|
Re: البروفيسور شريف حرير للراكوبة: سقوط الفاش (Re: Hassan Farah)
|
الاخ حيدر هذه بعض تعليقات قراء الراكوبة على الموضوع فضل السيد محمد كشنة المحامي: 25 نوفمبر، 2023 الساعة 11:40 ص حوار ….عميق جدا …من الطرفين ..اعني طريقة طرح السؤال المركزي …واستنبات الاسئلة الفرعية منه …تستفز وتعصف بذهن المتلقي للبحث عن .. كيف …ولماذا …ومتى بدأت ..هذه الازمة …التى كانت كالبركان…يمور من تحت الارض ….ولاندري شيئا عنه … اذكر اثناء رحلتنا المدرسية الى جبل مرة اننا نزلنا بداخلية مدرسة نيالا الثانوية حوالي عام ١٩٨٠ وقد صدمني واثار انتباهي بشدة..في ذلك الوقت.. بحكم انني من شمال السودان …شعار…عاشت دارفور حرة مستقلة … المكتوبة على جدران الداخلية… بالطبع لم يكن لدينا ونحن في هذا العمر …ادنى فكرة عن جذور هذا الصراع ….ولم نجد من يمدنا بابعاده من ابناء دارفور…لاحقا قناعتي ان الانقلابات العسكرية …التي تتجاوز حدود وقرابة القبيلة …الى المطامع السلطوية …والمشاريع الايدلوجية …تحت اي مسمي ..يمينية ام يسارية …لم تكن محتاجة الى..( باص ويرد _ القبيلة ) بقدر ما هي محتاجة الى افراد وجماعات من كل القبائل الاخرى تتآذر فيما بينها لتنفيذ اطماعها وافكارها وطموحاتها السياسية…ولا تجرد حرج في ان تدوس على اقرب واخص اولو القربي …اذا وقف عائقا امام اهدافها …ولنا شواهد كثيرة في هذا الامر … هذه المطامع الانقلابية… السلطوية.. والمشروعات الايدلوجية …وبحكم انتماءنا الى الى مجتمعات قبلية تتصف بهشاشة التكوين ..من المتوقع وبسبب خطأ الوسيلة والاداة المستخدمة . ان تتجمع فيها الانتماءات القبلية …وتتشاكس داخل المشروع الايدلوجي الواحد.. ولعل ابلغ مثال هنا الحالة التي انتهى اليها ما يسمى بالمشروع الحضاري …اذن تكمن المشكلة في الانقلابات العسكرية …التي تقوم بتحريف وتجريف مشاكلنا وازماتنا الوطنية …مما يجعلها حاضرة وقابلة للاشتعال بعد كل ثورة شعبية … خالص تقديري للبروف ….ومحاوره …ولكم جميعا …واتمنى ان اجد وسيلة للتواصل مع ..البروفيسر / شريف حرير …اذ يعجبني جدا ايمانه العميق بالوحدة الوطنية والديمقراطية …
نادرالرشيد شرفي: 25 نوفمبر، 2023 الساعة 1:01 م “السودانيون يحبون الديمقراطية حبا جما رغم الإحباطات التى تسبب فيها قادتنا المنتخبون من أمثال المهدى والميرغنى الذين لم يقدموا شيئا لترسيخ الديمقراطية فى بلدنا. ورغم تكرار الانقلابات نقول إن للديمقراطية مستقبل فى السودان. الحق أن أحزابنا غير ديمقراطية وهى التى توعز للعسكر للقيام بانقلاب.ناس الأحزاب يذهبون للعسكر ويطلبون منه استلام السلطة. كما حدث فى أول إنقلاب عسكرى حيث سلم عبد الله خليل السلطة لزميل له. وانقلاب النميرى تسبب فيه طرد نواب الحزب الشيوعى. أما انقلاب البشير فقد ثبت أنه لم يكن على علم إلى أن ذهبت اليه جماعة الجبهة الاسلامية وأخطرته وأتت به.” بروف شريف حرير الف شكر علي هذا التلخيص الممتاز للكارثة والمازق التاريخي السوداني !! كلام من ذهب ويوضخ بكل جلاء اين كنا ولماذا انتهينا الي هو نحن فيه الآن من دمار وخراب !!
تور شين...: 26 نوفمبر، 2023 الساعة 5:54 م ستحكم دارفور السودان من اقصي شماله لاقصي جنوبه من عاصمتها المثلثه الخرطوم كما فعل الخليفه عبدالله التعايشي من قبل … والايام بيننا.. شاء من شاء وابي من ابي !!!
| |

|
|
|
|
|
|
|