فرصة جديدة وعلى طبق من ذهب للدعم السريع

06:19 PM December, 23 2023

سودانيز اون لاين
أبوذر بابكر-
مكتبتى
رابط مختصر

في شهر أكتوبر الماضي كنت قد نشرت موضوعا هنا تحت عنوان
وجهة نظر - خطأ الدعم السريع الاستراتيجي

https://sudaneseonline.com/board/510/msg/%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%86%D8%B8%D8%B1-----%D8%AE%D8%B7%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%...9%8A-1696500124.html

وكان محور الموضوع عن دواعي وأسباب ومبررات تبني قوات الدعم السريع ومنذ بداية الحرب
نهجا عدونيا مع عامة المواطنين غير المنخرطين عمليا في الصراع الناشب بين الجيش وقوات الدعم السريع
حسبما هو مبين في رابط الخيط أعلاه

والان
او قبل الان
كان واضحا لكل ذي بصيرة ان الجيش الرسمي السوداني بقواته المسلحة لم يكن في الحال التي يتخيلها او يتوقعها منه الإنسان السوداني العادي، والجميع يعرفون ما آل اليه وضع الجيش السوداني منذ منتصف العام ٨٩ وما لحق به من علل على يد التنظيم الذي امسك بسدة الحكم في السودان
ولا اظن ان ثمة حاجة لشرح ما جري فكل التفاصيل معروفة للجميع

ما انا بصدد قوله الان وفي راهن اللحظة التي نحن فيها هو

ان الان ومجددا، هناك فرصة ذهبية كما يقال لقوات الدعم السريع في ان تستغل وتستثمر ما اتيح لها من مكاسب لا أظن أن أشد المتفائلين منهم كان يتوقع حدوثها بالسهولة واليسر الذي تحققت به، واعني بذلك وضع يدها وبسط سيطرتها على مدينة ود مدني بما تمثله من أهمية استراتيجية ومعنوية معروفة، مع مناطق أخرى في الجزيرة وغيرها
وبحكم واقع الأمر وما هو ثابت في وقائع الاحوال، تتجلى اليد الطولى الان لقوات الدعم السريع وتتبدى أمام ناظري كل مراقب ومعايش لما يجري، إذ يمكن القول وبكل سهولة وبساطة انه لم يعد هناك وجود فعلي وفاعل ومؤثر للجيش، من نقطة ومنطلق ومنطق اذا كان الجيش يتعامل بهذه الطريقة في ومع ثاني موقع ومدينة من حيث الأهمية ومن كل النواحي، فإذا وبديهيا يمكن التيقن بعدم وجود وحضور وفاعلية الجيش، هكذا يقول المنطق والعقل
إذن فقد أصبحت اليد الأطول والامضى لقوات الدعم السريع
ومن ثم، أصبحت هذه القوات هي صاحبة الكلمة العليا، حاليا وفي راهن اللحظة على الاقل، وبناء على وقائع الامور، اذن فعليها اثبات جديتها وانفاذ ما تقوله من شعارات وأقوال ظلت تنادي بها وتعلنها مشرعة للملأ من انها تقاتل من أجل وضع جديد وديمقراطية مطلوبة وعدالة مرجوة لكل السودانيين
وقبل هذا عليها اثبات حسن النية وتثبيت من هو العدو الذي يقف في الجهة المقابلة من الصراع، وهو بالتاكيد ليس عامة الناس العاديبن، والذين كما قلت كان معظمهم على الاقل ليقف ويساند قوات الدعم السريع ومنذ اول لحظة لاندلاع الصراع، ولكن حالت طريقة تعامل الدعم السريع معهم و "افتراضهم" أو وضعهم في خانة العدو، دون تحقيق ما كان سيكون دعما مهما وفاعلا لهذه القوات
ولا زلت ومعي قطعا كثيرون من اهل السودان البسطاء، لا نزال في حيرة حول لماذا اختارت قوات الدعم السريع تسمية واعتبار اهل السودان من غير عساكر الجيش او اتباع الحركة الإسلامية على أنهم أعداء

الان هناك فرصة وساحة مفصلية لقوات الدعم السريع في تغيير نظرتها واتباع نهج مغاير في التعامل مع عامة الناس والمواطنين علما بأن هذا لا يكلفها ولا يخصم منها بل على العكس من ذلك سيرفر لها دعما معنويا وماديا ثمين ان هي جربته

اللهم الا اذا كان هناك لديها أجندة لا نعلمها واهدافا غير معلنة في اتخاذها هذا النهج العدائي الغريب حقا

وهذا هو ما ستفسر عنه قادم الأيام وما ستعلن وتكشف عنه قادمات الأحداث

وما يبشر ببعض اليسر من أخبار، هو ما هو مذاع ومنشور الان من تغير وتبدل في طريقة وكيفية تعامل قوات الدعم السريع مع المواطنين في بعض الأماكن
وعلى المستوى الشخصي اتابع واتواصل على مدار الساعة مع الاهل في منطقتنا تحديدا
ويقولون بأن قوات الدعم السريع، الموجودة عمليا معم، يتعاملون بشكل جيد مع الناس هناك وبشكل مغاير ومختلف عما هو معروف ومألوف، ربما لعدم وجود قوات من الجيش او من اتباع الحركة الإسلامية
وابلغ دليل على ذلك هو ان أفراد الدعم السريع يتجولون في الشوارع بكل روح طيبة طلبوا من الناس ان يمارسو حياتهم اليومية بشكل طبيعي وعادي، ولم يتعرضو لاي شخص حتى هذه اللحظة بأي اذى وأنهم حتى عندما ياتون الى السوق يشترون حاجياتهم بشكل عادي يدفعون مقابلها، وهو ما لم نسمع به من قبل اطلاقا، مثلهم مثل كل واحد من اهل البلد كما انهم ساعدوا وقاموا بإصلاح اعطال التيار الكهربائي والمياه

وهذا هو ما يكسبهم ثقة الناس العاديين وهو المطلوب وهو ما ظللنا ننادي به وننشده ونستغرب عدم حدوثه
وليت هذا يحدث ويتم في كل مكان تسيطر عليه قوات الدعم السريع في كل السودان لتتغير الصورة البشعة والمخيفة والمهلكة التي تكونت عنهم

وكلنا نعرف ما قامت به قوات الدعم السريع في مختلف بقاع الوطن من فظائع الأعمال وهوائل الامور
لكننا لا نزال نتمنى ونأمل ان يتغير ذلك وان يتبدل الحال

والا فهو الهلاك المبين للجميع

ولنر ما سيأتي به مقبل الايام

كلام عجيب يا أبا ذكر، ما خطر حتى
على بال بريمة و لا الدقم و لا حتى الماهري زاتو.
يعني ممكن نتخيل معاك استعادة الثقة بعد اللي كان كان
تكون كيف؟! مسلن يستردوا أرتال المنهوبات من النيجر؟!
و لا "يرقعوا" بكارة من اُغتُصِن من الحرائر؟! و أنت سيد
العارفين أنو مسائل الشرف بالذات متل عود الكبريت لو
اشتعل تاني إلا يترمي في أقرب زبالة.
+ رجاء ترجع البصر عدَّة كراتٍ لتجد أن ما حدث
و يحدث من هؤلاء نما صورة طبق الأصل من فظائع
جهدية ود تورشين والعملوه في أهلك من سنار و منذ 138
سنة لا تزال كدماته غئرة في قلوب الأبرياء.

سلام واحترام أخى أبو ذر والسلام للأصيل ود الأصيل~

الحاصل فى السودان احتلال فى كامل نيته، سلوكه واهدافه
*وكلمة "سقطت"وفى "قبضة"- تعنى الاحتلال و النهب المسلح والتدمير والقتل وكل فعائل المستعمر الغاشم…

سلام يا:
أبا ذر
ود الأصيل
و هدى

كتبت يا أبا ذر:

Quote: من انها تقاتل من أجل وضع جديد وديمقراطية مطلوبة وعدالة مرجوة لكل السودانيين

يا أباذر دخول الإمارات في الصورة يثبت جلياً وأد الديمقراطية في السودان، ومعروف دول الخليج تدفع أموالها الطائلة
لوأد أي ديمقراطية تقوم في الوطن العربي، لأنها تخاف من عدوى الديمقراطية تنتقل للخليج، تماماً كخوفها من إنتقال عدوى
الأخوان المسلمين.

ولكني أعتقد بأن نية حميدتي هو تطبيق نموذج مصطفى أتاتورك وهو قد عمل أتاتورك على فرض العلمانية في تركيا وأن يكون
الجيش هو الألفة لها، وحميدتي يريد أن تكون قوات الدعم السريع ألفة فصل لنشر الديمقراطية في السودان، وكل شيء جائز.

تحياتي

Quote: ولكني أعتقد بأن نية حميدتي هو تطبيق نموذج مصطفى أتاتورك وهو قد عمل أتاتورك على فرض العلمانية في تركيا وأن يكون الجيش هو الألفة لها، وحميدتي يريد أن تكون قوات الدعم السريع ألفة فصل لنشر الديمقراطية في السودان، وكل شيء جائز.

سلامى واحترامى أخى النزير~
حميدتى أو من يتحدث بإسمه فى واحدة من تسجيلاته الحديثة -قال انهم سيحكموا
ب" ديمقراطية الشورى"
ودا طبيعة الحكم فى اللمارات (الحقوق محفوظة)
يعنى بإختصار دقلو أو دقلو أو دقلو سيكون أميرا على السودان…
*ما عارفة ناس قحت وغيرهم بما فيهم الأمريكان شغالين المدنية والديمقراطية ودعم آل دقلو على تحقيقها ليه!
*أها دقلو ختاها ليهم عديل ولا مدنية ولا غيرها
بس "ديمقراطية الشورى"

ول أبا أبا ذر ..

أصبت كبد الحقيقة .. وجميل أنك تري الحقيقة المجردة والواضحة وضوح الشمس في كبد السماء ..

أنا ما زلت منتظر أخي الأصيل ود الاصيل، ود الحيشان التلاتة أن يري الواقع دون الغشاوة التى فرضها واقع الحال المائل طوال حياتنا. الجزيرة هى قلب التحرر والأنعتاق من ربقة الفلول.

ما زال الأمي شيبة ضرار يتحكم ويقرر ماذا يفعل الشرق .. !

بريمة

تحياتي يا بريمة

أنا زي ما قلت بتعامل مع الحاصل من زاوية المراقب أو المحلل
وفعلا دا هو الشي الحاصل حاليا في أرض الواقع
واقع الحرب والاقتتال والصراع

الدعم السريع في موقف وموقع اقوى من الجيش

عشان كدا يفترض يستغل الوضع دا في الكسب المعنوي ويحاول يحسن صورته قدام المواطنين العاديين
ودا جزء مهم جدا ومؤثر في أي صراع

تحياتي يا النذير
كيف الحال

يفترض في الناس التعامل مع الشي البحصل في الواقع
مع النتائج والخلاصات
لأنه الدخول في النوايا صعب جدا لو ما كان مستحيل
يعني التعامل مع النوايا في ظل وضع البلد الحالي ما اظن يكون مفيد
والمطلوب هو التعامل مع الحقائق

تحياتي اختنا هدى
وعساك طيبة وبخير

فعلا مفردات سقطت وفي قبضة وما شابه
ليها وفيها دلالات سالبة وسيئة
واتذكر أنا علقت عليها مرة في واحد من مواضيع اخونا محمود الدقم، ما متذكر الموضوع تحديدا

تحياتي يا عركي يا أصيل

الموضوع اطلاقا ما عن استعادة الثقة عند الناس عن الدعم السريع
لأنه فعلا الشرخ كبير جدا والهوة واسعة جدا والحصل ما ليه سابقة في تاريخ البلد
حتى من ايام الغزاة الأتراك ومن بعدهم فترة عبد الله التعايشي

بالعكس أنا بتكلم استعادة الدعم السريع لثقته في نفسه
وكيف انه أخطأ من البداية في تبني عداوة الناس العاديين واعتبارهم العدو

يعني أنا بنظر للموضوع من زاوية المراقب
بعيد عن الوقوف أو التأييد للطرف دا أو داك

وكلامي أو وجهة نظري مبنية علي الشي الحاصل حاليا في أرض الواقع
وموقف كل طرف من الطرفين المتحاربين

أما كل الحصل من الدعم السريع من تعدي وفظائع وانتهاكات
فمؤكد كله بدخل في باب الجرائم الما بتسقط بالتقادم زي ما بقول ناس القانون
وكل الخسائر ما من السهل تعويضها خصوصا الخسائر النفسية والمعنوية
اما المادية دي فمقدور عليها

ولسه أنا مصر علي انه في فرصة كويسة جدا للدعم السريع انه يحسن ويجمل صورته ويحاول يحتل بعض التأييد من الناس الما عندها ذنب
بدل احتلال القرى والمدن والشوارع والبيوت

وبرضو مصر علي انه دي نظرة أو محاولة تحليل لواقع صراع بين طرفين متحاربين
بغض النظر عن التأييد أو الإدانة

يقال ان المستقبل جني الحاضر
قل يمثل حاضر الدعم بسلوكه الذي شهدناه خلال ال 9 اشهر و غياب برنامجه المستقبلي جاهلااو متعمدا املا في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: .....والأنعتاق من ربقة الفلول ما زال الأمي شيبة ضرار يتحكم ويقرر ماذا يفعل الشرق .. !

أ
أ. بريمة
ما بين بريمة وحميدتي
فالاول من رحم جهاز المخابرات والثاني من رحم الجيش والاثنين فلول

+ سلامات وتراجيب كوتارات قريبيي العركي/ المحسي
الحِمِش الحفيان فوق النار تمش وكان زي ما بقولو الجمل ما
بمش بي ضبنو ممكن نديك تعريفة حبوبتك وتدلى في ود كنَّان.
علا حاشاك وأنت شدرة في المدنيين . طبعن ألذ حاجة انو الحاصل
دا لو ما ليه أية محمدة تُذكر فيكفي أنه خلا عنقالي زي حلاتي وأديب
نحرير من عيار أبي ذر، ينخرطو في لغاويس ساس يسوس، دي زاتا
قريبة من حكاية مُداح لاقو دراويش .، و أكيد ما بنختلف.

Quote: لأنه الدخول في النوايا صعب جدا لو ما كان مستحيل يعني التعامل مع النوايا في ظل وضع البلد الحالي ما اظن يكون مفيد والمطلوب هو التعامل مع الحقائق

+ و لكن الأنا شايفو دي ما نوايا، دا عفص نخرة
للتاريخ عشان يعيد نفسه و يضحك من نفسه ، و أحسنت
لامن قلتا لينا أنو دا ما سبق ليها مسيل لا في تركية سابقة
ولاحت من جهدية ود تور شين، على الأقل ديلك كانو بلقو
الولية حامل يبغرولا بطُنا بي كوكاب و لكن حاشاهم ما
حصل اغتصبو ولا نهبو . و في مداخلتي أمس قربت
أشغل ليك ونَّانة عنترياتنا بتاعت نحنا و نحنا ، من قيبل:
"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراقُ على جوانبه الدم"
علا لاكين خفت بريمة ينط لي يكسر لي الدوش في يدي يقوللي:
ماعندكم ديش. لاكين أصبر ليو حسابي معاه بعدين بنتلاقى
في فرقة وبلحسو ليك المرقة ، عامل عضيناتو متل صفق
العُشر و راسو المقودس متل سرج العجلة.

Quote: سلام واحترام أخى أبو ذر والسلام للأصيل ود الأصيل~ الحاصل فى السودان احتلال فى كامل نيته، سلوكه واهدافه*وكلمة "سقطت "وفى "قبضة"- تعنى الاحتلال و النهب المسلح والتدمير والقتل وكل فعائل المستعمر الغاشم…

وأجندته وجنوده يا هُدى .
واحد قال ما سقطت نيالا غلا لامن صنفتوهم
مرتزقة أجانب ، و مالك هم شايفين روحم شنو يعني
ياخي ديل الواحد غالبو يفتح تلاجة في بيت مغصوب
فزي دا ممكن يشغل مسيرة،. لا أصلن جايين عاشن
فرمل عكسي..عشان ام قرون بركب الحديد بوكسي
وعن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ ،عن النَّبيِّ ﷺ
قَالَ: إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّه
السَّماواتِ والأَرْضَ 