*والله مشتاقين،،، ،،،،* كتب النص الشعري *إسماعين حسن،،،* هكذا يحب أن ينطق إسمه ،،، كما يحب هو،،، و لحنه العبقري،،، *محمد وردي،،،* وهذا نهرٌ آخر في بلادي،،، وغناهو الفنان *عثمان مصطفي ،،،* د. عثمان مصطفي ،،، إختصه الله بصوت متفرد،،، فهو هبه من الله عليه،،، بشهادة مختصين في علم الأصوات،،، د. عثمان مصطفي،،، الذي أجمع أساتذة المعهد العالي للموسيقي من كوريين،،، وسودانيين،،، في حقبة سبعينات القرن الماضي،،، حينما كان طالبا بالمعهد،،، بأنه يمتاز بصوت قوي الملامح،،، مع زخم عالي في التطريب،،، يبدأ بالباص ويرتفع الي آفاق عالية،،، عند الضرورة،،، كما نقول *صوت أوبرالي،،،* فقد اُبتعث الي إيطاليا للدراسات العليا،،، لعامين في علم *الصولفيج* عاد بعدها محاضراً بالمعهد،،، بعض النصوص تفرض كلماتها،،، إذا قرأتها نثراً تعجبك،،، و إذا إستمعت لها ملحنه،،، تاثرك ،،، *والله مشتاقين،،،* أظُنها كُتبت لتفسر حالنا الآن ،،، لعمق الكلمات،،، و تفرد المفردات،،، فيها الشوق،،، والأمل،،، و التفاؤل بالعوده للوطن،،، للمدن،،، للتراب،،، للأحباب ،،، كل زول ومزاجه،،، و حفظاً للحقوق ،،، عند *عثمان مصطفي* فهي كزجاجة البيبسي كولا البارده،،، التي تنعشك،،، وتذكرك بالوطن 🇸🇩،،، في أجمل من كده،،، من كلام،،، وتغزل،،، و إحترام ،،، *الخدود الشاربه من لون الشفق عند المغارب* *ديل خدودك،،، سيدي،،، سيد الناس،،، يا سيد الحبائب* *العيون طرتني زول من أهله ،،، غائب،،، والشعر في كتيفه يتهادي السبائب* تسمع الكلام ده وعيونك تبكي،،، و تقعد تقشقش فيها،،، و إذا استمعنا لها بصوت *سيف الجامعه،،،* فهي كزجاجة الكوكاكولا،،، بطعمها الخاص ،،، تغوص في أعماقك ،،، زي الكلام ده،،، *الغروب يسالني منك،،، اُمسياتنا في شوق ليك* *الرمال الناعمه مشتاقه لمشيك* *الطيور الراحله في ضُل المساء،،، تسال عليك* *كيف تفارق الضفة،،، والنيل هان عليك* دي متعه مسبكه،،، تريحك،،، و تبكيك ،،، وكلٌ مِنّا يختار،،، مع من يبكي،،، و يسرح،،، و يتذكر،،، فراق أي حاجه،،، ممكن نصبر عليه،،، إلا ،،، الأهل ،،، والوطن🇸🇩،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة