+عشتُ وربِّ الكعبة ، لأن عناية ربي لا يداً سحرية حملتني من عين العاصفة إلى وادٍ غير ذي زرع لأن لي خطىً ما يزال عليً أن أن أقطعها مشياً لكي أعيش قاب قوسين أو أدنى من في خانة تحت الصفرْ، و أدنى. عشتَ قاسي القلب، عصيّ الالتفات لما يثير الوجع من لمسة وترْ و لما يدغدغ أذني من صدى أجراس تضع المكان برُمته على أهبة السفرْ: من أمام مخيلتي تمر أضغاث أحلام مصابة بحمّى الرقص و الإغواء.علّقن سراويلهن على أغصان الشجرْ ..و ارتدين العري المتخفّي في رشاقة ا لعُهْرْ. على الخيال وحده أن يعرّي فضيحة العُري في الإيمان بأكذوبة فنٍ سهلٍ + لكنه متمنعٍ عن الإفصاح المشبع بألوان السحرْ . فالغانيات الماهرات بدسّ لمعان البرق في عظام المشاهدين من الغجرْ، هنّ هنّ القادرات على ستر العري بذواع مطر بدون براقٍ تسطع من تجاعيدَ تُرشِّح حبيبات العرق من أبدانٍ هدَّها طولُ السهرْ ...في كل وادْ عبقريٌ و في بلادٍ ثلةٌ من الغجر. + و في كل غجرية مشروع سفر مرتجل. و في كل سفر حكاية و لا تُروى إلاّ بعد اجتياز الذكرى منها بلوغ سنّ الخجلْ .لهذا حزمت متاعي كلما جافى الزمان مكانه ، و كلما تنكر المكان لسُكّانه المشردين عنه .. و الباحثين عما تبقى من حسّية الروح أمام حتمية القَدَرْ؟ فما زلت باحثاً في حثالة العبث عن فوضى خلاقةٍ ترقص على حبال الهوى، و اصطحبت المعانى الخوالي من نزعة الرحمة في نخاسة البشرْ عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابـــسبيل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــر ود الأصيل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة