري، و شدة وطأة عهده آنذاك
المايوي ضد القوي التقدمية، رغم مجيئة للسلطة على متن دبابة حمراء،
مما أضطر الشعراء الرساليين للجوء آنذاك لمندوحة الرمزية أمثال
محجوب شريف و عمر الطيب الدوش, و الذي
يقول في مطلع تلك الموناليزا المدوزنة/
بنـــــــــــــــــــــاديــــــــــــــها ....
و بعزم كل زول يرتاح على ضحكة عيون فيها
وأحلم إنى فى أكوان بترحل من مراسيها
عصافير نبتت جنحات و طارت للغيوم بيها
مسافر من فرح لمس شوق ... ونازل فى حنان ليها
أغنى مع مراكب جات ... وراها بلاد حتمشيها
وأحزن لى سفن جايات ... وما بتلقى البلاقيها
بناديها ....ولما تغيب عن الميعاد ...
بفتش ليها فى التاريخوأسأل عنها الأجداد ...
وأسأل عنها المستقبل اللّسع سنينو بعاد
بفتش ليها فى اللوحات ... محل الخاطر الما عاد
و فى شهقة لون و تكية خط
و فى أحزان عيون الناس
وفى الضل الوقف ما زاد
بناديها ... وألاقيها ..
واحس اللقيا زى أحلام حتصدق يوم ... و ألاقيها
و أحلم فى ليالى الصيف ... بساهر الليل و أحجّيها
أدوبى ليها ماضيها ..... و أطنبر ليها جاييها
و أرسّل ليها غنوة شوق .. و أقيف مرات و ألوليها
بناديها .... وبناديها .... وبناديها ...
+ لكل ذواقة أن يتصور معنا مدى كبرياء تلك الأريحية الباذخة
من زولن بيعزم الغاشي و الماشي على ضحكة(عيون) معينها
لا ينضب...( وليس ذاك بسلوك غريبفي بلاد ناساً
تكرم الضيف و حتى الطير يجيها جعان
و من أطراف تقيها شبع)
+ ود ا لح ي ش ان ال ت لا ت ة
رافع أذان بالغلت في توتو ماتا

// رمزية ملحمة الساقية //
*****((((( تفكيلكة من وجهة نظر متواضعة)))))*****
الساقية لسة مدورة
واحمد وراء التيران يخب
اسيان يفكر منغلب
مابين بُكــــا الساقية
مابين طفولة بتنتحب
فى اللي ماشين المدارس
فى المصاريف فى الكتب
فى اللي ضاق بيه المجال
وهسه سافر واغترب
لمدن بعيدة تنوم و تصحى
على مخدات الطرب
و الساقيه طاحونه الأنين
طول الليالى بتنتحب
تحت الظلام .. تحت المطر.. عز الشتاء
الساقية ثانية تقيف تكون
أمال عريضة مشتتة
و أكباد صغيرة مفتتة
تحت الظلام عز الشتا
*****(((((+)))))*****
@ ترمز الساقية هنا، بدوامة دورانها الحلزوني،
كسير طاحونة هوائية لا ينفك راحلاً على مدار الساعات،
و تعاقب الليل و النهار و توالي الشهور و تبادل مناخات الفصول ،
إلى ديمومة دورة الحياة اليومية بكل مناحيها: في بيادر الحقول و مروج الزهور،
و مراعي الكلأ ، و في ورش المصانع ، و باحات الأسواق؛ كما في فصول الدراسة،
و على خشب المسارح ، كما و ميادين الوغى. و كما في دهاليز القصور و في مدن
الصفيح ، وسط القبور . و شأن أنين الناعورة كشأن خرير المياه و حفيف الشجر ،و
نشيج المحابر و صرير ا لسيوف و صهيل الخيول.
*****(((((+)))))*****
@كذلك ربما ترمز حركة (سباق التتابع) بين دلاء الساقية، إلى سيرورة التاريخ
عبر قرونه و تقلب أحوال دنيانا من حال إلى حال,كون بقائها حالها ترفاً يشتهى و ضرباً
من أضغاث أحلام الخيال.وبالتالي ، سيعني توقفها ، و لو لثانية واحدة، شتات أمالٍ عراضٍ
معلقةعليها؛ و تفتت أكباد جوعى تعيش كفافاً لتسد الرمق من كل زرع يرتوي
ماءً و ضرعٍ يدر حليباً من جراء أنينها و نحيبها ا لمتواصلين.
*****(((((+)))))*****
و كذلك أحمد لا يعدو كونه نفراً من سواد كلذوي السحنات الغبش،
و أبان مسوحن موية. تلقاه دوماً مغلوباًعلى أمره ، ساهم البال مشتت
القِوى ضيق الحيلة، ك (فتقة قماش دمورية)مهترئة بحيث ، إذا غطت
رأسه فلن تدرك رجليه و العكس صحيح . فلا هو لاحق يسكت (بكاء) الناعورة ،
لا يكفكف دموع (طفولة بتنتحب)،و لا يعول (اللي ماشين المدارس) لا يدبِّر لهم
مصاريف لا كُتُب .و لما خلاس ضاقت به رقعة المكان ذرعاً و أباه ذباب
جلده لم يجد مناصاً من أن يولَّى هارباً و لم يعقب، تماماً، كما
يفــارق (طريفيٌّ جمله) ؛
و أيضا، كما يتوجس عودٌ
خيفة من زوال ظله.
*****((((( ود اللصيل)))))*****

ود الاصل
لقد حولت نص اغنية الساقية
الى عمل درامى ترايدجى تسلم
حروفك وحرفنتك

تسلم يا بدُر و ولو لا نخشى عليك مللاً يُفضي إلى يالتثاؤب
لاوسعناك فلفلةً و نظرات متلفتة من زوايا البعد الخامس حول رمزية الساقية//
بالعودة للنبش في في خبايا هذا المحور المفصلي، خلينا نتوغل برفق، في ما
خلف السطور ،بين دفتي سفر ملحمة الساقية
+ للراحل/ عمر الدوش حين يقول:
أحمد حكى...
وسد الراااس الضراااع
والشوف نواحي النيل تكاااا"
+ ترى، ما المغزى من أن يتكئ
البصر شرودا، ناحية سليل الفراديس؟!
لابد أن ذلك لكون هذا النهر الخالد الثائر العظيم ، يعد
في نظر ذاك الفتى { التربال} الغلبان، واهباً لإكسير
الحياة. سواءً أكان مدا بفيضه ، أو جزرا ب{طميه}.
و لكأني بلسان حاله يقول ساجعــــــــــــاً:
" يا طالع لنخلة..جيب
لي معاك بقرة .. تحلب تعشيني
في ملعقة صيني"
@ كذلك ، الشاعر الراحل/
بدر شاكر السياب، من نفس مدرية الخنافس
سبق و قال:شيئا من هذا القبيل: " أصيح يا خليج ،
يا واهب المحار و الر دى"

تأملات من زوايا البعد الخامس//
"وصاني أبوى
الموج بيهدم كل رخوة
على الجروف
شد الضراع"
زى المراكبي مع الشراع
(وصاني أبوي) تعني فيما تعني سكب التجارب ظازجةً كابراً عن كابرٍ.
بأن عواتي أمواج بحر الدميرة حينما تأتي هادرة، عادةً ما تنخر الرخو من
طمي طين لازب، عند حيـوف (القيــوف) ، حيث يذهب معها الزبدُ جُفاءً؛
و لا يصمد في وجهها إلا الشديد القوي من (صم الحجارة) و مماينفع الناس.
+ كذلك نوائب الدهر تلزمُها شدةٌ فيالبأس و صبرٌ عند لقاء ذات الشوكة في
المُلمات المدلهمَّات(و أَعِدُّوْا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُّوُّةٍ و مِنْ رِبَاِط الْخَيْلِ)
لذالك كان لابد من التوقف مليا عند رمزية قول الدوش"شد الضراع"،
فلا ندعها تمر علينامر السحاب لا ريثٌ و لا عجلٌ.
*****(((((+)))))*****

لازم تعرفو الظلم جاى
من وين عليك و افتح عينيك
على زهور الغابة و الأدغال
على الاطفال وعشان يكون الحق ليك
تعبر بحور .. و تهدم جبال.....
+ و حيث لا تكفي قوة البأس (العضلي) لوحدها؛
فتأتي هنا ، أهمية دور القرطاس و القلم و حتى المحكاية و الدواية
في تذكية نفوسنا من الغَبَش و نشر وعينا تماماً ب(من أين تؤكل كتوفنا)
حيث أن المؤمن كَيِّسٌ فَطِنٌ و ليس مجرد (كِيْسُ قُطْنٍ) او "جراب فســــــاء"
كما هو حال الجنجاوي بريمة آدم بلل. لذا ، كان لا بد من (عين مفتوحة) حارسة
لمقدسات الدين و مقدرات الأرض؛ و صائنة لحرمة العرض . على نطاق
جغرافيا تراب الوطن ما بين (الغابة) و الصحراء.
تعبر بحور تهدم جبـال
الحـــــق هـــو النضـــال
و الحق فى ساحة مجزرة
و النصر للفاس و الرجال
و لي سواقى مدورة
+ و لا بأس بركوب الصعاب و بذل النفسة نراها تقع
و صوناً لكل حق)ِّ نراه يُسلب و لا بد أن النصر آتٍ إن عاجلاً
أم آجلاً للفاس كما كان للمطرقة و السندان و المنجل (شعار ثورة
العمال ، على يد البلاشفة الروس على القيصر) و لعله من البلشفة
جاءت (بل وبس) و حيث لا يسلم الرفيع من الأذى .. حتى يراق
على جوانبه الدم ، گما قالها المتنبئ).
¶ و ليس بالاگتفاء بمجرد (العصيان بالنظر)،في غمرة ما يسمى
(انتفاضة المناديل الوردية).ذلك أن الأمة التي ترجو (التغيير)، وهي
راقدة فوق همومها، دون أن تحرگ ساكنا ، فليست جديرة بشيء أكثر
من أن تغير لها حفاضاتها ( البامبرز) گوسيلة مثلى للتخلص
من مخرجات (حمارها الوطني) وآثارة الباقية ححتى حينه
*****(((((ود اللصيل)))))*****

// مدرسة الخنافس //
من ألمع تلامذتها عمر الطيب الدوش بلا منازعٍ
+ بالأمس القريب انتقدني صديقنا الودودٌ لدودٌ اللدود /
الدكتور رفعت كباشي حسونة بأنني مغنمسٌ لشوشتي في
مغبة انبهاري برجل فقد ظله، و تاه رشده حتى صار في أحلك
ساعات تجليه ، كشأن إدريس جماع و تجاني يوسف بشير، يكتب
الشعر على التراب لاإيمانه بأنه صعيد طاهر . ثم يتركه نهباً
لكي يسطو عليه فيتبناه ربما متطفلون كثيرون غيره.
قلت: إنني مجرد باٍحثٍ مندهشٍ تماماً من مدرسةٍ للمشاغبينبأسرها، كما
شاني مع فتيان الغابة والصحراء , و لا يعدو الراحل / عمر الدوش كونه فقط
واحداً و لكنه بلا شكٍألمع تلامذتها و أكثرهم حراكاً. إنها مدرسة تتلمذت خلفأسوار
حرمها شرزمةمن الفتيان ممن عرفوا ب(الهيبيز) اشتهروا بشعور رؤوسهم المرسلة
على عواهنها،والتي كانت أكثر منها مجرد(تقليعة أو صيحة موضةٍ طالعة)، أنها باتتشبه
أيقونةٌ ثابتةو ماركةً مسجلة باسم شباب ذاك الجيل الرافضين جملة و تفصيلاً لتلك
لأوضاع الجيوسياسة القائمة آنذاك و لا تزال. فيها أيضاً تباين صارخ مع الأصوليين ،
و السلفيين ممن اشتهروا بدورهم و على تفاوتٍ بإرسال ذقونهم و توفير لحاهم
و حف شواربهم و تقصير أثوابهم. مع أنهم خصمهم الديك/تا/تور (المايوي)
كان مشتركاً و لكن لكل شيخ طريقته و الكل يغني و يبكي على ليلاه.
+ من مشاهير من تخرجوا من تلك المدرسة الفرعون الراحل/
محمد وردي، و أيضاً تجاني سعيد الذي لم يكتب ، أو الأحرى لم يظهر
من انتاجه سوى حفنة قصائد عرفت حرگياً ب{ البرمائيات} . لعل أبرزها
"قلت أرحل" و "من غير ميعاد" و ثالثة لا أذكرها. و بهذه المناسبة يُروَى والذمة
على الرواة أن نص "قلت أرحل" هذه للمبدع المعتزل/تجاني سعيد هو توأم سيامي
لرائعة عمر الدوش" بناديها". إذ يقال إنهما رأتا النور خلال ظرف استثنائيٍّ متزامنٍ.
يوم أن جلس الدوش و تجاني ذات مرةٍ كفرسي رهان ،(يتجادعان)شعراً رصيناً.إذ
يقولكلاهما لصاحبه كلما نسج بيتاً:أعد عليَّ قراءته. حتى يقَيِّضَ له قرين شعره
نجر بيتٍ(كطع أخدر) مجارٍ له تماماً في سكب المعاني؛و متباينٍ معه تماماً
عروضياً،و من حيث بلاغة سجع الكلام و نظم الصور البيانية.
*****((((( ود اللصيل)))))*****
+ بل يقال لكأنما كان في المشهد استحضارٌ لطيفٌ لروح
الراحل / بدر شاكر السياب. ذاك الذي راح يشبه عينَيْ
صاحبته ب (غابَتَيْ نخيل عند ساعة السحر) بينماهنا
تجاني سعيد يوصف عَيْنَيْ حبيبته (زي سحابة صيف)
طائشة حيث ( تجافي بلاد و تسقي بلاد).

مدخل:
لا صحينا عاجبنا الصباح...
لا نمنا غطانا العشم...
نص:
+ كم يأسرني (عمر الدوش) (بحزنه القديم) حتى أنني كثيراً جدن
ما أجد نفسي أدور فللكه و تنفش غنمي في (أشيائه)... ربما ناتج هذا
عن "حزن" دفين مشترك... أو لأن الحزن أصلا فيداخلي شارع ممتد..!
+ عمر الطيب الدوش (حكاية) شاعر سودانى أتحفتنا (ساقيته) بأحارشِ ومروج
ذهب من صقيل الشعر تزول عندها (سحابات الهموم) وتحيل (الحزن القديم) إلى
(حفلة) من (الود) والطرب... نزف فيها (طه المدرس ود خدوم) على كريمة عمنا
(العمده جابر) ربة الحسن والجمال (تاجوج) ف تغني (بناديها)وتجيب على
1000 (سؤالٍ) جريئْ و شديد الوقاحة و ننتظر عودة (وطن رايح)..!!
سحابات الهموم يا ليل بكن...
بين السكات والقول....
وباقات النجوم الجن يعزن...
في المطر فاتن عزاك رجعن...
وشوق رؤياك زمان مشدود...
على أكتاف خيول هجعن...
وصوت ذكراك مكان يجري...
يلاقي السيل وسر مدفون...
بصدر النيل...
ولو لا الذكرى مافي أسف...
ولا كان التجني وقف...

(الدوش)... ليم يكن شاعراً جدير بأن نقف عنده....
كلا ، و بل حالة إنسانية جديرة بأن يُصب لها تمثالٌ ذكاريٌّ
في العراء بها لأنه سد علينا كباريَ كثيرةً كانت ستجري مياهٌ
عكرةٌ و طحالبُ تذهبُ جُفاءً كغُثاء السيل العرٍم بمنتهى الابتذال
و اللا- أصالة واللاروح هو" شهقة لون و تكية خط" نبت من
ملح أرض هذه البلاد الطويلة عريض طول النخلة و عقل
السخلة .. و المنكفئة على القبح والتكرار والملل!

+ حمله الناس في قلوبهم الصغيرة والكبيرة
المنكسرة والممتلئه بعافية التوق والحياة والجمال والمصادمة...!!____
وصوت ذكراك رذاذ صفق...
على خطوة بنات سجعن...
وشوق رؤياك حنين لي غيبه...
في المجهول...
ولولا الذكرى...
مافي وصول...
ولولا الذكرى...
مافي أصول...
ولولا الذكرى...
مافي شجن...
____
في إعتقادي أن المقطع (أعلاه) يجب أن
يُعلَّع بروفايل (C.V.) لكل ذي كبدٍ رطبٍ !

+ وما كان العمر الطيب الدوش)
أباأحدٍ من رجالنا لمجرد أنه يحشو قوافيه ب"مَغاني
الشَعبِ طِيبًا في المَغاني = بِمَنزِلَةِ الرَبيعِ مِنَ الزَمانِ
و إنما هو حاله أشبه بإختلاط الإحساس بالأنفاس..
والتحام " الأنا و أنت" وإحتلالالروح لجسد الفكرة
التي تضمنتها بيوت الشعر و مرابط الأفراس.

+ عمر (الدوش)...
يتغنَّى للحلم يفرد جناحاته لصباحات
قادمة من رحِم اللا- عشم يتكئ على بوح
الأنغام في وسادةتمتلئ ب الشوق والحنين.!
+ انظر لدوارد الخواطر هنا مع عمنا فضل الله
محمد : "دنيا بي قربك يفرهد كل طاير يحي فوقا
و جنة من بعدك بيذبل كل مخضر فيها ناضر"
---------
بتطلعي إنتي من غابات...
و من وديان ومني أنا...
ومن صحية جروف النيل...
مع الموجة الصباحية...
ومن شهقة زهور عطشانة...
فوق أحزانا متكية...
بتطلعي إنتي من صوت..
طفلة وسط اللمه منسية...!!
/center]

___
ولك أن تتأمل في طفلة وسط اللمة منسية..
.. هذا خيال لايصنعه إلا (الدوش)...!!
___
ولاقيتك همومك من هموم الغير...
و في حال البلد والريف...
وفي النايمين على الأحزان...
وفي الصاحين مآآآآآسي وخوف...!!
___
+ يكفي أن يرجع إليه الفضل في أن جعل الحزن أنيقا...
وجعله في صوره بهيه... وعندما كتب (الحزن القديم) لفرعون
صار للحزن ممشى... وأكسب الألم نفحة من عبق التاريخ...
مطلوب منا أن نراجع قصائد (الدوش)
فهي على الأقل ستقضي على حالة الجفاف التصحر
الذي يضرب أطنابه أسافينَ ف نعش مشاعرنا..!
___
ولا الحزن القديم إنتي...
ولا لون الفرح إنتي...
ولا الشوق المشيت بيهو...
وما بنتي...
ولا التذكار...
ولا كنتي...
يجيني معاك...
زمن أمتع نفسي ب الدهشه...
طبول بدق...
وساحات لي فرح نور...
وجمل للحزن ممشى...!!
___
شعره مترع باللوعات اللتي تسكن
الشرايين المعنى من نسيج الشعر
والروح الهائمه...
يقال: أن (الدوش)
كان يبكي سراً عندما تحاصره
خواطر الوجع... يكتب على أديم الأرض لكي يترك
مساحة للدموع المنجرفه من مآقي الروح الحزينه...!!
___
زمان ماعشنا في غربة...
ولا قاسينا نتوحد...
وهسع رجعنا نتوجع...
نعيش ب الحسره...
نتأسف...
على الماضي اللي مااابرجع...
أحبك...
لا الزمن يقدر...
يحولني عن حبك...
ولا الحسرة...
وخوفي عليكي يمنعني...
وطول الإلفة والعشرة..
وشوقي الليك طول...
لسه معاي ولي بكرة...!!
[

____
كتب عن (سعاد) ب رمزيه في زمن تعتيم الوضوح
السياسي...وكتب عن مدينته الجميله وفيا لأهلها وحبا فيهم...!!
____
أحمد ورا التيران يخب...
أسيان يفكر منغلب...
مابين بكا الساقيه الهنااااك...
مابين طفوله بتنتحب...
في اللي ماشين المدارس...
في المصاريف والكتب...
في اللي ضاق بيهو المكان...
وهسه سااافر وأغترب...
لمدن بعيييييييييييده...
تنوم وتصحى على...
مخدات الطرب...!!
والساقيه طاحونة الأنين...
طول الليالي بتنتحب...!!
____
(الدوش)...
أيها الإنسان الكوني...
الشاعر الذي مات متخوماً بالشفافية
أيا شاعر الأشواق والأحلام والحزن
وصور الوطن الذي أبى أن يتحقق
في الواقع... مات (الدوش)وهو يحلم بسودانٍ"غير"
الذي هو ماثلٌ أمامنا ولا يكادد يُ{ى بعين مجردةًٍ
مات كما مات (مايكوفيسكي)...
يحلم ب الغد المشرق...
الذي يسرقه زمن الغفله...!!
___
ح أسأل عن بلد رايح...
وأفتش عن بلد سايح
وأسأل عن أمانينا اللي ما بتدينا...
صوت صايح...
وأسأل؟؟؟؟؟؟
وين مخابينا إذا جانا الزمن لافح؟؟؟؟؟
وأسأل عن بلد مجروح...
وعارف الجارحو ليه جارح؟؟؟
وأبكي على بلد ممدوح...
وعارف المادحو مامادح...
وأحلم بي حلم مسروق...
لا هو الليلة...
لا أمبارح...!!

___
قصائد (الدوش)
كانت هي أصوات الرياح...
ولون العصافير...وجلسة شاي...
(مغيربيه بين الحواديت والضحك الطاعم)
(الدوش)...رحل في مساءات المبدعين...
وترك النأي يغني... بناديها...
و بعزم كل زول يرتاح...
في حضرة عيون فيها...!!
هذه أشياء إستثناء عند (الدوش)
الذي قال مودعا:
____
وتمشي معاي...
خطانا الإلفه والوحشه...
وتمشي معاي...
وتروحي...
وتمشي معاي...
وسط روحي...
ولا البلقاهو بعرفني...
ولا بعرف معاك روحي...!!
____
سلام عليك أيها الدوش.!
ألا يا طاحونة أنيـــــــــــــــــــن
سلامٌ لك في الأولين و الآخرين
سلام عليك في الخالدين
و رحمة ممن الله تغشك إلى يوم
يبعثون .. بلا مالٍ ولا بنين!!
__

♧ الدوش من ألمع تلامذة مدرسة الخنافس} (Re: دفع الله ود الأصيل)
( والحق في ساحة مجزرة)
مأساة عبقري.. عاش في جفوًةٍ مع إحدى عيون شعره
أولاً تشكراتي للأرباب بدُر عدداً بلا مددٍ لانتشالك هذه الخواطر من
تحت ركام غيابت النسيان في جوفنا و بعدين حاضرين ح نخلي الخط
في متناول النظر . كيف لا و في حضرة جناب ذائقة رفيعة كهذه
لا بد و أن تقرع الطبول، و تشرع كل البيارق ، و يُفسح المجال
و تُكبَّر الخطوط و تنداح كافة الدوائر. و بمناسبة الدوائر هذه،
كان ثمةَ سرٌّ دعاني للخوض في سيرة ذاك الجعلي الأشتر
العملاق / عمر ود الطيب الدوش، و دفعني بعد دعوتك الكريمة
للنبش في قبره المندثر.كونه محارباً قناصاً قديماً امتشق(حرحافاً)
و حزم (بقجته) و اصطف لجموع الدهماء مثلي، فضلنا جاريين
نقوم ونقع وراء وهم كبير نسمية كرامة الإنسان، تراءت لنا كسراب
بقيعة،يحسبه الظمآن ماءً ؛ و نسَّام حرية تمخضت فولدت لنا مشروباً
غازياً متوفراً لدينا بكثرة لدرجة الإغراقفي الأسواق و معبأ في قوارير
محكمة القفل بسماطة سوكرتية؛ ربما لزوم الكبت و منع
(الفوران).ثم لم نجد منها سوى اسماً لشارع يؤدي رأساً
على عقب إلى حراسة ( السجانة) بالدرب التحت.
***( ود ال ح ي شان التلاتة)*****

Quote: وتمشي معاي... وسط روحي... ولا البلقاهو بعرفني... ولا بعرف معاك روحي...!!

على سبيل التحايا انت وود الامير
و
ا
ص
ل
و

عظيم محبتي يا احباب

ود الامير سلام اها ودالاصيل بعرف فى الحاجات دي ههههه

Quote: أحبك الذي تحاببنا فيه خدوري يافردة + وانت عارف صاحبك ود اللمير دا زول حلو شديد ، بس من أعيب عيوبه و اللهي محاسنه في نفس الوكت ، أنو قليل الكلام تلغرافي العبارة بتاع "حبيبي أمسك لي وأن بكطع ليك" وأنا أخوك طبعن عندي إسهال كتابة ، عشان كدا أختارني أنا فتح لي "ماسورة" طُراش و فات خلاني معرعر أطربق براي تراني متل غفير التُّرَب جنب قبــــة جدى حمد النيل . ودا كلو هروباً من طقة طاجن السمك عند ود القريش البقت لينا دبليبة بريدة وملاحا في بطانة أب علي. + عمومن جيدن جيتا ، و مرحبن بك تتابــعنــــا وفــــــــــــــــــــــــالك طيـــــــــــــــب

---

Post: #37 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومر� Author: بدر الدين الأمير Date: 04-25-2024, 06:18 PM Parent: #36 صديق يامهدى انا كان عندى ربع المعرفةوالعلم العند ود الاصيل كان عملت قنوات للمعرفة ود الاصيل يجيد لغتين وهو غير ناطق بهما اي الانجليزية والفرنسية بس قاتلنو جدوده المتصوفة بالتواضع

---

Post: #38 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومرية لصلاح� Author: دفع الله ود الأصيل Date: 04-27-2024, 08:06 AM Parent: #37 إلاهي يطيب خاطرك، ونحن زاتنا هنا حاضرين للحلوين ، بس تجيبو الزباين يدنكو لينا البيــــاض والغنتاج بعدين فيفتي فيفتي يلا نرجع للحق في سااااااحة م ج ز ر ة £ [}لامن نقول ضَعُوا القلمَ .. فالحِصَّةُ.. وطَنٌ و كت نشتاقلو بنرحل ليهو من غير زاد ، فهذا يعني أنه لا بأس كلا بل و لا بد من ركوب الصعاب و بذل النفس و النفيس في سبيل النضال دفعاً للظلم حيثمارايناه يقع و صوناً (للحق) حيثُما وجدنا يُستَلب. و لا بد من قناعة بأن النصر آتٍ إن عاجلاً أم آجلاً بهياة المطاف: للفاس و الرجال .. و للگوريق و الواسوق والخازوق و الطورية و الكندنكة و السندان و و للمفك و الزردية و الضبة و المفتاح كما هو للرمح و القرطاس و القلم و للسجادة و للمحاية والدواية ؛ متلما كانت المطرقة و المنجل شعاراً خالداً لثورة الكادحين الجياع للحرية أكثر لرغيف العيش على يد البلاشفة الروس من تحت قيعان مناجم الفحم الحجري يوم لم يدوا مناصاً من اللجوء إلى " البل و بس" . حيث لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدم المسفوح ذاگياً ، على صعيد« ساحة مجزرة ا» . و لكنها دماء مين : شبيبة وشابَات بعرم الزهور عمر الغرام عمر المنىكانت عزلاء . مليونية من المعتصمين\ بحبل الله جميعاً و لم يتفرقوا. تنادوا خفافاً من كلِّ حدَبٍ و صَوبٍ نثم وين هم كانوا؟! گانوا معلقين بأستار أسوار بوابة ما كان يُفترض أنها {كعبة المضيوم} قوات شعبنا (المشلحة) من أسباب قوة عزمها؛ و لم يبق فيها سوى شوية حراسات ؛ و لم يكونوامدججين بسوى شوية «مدافع دلاقين».طيب و دا كان حاصل متين؟! تصدق يا بدُر، دا كان في ليلة «غدر» ظلماء من ليالي تحري ليلة القدر!!و لكن شعار حريــــــــــــة ســـــــــــــــلام و عـــــــــــــــدالة) يجب أن تعني أيضاً أن الحق بقدرما كان في ساحة وغى ، فلا بد له أن يكون ماثلاً في حقول الحنطة و في وِرَش الحديد و النار كما هو في المراعي الخضراء , ومروج الذهب الممتدة صفراء من جبل عامر و إلى جبال توتيل.

---

Post: #39 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومرية لصلاح� Author: دفع الله ود الأصيل Date: 04-27-2024, 08:11 AM Parent: #38 [} يا لهذا العمر الطيب الدوش. يوم أن جلس على التراب, يتململ و يكتب الشعر و گأنما يعتصره من بين فرث و دم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين؛ و هو يتنبأ بمآلات مسيرة أعياها النضال، لهذه الأمة الملهمة و الشعب المعلم الأبي. كان گشان قارئة، الفنجان تلك التي أبدعها شاعر مجنون و يتبعه الغاوون. ∆ جلست والخوف بعينيـــــــــــــــــــــــــها تتـأمـل فنجـاني الـمقلـــــــــــوب قالت يا بلدي لا تحــــــــــــــــــــــــــزن ف«الهم» علـيك هـو الـمكتــــــــوب قـــــــــــــــد مات شهيــــــــــــــــــداً يا بلدي من مات فــــــــــداءً للمحبــــــوب ∆ بـصرت و نجـمت كثـــــــــــــــــــــــــيراً لكني لم أقرأ أبـــــــــــــــــــــــــداً فنجاناً ... يشبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه فنـــــــــــــــــــــــــجانك بصرت.. و نجـمت كثـــــــــــــــــــــــــيراً لكني لم أعرف أبــــــــــــــــــــــداً أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز اناً .. قد تشـــــــــــــــبه أحـــــــــــــــــزانك مقدورك أن تمضي يا بلدي أبـــــــــــــــــــدا فـي بـحر الهم بغيـر قلـــــــــوع و تكـــــــــــــــــون حــــــــــــياتك طـــــــول العمــــــر .. كتاب دمــــــــــوع مقدورك أن تبقى مسجــــــــــــــــــــوناً بيــن المـاء و بيـن النـــــــــــــــــــار فبرغـــــــــــــــــــــــــم الحزن الساكـــــــــــــــن فيـــــــــــــــــــــنا ليل نهار و برغم الـريح و بـرغــــــــــــــــــــــــــم الـجو المـاطر و الأعصـــــــــــــــار سيبقـــــــــــــــــى «النــــــــــــــصـــــر» حليفاً للأقــــــــــــــــدار.

---

Post: #40 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومر� Author: خضر الطيب Date: 04-27-2024, 01:34 PM Parent: #39 يا سلام و يا للروعة حبيبنا ود اللصيل ايها القنديل .. مبدع كامل الدسم Quote: ∆ جلست والخوف بعينيـــــــــــــــــــــــــها تتـأمـل فنجـاني الـمقلـــــــــــوب قالت يا بلدي لا تحــــــــــــــــــــــــــزن ف«الهم» علـيك هـو الـمكتــــــــوب قـــــــــــــــد مات شهيــــــــــــــــــداً يا بلدي من مات فــــــــــداءً للمحبــــــوب ∆ بـصرت و نجـمت كثـــــــــــــــــــــــــيراً لكني لم أقرأ أبـــــــــــــــــــــــــداً فنجاناً ... يشبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه فنـــــــــــــــــــــــــجانك بصرت.. و نجـمت كثـــــــــــــــــــــــــيراً لكني لم أعرف أبــــــــــــــــــــــداً أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز اناً .. قد تشـــــــــــــــبه أحـــــــــــــــــزانك مقدورك أن تمضي يا بلدي أبـــــــــــــــــــدا فـي بـحر الهم بغيـر قلـــــــــوع و تكـــــــــــــــــون حــــــــــــياتك طـــــــول العمــــــر .. كتاب دمــــــــــوع مقدورك أن تبقى مسجــــــــــــــــــــوناً بيــن المـاء و بيـن النـــــــــــــــــــار فبرغـــــــــــــــــــــــــم الحزن الساكـــــــــــــــن فيـــــــــــــــــــــنا ليل نهار و برغم الـريح و بـرغــــــــــــــــــــــــــم الـجو المـاطر و الأعصـــــــــــــــار سيبقـــــــــــــــــى «النــــــــــــــصـــــر» حليفاً للأقــــــــــــــــدار. بعد ما تخلص من موضوع بدر الدين و ما اظن تخلص قريب لانو بدر الدين عميق و بهبش حاجات كتيرة وانت قدرها محتاج ليك في اغنية غنوها فنانيين اتنين بطريقتين مختلفتين هم الكابلي و النور الجيلاني وهي من كلمات عمنا الشاعر التجاني حاج موسى من سكان الحي الثالث بمدينة الدويم ربنا يديهو الصحة و العافية وبعد الدويم حط رحاله في امدرمان تلك العاصمة الانثى امدرمان كما قال الشاعر الراحل سيف الدين الدسوقي والد زميلنا يسار و زميلتنا المخرجة التلفزيونية كلماتي يا زمن الافراح الوردية حي العرب انا اسميه وادي عبقر الاغنية السودانية انغمس التجاني في حي العباسية حيث الشعراء و الكتاب و الفنانيين والادباء وزميلنا المخرج اسماعيل عيساوي وزوجته الزميلة الدكتورة سهام الخواض ما نسيت بعد تخلص الشغل دا نرجع لكابلي و النور و التجاني في عز الليل ساعة النسمة ترتاح على هدب الدغش وتنوم انا مساهر .. انا مساهر ومنتظرك يا ود اللصيل يا جميل عظيم تحياتي لك و لود الامير

---

Post: #41 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومر� Author: دفع الله ود الأصيل Date: 04-27-2024, 05:29 PM Parent: #40 حاضرين ليك يا خدوري نفك الفي يدنا و نجيك داجِذين حاسري الرأس حُفاة القديمين لأنو مع اللمير فعلن سلولنا طويل و كلامن كوتير. ثم ياخي جبت لي غنوة بنوم بيها كل يوم ، ماك عارفني زول بكاي و دميعدات على الهبشة . + في عز الليل زي ما قال كابلي فعلن محظوظة لاقت حفاوة ما اعتيادية من طودين أخشبين من عمالقة الطرب الأصيل ، مع إنو ولادتها كما جاءت على لسان أبيها تجاني ، كانت قيصيرة في حتة ما بنكتب فيها شعر و لكن ديدن قريبن الشعر لامن يداهم زولو بتسقط معاه حسابات جغرفافيا " الزمكان" + على نقيض " في عز الليل" كانت قصة نزول أغنية للعندليب زيدان ،الذي مات كاتما لسر واحدةٍ من أمتع و أحزن أغنياته، نزولاً عند طلبٍمن مؤلفتها ،و التي اكتفي بنسبتها بكل تحفظ إلى إحدى العوائل السودانية الكريمة المحافظة) .لتموت (هناي و سعدك وأيام و ليالي.. راحت من بعدك و طواها خيالي في رمشة عين أبعدوكياحنين هكذا، يتيمة الأبوين. + و لعل من القواسم المشتركة بين كل تلك الشموع أنهم عاشو حتى غاب نجمهم بعد طولعٍ و خبا بعد التماعٍ ، و ماتوا صفر اليدين(من الجنة و سقطا)؛سوى الموت جوعاً و مرضاً، منحازين إلى صفوف جموعالسواد الأعظم من الناس الغلابة في جمهوريات الموز الكضبن كاضب . شأنهم في ذلك شأن فان جوخ؛ و رفيق البؤساء/ فكتورهوغو؛ و نصير البلوريتاريا/ إيميل زولا؛و صاحب الجيوكاندا/ليوناىدو دافنشي الذي أودع لنا شفرته الغامضة في نظرته الشرودة تلك الرَّحَّالة بين (رحيق الأمكنة)، والحَمَّالة لأوجه كل المجازات و الكنايات الممكنة ن و حتى اللا-ممكنة،في عيني لوحة موناليزا .مع خالص مودتي التي تعرف جيدن يا خدوري . التوقيع / ود الأصيـــــل

---

Post: #42 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومر� Author: خضر الطيب Date: 04-27-2024, 11:23 PM Parent: #41 Quote: حاضرين ليك يا خدوري نفك الفي يدنا و نجيك داجِذين حاسري الرأس حُفاة القديمين لأنو مع اللمير فعلن سلولنا طويل و كلامن كوتير. ثم ياخي جبت لي غنوة بنوم بيها كل يوم ، ماك عارفني زول بكاي و دميعدات على الهبشة . + في عز الليل زي ما قال كابلي فعلن محظوظة لاقت حفاوة ما اعتيادية من طودين أخشبين من عمالقة الطرب الأصيل ، مع إنو ولادتها كما جاءت على لسان أبيها تجاني ، كانت قيصيرة في حتة ما بنكتب فيها شعر و لكن ديدن قريبن الشعر لامن يداهم زولو بتسقط معاه حسابات جغرفافيا " الزمكان" + على نقيض " في عز الليل" كانت قصة نزول أغنية للعندليب زيدان ،الذي مات كاتما لسر واحدةٍ من أمتع و أحزن أغنياته، نزولاً عند طلبٍمن مؤلفتها ،و التي اكتفي بنسبتها بكل تحفظ إلى إحدى العوائل السودانية الكريمة المحافظة) .لتموت (هناي و سعدك وأيام و ليالي.. راحت من بعدك و طواها خيالي في رمشة عين أبعدوكياحنين هكذا، يتيمة الأبوين. + و لعل من القواسم المشتركة بين كل تلك الشموع أنهم عاشو حتى غاب نجمهم بعد طولعٍ و خبا بعد التماعٍ ، و ماتوا صفر اليدين(من الجنة و سقطا)؛سوى الموت جوعاً و مرضاً، منحازين إلى صفوف جموعالسواد الأعظم من الناس الغلابة في جمهوريات الموز الكضبن كاضب . شأنهم في ذلك شأن فان جوخ؛ و رفيق البؤساء/ فكتورهوغو؛ و نصير البلوريتاريا/ إيميل زولا؛و صاحب الجيوكاندا/ليوناىدو دافنشي الذي أودع لنا شفرته الغامضة في نظرته الشرودة تلك الرَّحَّالة بين (رحيق الأمكنة)، والحَمَّالة لأوجه كل المجازات و الكنايات الممكنة ن و حتى اللا-ممكنة،في عيني لوحة موناليزا .مع خالص مودتي التي تعرف جيدن يا خدوري . التوقيع / ود الأصيـــــل بجد يا ود اللصيل انت جميل و كويس انو ود الامير هبش حتات عميقة و انت قدرها و الله بدر الدين زول ما ساهل ولما يهبش بهبش صاح ما بتكلم و لا بكتب كتير لكن عميق جلساتي معاهو في الدوحة في بيتو او في بيتي كانت قيمة جدا و كمان كان بجيب لي جنا اسمو الامير متعة غير عادية كانت وقتها خلص ليهو الشغلانية دي و نبدا متى ما تيسر عظيم تحياتي ود اللصيل

---

Post: #43 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومر� Author: الشيخ سيد أحمد Date: 04-28-2024, 01:12 PM Parent: #42 Quote: ويا ريت يلحقنا شيخ الترابلة ود سيد أحمد. حاضرين يا وداللصيل متابعين في الصفوف قبل الامامية...,ان شاء الله العيون ما تخذلنا ونقدر نتابع بدون انقطاع. بوست يستاهل فنجان قهوة وضل منقاية وريف. تحياتي برضو لحبيبنا بدرالدين.

---

Post: #44 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومرية لصلاح� Author: دفع الله ود الأصيل Date: 04-30-2024, 01:04 PM Parent: #43 Quote: بجد يا ود اللصيل انت جميل و كويس انو ود الامير هبش حتات عميقة و انت قدرها و الله بدر الدين زول ما ساهل ولما يهبش بهبش صاح ما بتكلم و لا بكتب كتير لكن عميق جلساتي معاهو في الدوحة في بيتو او في بيتي كانت قيمة جدا و كمان كان بجيب لي جنا اسمو الامير متعة غير عادية كانت وقتها خلص ليهو الشغلانية دي و نبدا متى ما تيسر عظيم تحياتي ود اللصيل حاضرين للناس الطاعمين خدوري يا دفعة لكن دفع وين ياخي ، نحنو مسكين ضُقل ســاي!! تحين قُت لي جسات في بيتم و في بيتكم و كدي؟! أتاريه بهناك هو ممسكني ضنب التور راجي لي طاجن سمك في مطعم ود القريش ، و تراها عزيمتن كل يوم تزح لغادي بقت لنا متل "باكر الركــــوب ملحـوتي" + ولا أقولليك حاجة ، تعالو نوصف ليكم بيتنا نحن عشان تجونا، العباسية جوار جامع "مرفعين الفُقََــرا" دي طبعن على غرار قفشة للمقيم عندليبنا زيدان إبراهيم ، مرة في برنامج مطر ب الجماهير ، تلقاه من إخراجك يا خدر، + االشاهد: قبل يخش على الوصلة ، حب يعمل تعارف ظروف كدا مسك المايك و قال القدامكم دا ياني زاتي محمد إبراهم زيدان ، من أبناء أمدرمان، حي العباسية جوار جامع مرفعين الفُقَـرا، وأخدلو صنة كدا و بعداك قاليهم : طبعن أول مرة تسمعو بإنو أسيادي أهل المسيد والقبة أوليانا الصالحين عندهم مرفعين ، لكن ما تلازو، مرفعينا دا مسالم جدن وكمان بيدي ..ى علا لكن مسكين ما بعضي.

---

Post: #45 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومرية لصلاح� Author: دفع الله ود الأصيل Date: 05-04-2024, 11:01 AM Parent: #44 [}يا ابني أنت نبي؛ قالها المجذوب لصاحب مأساة عبقري ؛ كان عائشاً في جفوًةٍ مع أروع عيون شعره ؛ كانت هي «حزنه القديم». و نبي هذه ربما قيلت تيمناً فقط, بتلك النملة يوم نبهت قومها بلطف{حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ} . [} كم ان أشد ما كان يمقت عمر الدوش الإدعياء وخاصة منهم أؤلئك العاطلين عن أية ملكة موهبة. [} و هنا قصةٌ كان يرويها الدوش بنفسه كلما سنحت له المناسبة. تحكي عن جلسة ما منظور مسيلا، ضمت لفيفاًُ من فرسان الخيل والليل و البيداء و القرطاس والقلم على رأسهم الشيخ / محمدالمهدي المجذوب الكاتب الأديب/ النور عثمان أبكر ( و صحو كلماته المنسية) وآخرون، و قد اقتحم عزلتهم المجدية شابٌّ نحيل الجتة، كثُّ(التفة) ليعرض عليهم ما يقرضمما يسميه شعراً، بدا للحضور و كأنه شيء أقرب ما يوكون إلى خطرفات شاعرنا الفطحل/ ( ود العيلفون). ثم طـفـق يلقيه على مسامعهم ففطن النور عثمان أبكر إلى اضمحلال شاعريته و قلة حظه من فنون علم العروض بينما مكث المجذوب طويلاً يطأطئ رأسه ليستزيد الشاب قروضا (على الناشف)حتى أتى على آخر ما عنده. فصمت لفيف الحضور ليبادره المجذوببقوله: (يا ولدي ، و الله أنت نبي عديل كدا) ولما انصرف ذاك الشاب ماضياً إلى حال سبيله تسأءل الحضور: يا شيخنا، سمعناك تسبغ عليه بردة النبوة وهو على ما يشوبه من ضعف في الوزن و ما يعوزه من رصانة في انتقاء المفردة؟ فالتفت إليهم عمناالمجذوب بروح أبوية حانية جاوبهم مردفاً بقوله متبسماً : يذكرهم بقولنتعالى:(...و ما علمناه الشعر وما ينبغي له).ثم في ما بعد ،صار ذات العمر الطيب الدوش هو نفس ذاك العبقري المهوس بقرض الشعر لدرجة كتابته ثم محوه من على الديم الأرض و يتزحزح عليها.

---

Post: #46 Title: Re: ود الاصيل امتعض من قولى الساقية للدوش ومر� Author: بدر الدين الأمير Date: 05-04-2024, 11:16 AM Parent: #45 ود الاصيل تسمح بتصويب الرواية اعلاه كما سمعتها من ابى في المعرفة النور عثمان ابكر مؤسس مدرسة الغابة والصحراء وهو من صك اسم الغابة والصحراء اي ان السودان غابة وصحراء