Quote: تعرف يا العركي
بمناسبة متحف الشمع
اغرب مفارقة يمكن لاقتني لقيتها في متحف مدام توسو في لندن متحف الشمع العريق العتيق مشينا ليه اتذكر في شارع اسمه ماريلبون المفارقة انه اكتر مكان كان بضج بالحياة في شمال غرب لندن كان متحف الشمع والتماثيل الشمعية الفيهو لندن مدينة باردة وضبابية وساكنة وميتة ما زي باقي مدن الجزيرة ولا زي مدن اوروبا التانية والله من شدة الابداع الفي تماثيل الشمع تحس انه مافي حياة في البلد غير الفي التماثيل وشتان بين شمع مدام توسو والشمع المالي الفجة هنا ان شاء الله المنبر ليهو بي حالن مدد مدد يا مدام توسو الانجليز بقولو مدام توساد
|
يجازي لي محنلك يا أبا ذر ياخي دي معلقة
على صدر صفحتنا اليباب، حتخليني أفتفتا
أقعد أمزمز فيها لآخر عضم مُشاش .
+ أولن (تعرف يا العركي) دي لازم توريني
نقشتها من وين ، بالمناسبة لامن نعيت ليكم قريبي
الباشكاتب لأنو بجمعنا اسم العايلة الفي أخر بروفايلي ،
نسال الله ليشمله بشآبيب رحمته و سعة غفرانه.
+ نجي بقى لحكاية ( مدد مدد يا مدام توسو أو توساد) دي
رجعتني لي كبري حنتوب ، بنوه لينا عيال نجيخا الصينين فمرة
منهم مهندس قام انزلق وقع تحت الكبري و مات أو بالأحرى
هلك ولا خلينا كمان نقول : نفق كما هي لغة الخطاب
السائدة هنا بنكهة البارود المنضب .
الشاهد، أنو جماعتو مرقوه و حرقوه و خمو رفاته كمدوها
في علبة رسلوها لأهله في شنغاهاي، و علمولو نصب تذكاري
محاط بسياج أو جدار خرساني ، حاجة كدا تشبه أضرحة جدودي
الاعراك الصُّلَّاح سُرَّاي الليل .. بالتهليل شادين الحيل، ما اصلن
نحنو طبعن امة بتحب البني بامتيياز و الحوت بيحب الرسول. مما أضفى
عليه نوع من القدسية خلت نساوين بلدنا يتخذن مزاراً يومياً من ضريح الفكي
الصيني المفترِس، و يلا العاقر منهن و جارية حفيانة فوق درب الولادة
يديها الجنا و العنندها ليها غينيمات رايحات يلاقاهن ليها ، يعني بقى
مزاحم خطير في سوق الوداعيات والمشعوذين الفالصو.