من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 09:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
المنبر العام
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2024, 02:36 AM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات!

    01:36 AM January, 03 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد صديق عبد الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بالصدفة وقعتُ على منشور كتبتُ فيه تعليقات عن حمدوك، فبحثتُ عن منشورات أخرى تذكَّرت أنني علَّقت فيها عنه، وخطرت لي فكرة أن أجمع هذه التعليقات وأنسقّها، فخرجتٌ بهذه المقالة تزامنًا مع موضة تلميع حمدوك التي أراها تنتشر هذه الأيام في هذا المنبر وغيره.

    ومن باب الأمانة الأدبية، لا بدَّ أن أشير إلى أنني استندت في المعلومات الواردة عن الاقتصاد في هذه المقالة على ما كتبه الأخ مولانا حافظ بشير، الذي أثق في مصادره ودقته في النقل.

    ================

    طفا إلى السطح مرة أخرى رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بعد استقالته وانزوائه عقب انقلاب العسكر عليه جيشًا وجنجويدًا في أكتوبر 2021 بقيادة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي.

    ومن الواضح لكل ذي عينين وبصيرة من ظهوره مؤخرًا في أديس أبابا أن القحاطة في حلَّتهم الجديدة (تقدُّم) يمهّدون لإعادته إلى منصبه بمباركة حميدتي، وخاصةً أن الأخير قد سُمِع يناديه "سعادة الرئيس"، وهو ما يعني أنه يعترف بشرعيته رئيسًا الوزراء رغم أنه انقلب عليه مع حليفه آنذاك البرهان في أكتوبر 2021.

    استبشرتُ خيرًا كغيري من ملايين السودانيين بتولّي حمدوك رئاسة الوزراء في سبتمبر 2019، إذْ كان يحدونا الأمل في أن يقود سفينة البلاد إلى برّ الأمان ويدير دفّتها فيقيلها من عثرتها وينتشلها من وهدتها مستفيدًا من دربته في مجال الاقتصاد وعلاقاته بالمؤسسات المالية الدولية الكبرى ومراكز اتخاذ القرار العالمية، ولكن مما يؤسف له أنه انساق وراء أهواء ثلَّة بعينها كان كلّ همّها أن تحكم حتى لو كان ثمن ذلك هو دماء الشهداء، وأن تنتقم من أعدائها بدلاً من إشاعة روح العدالة بمحاسبة المجرمين وفي الوقت نفسه تجنُّب ظلم العباد. وها هي الثلَّة نفسها تريد الآن فرضه على الشعب مرة أخرى اتساقًا مع أسلوبنا المعهود المتمثّل في تأليه ساستنا وتضخيم ذواتهم ودفعهم دفعًا إلى أن يعلوا في الأرض ويطغوا ويتجبَّروا؛ فكم من معارض شريف أفسدناه بأيدينا عندما وصل إلى السلطة. أما السواد الأعظم من ساستنا، فإنهم يصدّعون رؤوس العباد بالحديث عن قيم الحرية والعدالة، وما إن يصلوا إلى السلطة حتى يتحوَّلوا إلى طغاة كاملي الدسم. لا غرو، فقيم العدالة والديمقراطية لا تمثّل لديهم إلا قشرة ومساحيق يجمّلون بها وجوههم لتحقيق مآربهم، وشعارات يتشدَّقون بها، ونغمات ترددُّها ألسنتهم لدغدغة مشاعر الشعب، ولكن سرعان ما ينكشف زيفها بمجرّد اعتلائهم ظهورنا. وهذا ليس بمستغرب، إذْ إننا لم ننشأ أصلاً في جوّ من الديمقراطية والعدالة واحترام آراء الآخرين في محيطنا الأسري والمجتمعي، ولذلك فإن فاقد الشيء لا يعطيه؛ وها هم ساستنا يتأهَّبون ليمارسوا تسلُّطهم على خصومهم وعلى الشعب المغلوب على أمره، فمنهم من تسلَّط ومنهم من ينتظر.

    لقد بسطنا الأعذار لحمدوك حتى قبل مزاولته مهامه؛ فلا هو ولا غيره يمتلك عصا موسى ليحيل بؤس الشعب السوداني رخاءً ورفاهية بين عشية وضحاها، إذْ ورث الرجل جبهة داخلية مضطربة، واقتصادًا منهارًا، وعقوبات دولية، وفسادًا استشرى ونخر في عظم الخدمة المدنية؛ لكنه ضيّق الواسع على نفسه فلبس عباءة المخلّص من الفقر والفاقة، ولما اتسع الخرق على الراتق، عهد بالمهمة إلى جنجويدي لا يفقه سوى لغة القتل والسحل، ولم يكن على قدر الثقة التي أولاها له هذا الشعب الصابر على ضيم قادته.

    فماذا يُحْمَد لحمدوك على مستوى الممارسة السياسية؟

    * ارتماؤه في أحضان الأجانب وسعيه إلى جلب التدخل الأممي؟

    * دفعه تعويضات على جرائم لم يثبت أن للسودان يدًا فيها نظير شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية؟

    * تسييسه العدالة وتمكينه موتورين متعطّشين للانتقام والتشفي من خصومهم؟

    * مساعدته القحاطة في الاستئثار بالمناصب الحكومية بغية فرض أيديولوجيات بعينها على شعبٍ ليس مهيأ لتقبُّلها دفعةً واحدة؟

    * عبثه بالمناهج لتكريس أفكار ساذجة عن الهوية والدين؟

    * تعمُّده إطالة أمد الفترة الانتقالية خدمةً لأغراض القحاطة وتمكينًا لهم في السلطة على حساب غيرهم؟

    * تخبُّطه اقتصاديًا وتسليمه الملف صاغرًا لحميدتي؟

    وقد كتبتُ من قبل أن من مشاكل حمدوك الجوهرية تركيزه على أن حلّ أزمة السودان كان "اقتصاديُا خارجيًا"، في حين أن أسَّ الأزمة في تقديري كان "سياسيًا داخليًا" في المقام الأول؛ وهذا ما جعله يهدر وقتًا ثمينًا في اللهث وراء المجتمع الدولي لتحقيق إنجاز يُنْسب له شخصيًا، وهو شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب لتسهيل الاستدانة من المؤسسات المالية الدولية على حساب توحيد الجبهة الداخلية وراء هدف واحد وهو انتقال السلطة سلميًا. وهناك من ذهب إلى أنه كان يستغل منصبه لتلميع صورته دوليًا وتحسين سيرته الذاتية وعينه على منصبٍ رفيع في المنظمات الدولية. أما الشعب، فقد أجمع عليه إجماعًا غير مسبوق ربما لأنه كفر بالساسة وضاق بهم ذرعًا وآثر أن يجرّب خبيرًا اقتصاديًا ممّن لم يلوثّهم الانغماس الصارخ تنظيميًا في العمل السياسي، على غرار ما حدث آنئذ في تونس، إذْ انتخب أفراد الشعب التونسي الأستاذ الجامعي "المستقل" قيس سعيّد بأغلبية بلغت 74% بعد أن تأمَّلوا ماضيهم فلم يجدوا إلا جراحًا وخرابًا، وتراءت لهم خيباتهم وانكساراتهم بسبب تصدُّر محترفي السياسة المشهد وإدمانهم بذل الوعود العاطلة، فآثروا استنكاه المختلف.

    ومن عجبٍ أن المروّجين لعودة حمدوك يعضّدون حجتهم بإنجازاته في الجانب الاقتصادي، وهذا كذب صراح، والدليل هو زيادة معدل التضخم، وارتفاع سعر لتر البنزين من 6.5 جنيهات (0.10 دولار أمريكي) عام 2019 إلى 290 جنيهًا (0.69 دولار أمريكي) في يونيو 2021. أما سعر الدولار في السوق، فارتفع من 83 جنيهًا في سبتمبر 2019 إلى 440 جنيهًا في سبتمبر 2021. وخلافًا لما يشيع القحاطة، فإن حكومة حمدوك حافظت على معدل الزيادة السنوي ولم تحقّق زيادة استثنائية، كما أنها لم تفعل أيّ شيء فيما يتعلَّق بتطوير مشروع الجزيرة، واقتصر إنجازها في هذا الصدد على تدشين الحملة القومية لتأهيل المشروع في 31 اغسطس 2021، أي قبل أقل من شهرين من انقلاب البرهان-حميدتي. وقد قلتُ لمؤيّدي حمدوك في بدايات حكمه: لا تحمدوا العروس عام هدائها، وتبيَّن للقاصي والداني فيما بعد أنه يبذل الوعود وما هو لها بحافظ، ونحن شعب عِيل صبرًا واكتوى بنار الوعود المرسلة من الأنظمة المتعاقبة واكتفى منها، وتعلّم أنه لا خير في وعد مبسوط وإنجاز مربوط.

    يروّج المطبّلون لحمدوك أيضًا أنه نجح في شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب، والواقع هو أن الشطب لم يتمّ إكرامًا لمقامه، بل إنه كان سيأتي تلقائيًا بصرف النظر عن شخصية رئيس الوزراء وتقديرًا لثورة شعبية اقتلعت نظامًا جثم على صدر العباد سنين عددًا؛ هذا فضلاً عن أن الشطب لم يكن عبقرية منه، إذْ إنها مجرَّد إجراءات كان بإمكان أيّ مسؤول غيره من أصحاب الصحائف البيض أن يتبعها فتفضي في نهاية الأمر إلى النتيجة ذاتها.

    يردّد آخرون أن حمدوك نجح في كسر العزلة التي كانت تكبّل البلاد دوليًا معظم سنّي الإنقاذ، ولكن الحقيقة المُرَّة هي أن علاقات البلاد الدولية لم ترقَ إلى مستوى علاقات لحكومة شبه مدنية كانت ثمرة من ثمرات ثورة نالت إعجاب العالم، ودونكم إخفاق حمدوك في مقابلة الرئيس السابق دونالد ترمب خلال زيارتين للولايات المتحدة، كانت إحداهما رسمية واستغرقت 6 أيام. يضاف إلى ذلك أنه لم يكن على ودّ مع أقرب جيرانه، ودونكم عودته من إثيوبيا بعد سويعات من بدئه زيارة كان مقررًا أن تستغرق يومين. كما هوى الأداء الدبلوماسي في عهده إلى الحضيض، وافتقرت بيانات وزارة الخارجية إلى الحنكة والرصانة، وكانت تصاغ لاستدرار عطف الشارع واستمالة الرأي العام السوداني بغية ترميم الإخفاقات الداخلية.

    أما ما يعجزني حتى الآن، فهو تمسُّك القحاطة بحمدوك حتى الآن رغم أنه "غدر" بهم ووقَّع اتفاقًا إطاريًا مع العسكر بعد نحو شهر من انقلاب أكتوبر 2021! وقد تجنَّب القحاطة في بيانهم عقب التوقيع على ذلك الاتفاق انتقاد حمدوك على فعلته تلك؛ فهل كانوا على يقين من أنهم لن يستطيعوا صناعة صنمٍ جديد ولذلك ادّخروه لمثل هذا اليوم؟

    الخلاصة الأولى هي أنه لا مآخذ شخصية ولا مأكلة على حمدوك؛ لكنه للأسف أبى أن يكون رئيسًا لكل السودانيين، وسلَّم نفسه لفئة قليلة منهم أتت به إلى السلطة بعدما باعت دماء الشهداء بثمن بخس بوضع يدها في يد قتلتهم وتوقيعها وثيقة دستورية مجحفة سندفع ثمنها لأجيال قادمة.

    الخلاصة الثانية هي أنه ضعيف سياسيًا ودبلوماسيًا، ولن يملك قراره داخليًا، وسيعيد أخطاءه بالكربون إذا قُدّر له أن يعود، وخاصةً أن الدائرة التي ستحيط به إحاطة السوار بالمعصم هي الدائرة القديمة نفسها التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه،؛ كما أن تمتَّعه بصلاحيات أوسع لن يغّير شيئًا طالما أن هذه الدائرة هي التي ستستأثر بهذه الصلاحيات لتحقيق مصالحها وتنفيذ مآربها وأجنداتها.

    الخلاصة الأخيرة هي أنه أفرغ ما في كنانته وليس لديه جديد يقدّمه. وعلى الرغم من أن المقارنة معدومة، فإنه لن يكون أحسن حالاً من مهاتير محمد - باني نهضة ماليزيا - الذي تنازل عن الحكم ثم عاوده الحنين إلى السلطة بعد سنوات. ولما عاد، اكتشف الناس وهو أن معين أفكاره الإصلاحية والنهضوية قد نضب، "فلفظه" الشعب وكان سوء الخاتمة السياسية.






                  

01-04-2024, 03:08 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: محمد صديق عبد الله)

    تقدم = ق ح ت + حمدوك
    حسب تحليل البعثي د. أحمد بابكر
    اتفاق تقدم مع الجنجويد هو إعلان سياسي بأن تقدم هي الجناح السياسي للجنجويد،
    من حق الجيش الاستعانة بحليف سياسي (الكيزان) في المفاوضات القادمة.

    حسب تحليلي أنا؛
    في المفاوضات القادمة على تقدم أن تقدم تنازلات بقبول الجناح السياسي للجيش

    حمدوك براغماتي ومع الضوء الأخضر للمصريين للجيش بقبول مبادرة تقدم، ما عندو قشة مُرّة بقبول الكيزان في المفاوضات القادمة وكذلك الجنجويد.
    ق ح ت لو تعنتت في قبول الكيزان؛
    حمدوك والجنحويد ببيعوا ليك أبو ق ح ت ذاتو

    يعني رجل المرحلة وطوق النجاة للجنجويد والجيش والكيزان و ق ح ت هو حمدوك

    من كان يعبد حمدوك فإن حمدوك حيّاً لا يموت
                  

01-04-2024, 09:23 AM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: أبوبكر عباس)


    Quote: اتفاق تقدم مع الجنجويد هو إعلان سياسي بأن تقدم هي الجناح السياسي للجنجويد،

    زي ما قال واحد الإعلان ده انتقال من مرحلة الدعوة السرية إلى الدعوة العلنية.

    يا مستنير، حمدوك ده شخصية باهتة تنفع تُستعمل خيال مآتة في أي زمان ومكان.

    أما ممثلو القحاطة، فهؤلاء لاعبو سياسة كيَشة شغالين بفنيّات الخمسينيات.

    أما مستشارو حميدتي من أهله ومن الجماعة اللي ساكّين الفَرَاش، فهؤلاء دمّروا الراجل خالص بنصائحهم الرعناء.

    حا نشوف دافوري سياسة عنيف في مقبل الأيام.
                  

11-01-2024, 11:19 AM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: محمد صديق عبد الله)

    I converted this post into English with an eye to having it published in a foreign newspaper, but for some reason, I decided against it at the last moment. That said, the topic in both versions is more relevant and timely now than ever.

    Quote: Oh, for the love of Hamdok!

    If you’re still pinning your hopes on him, let me remind you: he’s no longer at the helm. Abdullah Hamdok, the ex-Prime Minister of Sudan, is still hailed by a swathe of politicised Sudanese as the one and only civilian saviour who could possibly steer any future government, regardless of who’s meddling behind the scenes. This, despite the fact he threw in the towel after the military bigwigs, Lieutenant General Abdel Fattah Al-Burhan and his sidekick, Lieutenant General Mohamed Hamdan Dagalo, decided they quite fancied a coup against his government. The irony, of course, is palpable.

    Now, like millions of other Sudanese, I too had high hopes for Hamdok when he took office in September 2019. We naively thought he’d be the captain to steer Sudan’s ship away from its stormy seas, drawing on his economic expertise and international connections to pull us out of the muck. But, alas, the poor man let himself be led by a clique whose only goal was to cling to power, whatever the cost—even if it meant sacrificing justice, taking revenge on enemies and throwing the people under the bus. And wouldn’t you know it؟ Now that same lot wants to thrust him back on us again, in line with our fine tradition of turning politicians into demigods, puffing up their egos till they think they can walk on water.

    We’ve seen it all before, haven’t we؟ Politicians bang on about freedom and justice, but the moment they get a whiff of power, they transform into tyrants. Surprise, surprise. Their so-called values are just a shiny veneer, a bit of cheap make-up to make themselves look respectable. The minute they climb on our backs, their true colours come out. No shock there, really, considering we’ve never been brought up in an atmosphere of democracy, fairness or respect for differing opinions. So it’s little wonder our politicians are preparing to wield their power over their opponents and over the ever-suffering populace.

    Of course, we were willing to cut Hamdok some slack before he even took office; after all, he’s not Moses with a magic staff to turn our misery into prosperity overnight. He inherited a right mess: a fractured nation, a crumbling economy, international sanctions and corruption gnawing away at the civil service. But instead of playing it smart, he wrapped himself in the cloak of the saviour and promised miracles. And when things went south, who did he turn to؟ A Janjaweed leader who’s only fluent in the language of violence. Brilliant move, Hamdok!

    So, what exactly can we praise him for in his political practice؟

    For cosying up to foreign powers and begging for international intervention؟

    For coughing up cash for crimes Sudan wasn’t even proven to have committed, just to get off the US terrorism list؟

    For twisting justice into a tool for vengeance and letting thugs run riot over their opponents؟

    For letting his cronies hog all the government positions to force their ideologies on a people who couldn’t care less؟

    For messing around with the school curriculum to push some hare-brained ideas about identity and religion؟

    For dragging out the transitional period just to keep his pals in power؟

    For his economic fumbling and then shamefully handing over the reins to Hemedti؟

    And don’t get me started on his obsession with external economic solutions when Sudan’s crisis was clearly an internal political one. He wasted precious time chasing the international community for personal glory—removing Sudan from the terrorism list and hoping to cash in at international financial institutions—all while neglecting the more pressing need to unify the internal front and work towards a peaceful transfer of power. Some say he was only polishing his image for a cushy job in some global organisation. As for the Sudanese people, they’d just had enough of politicians, so they pinned their hopes on an economic expert without the usual political baggage—just like the Tunisians did with Kais Saied at the time.

    It’s truly laughable to hear people tout Hamdok’s “economic achievements". The reality؟ Inflation skyrocketed, fuel prices shot up and the dollar exchange rate went through the roof. As for boosting wheat production or reviving the Gezira Scheme, there’s nothing to show for it but a half-hearted campaign announcement just before the coup.

    And here we are, with Hamdok’s fan club still harping on about how he managed to get Sudan off the terrorism list. Newsflash: that wasn’t down to his genius. It was a bureaucratic inevitability, given the people’s revolution against a tyrannical regime. And no, he didn’t magically break Sudan’s international isolation either; his attempts at diplomacy were woeful, as evidenced by his failure to even meet with former President Donald Trump during an official visit to the US.

    Yet, bafflingly, Tagaddum bunch are still clinging to Hamdok and are all too eager to bring him back, even though he ‘betrayed’ them by signing a deal with the military barely a month after their coup. They couldn’t even bring themselves to criticise him then, perhaps because they knew they’d struggle to find another idol quite like him.

    So, let’s wrap this up. Firstly, there may not be any personal dirt on Hamdok, but he refused to be a leader for all Sudanese, choosing instead to sell out to a clique that’s been peddling their wares at the expense of the martyrs’ blood. Secondly, he’s a weak political and diplomatic figure who’ll only repeat the same mistakes if given another go, with the same old crowd pulling the strings behind the scenes. Lastly, he’s run out of tricks. Even Mahathir Mohamad, the architect of Malaysia’s renaissance, couldn’t pull off a comeback; the people quickly realised he’d run dry, and booted him out with no small amount of contempt.

    So, if you’re still banging the drum for Hamdok, perhaps it’s time to find a new tune.
                  

11-01-2024, 11:30 AM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: محمد صديق عبد الله)

    لتسهيل القراءة:



                  

11-01-2024, 02:43 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: محمد صديق عبد الله)

    الموت الحقيقي سوف يكون لكل الحاضرين في الشمهد الان بعد نهاية الحرب
                  

11-01-2024, 03:18 PM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: زهير ابو الزهراء)

    ليس من مات فاستراح بميتٍ ** إنما الميت ميت الأحياء
                  

11-02-2024, 05:50 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: محمد صديق عبد الله)

                  

11-02-2024, 01:43 PM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: Bashasha)

    البوست ده يكفي عنوانو بس لمعرفة عابد الكوز
                  

11-02-2024, 02:04 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: جلالدونا)

    عزيز القارئي:

    ذبدة وعصارة هكذا وعي استرقاق، جهوي نازي ابارثيدي، هل صدفة انو تنزيل لي مشروع السودان المصري؟

    قد تسال ماعلاقة زي كلامي ده، بهكذا عداء من الفلول لحمدوك، رمز ثورتنا؟

    العلاقة في انو ياهم ذات احفاد الزبير، نعم ذات الجلابة، ابناء ذات علي ودسعد الجاب الاحتلال الثنائي صانع مملكة الجلابة، راجع، اللي الان الان الان، علنا وفي اعلام جمهورية الدفتردار، بدعو لضم الشمال لاحفاد الغزاة، ولذا ماصدفة كيف "العبييييييييييييد ااااااااهم" ومخدميهم بهتفو ضد رواد ثورتنا، الفطستا المخابرات الخديوية!!!

    انتبهو ل"العبييييييييييييد ااااااااهم" من والان وصاعدن!!!

    مشروع تفكيك السودان علي ايدي سفرجية، بوابين احفاد الهكسوس بدأ!!

    وعاشت اثيوبيا!

    توقيع الحبشي بشاشا!!
                  

11-02-2024, 02:17 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: Bashasha)

                  

11-02-2024, 09:46 PM

محمد صديق عبد الله
<aمحمد صديق عبد الله
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 1896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: Bashasha)

    Quote: البوست ده يكفي عنوانو بس لمعرفة عابد الكوز


    مفهوم، يا جلالدونا، أنه حدّك يكون العنوان، لأنك ببساطة ما بتقدر ترد على المتن.

    إنت لو صحي عايز تثبت كوزنتي تقول لي كلامك ما صحيح، لأنه حمدوكتي الدكتور الخبير الاقتصادي الدولي اللي جابوهو فزعة
    ما بقى وجعة وما سلّم اللجنة الاقتصادية لي زول بالجلالة بفكّ الخط.

    كان ترد وتقول لي الأرقام اللي جبتها عن الاقتصاد دي ما صحيحة وتتفضّل تجيب الأرقام اللي بتدحض كلامي.

    كان تقول لي إنت كضّاب ولم نعرف لك أي دعم لحمدوك في بداية عهده قبل ما ينكشف المستور.

    كان تقول لي إنت غلطان لأنه حمدوكتي دفع التعويضات لأنه ثبت بالدليل والقانون أنه السودان مدان بالتهم ذات الصلة.

    كان تقول لي حمدوكتي انفتحت ليهو أبواب البيت الأبيض وما قعد يتحاوم 6 يوم بين لجان الكونغرس ومراكز الأبحاث وهو رئيس مدني جاء بعد ثورة شعبي وكان في زيارة رسمية.

    طبيعي إنك تاخد أقصر الطرق وهو التكويز.

    إنتو، يا جلالدونا، لسه ما صحيتوا من غفلتكم لتدركوا أنه أسطوانة التكويز دي بقت ما بتقسّم، وأنه الاتهام بالقحطنة بقى أكعب من الاتهام بالكوزنة. اصحا يا بريش!
                  

11-02-2024, 10:13 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 27206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من كان يعبد حمدوكًا فإن حمدوكًا قد مات! (Re: محمد صديق عبد الله)

    الديك، تور مشتاغون ياخي!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de