Quote: { مطبات نواعم} بقلم / دفع الله ود الأصيل (Re: دفع الله ود الأصيل) حباب الاصيل ود الاصيل .. يشهد الله لاحفا لاجفا يا اصيل اسمك براهو برحمن لي قلبي . اضافة حقيقية شغلتنا هموم الوطن عن لوحات الجمال الكتابية دي ! ولومك علي اقنع لي من كم رد لمتابعة هذا الابداع لانه من حقي برضو . ودمت ودام هذا الابداع والتنوع الزاهي . لك وافر الشكر ولي عودة . منى عمسيب
|
دي كانت دخلة ناعمة من الغايبة عن عيني مع إنها في قلبي
المناضلة الغيورة / منى بت عمسيب، في أ ول خيت لي أرميه
,انا برلوم في البورد ، بعنوان مطاب نواعم فجاءها ردنا دافئاً هكذا:
@ مرحنبك و سهلنبك حباب الراكزة بت عمسيب .
و بل الأحري أن ذكر هذا ال (حمد العمسيب)،و الذي هو اسمٌ
لجدي السابع ، قد أثار لتوه غبارالنور فيبُطَيْنِ قلبي المنشطر. في التوارد
الخواطر. إذاّ ، لقد جاء أخيراً دور إحدى (القِوَى الناعمة) ، و لكأني بك
تتقدمين رهطاً من سبعين ألف مُرَحِبٍ من الماجدات و الأماجد .كم هي حاجتي
لنَفَرٌ منكم صُنَّاعٌ للحياة.. تتسللون لِوَاذاً.. بلا قرع نعلين إلى أروقة نفسي و سرادقٍ
عزائي..تنتشلونني من بين براثن عزلي ا لمجيدة . و تُشْعِلون قبساً من النار
تحت رماد (دمنةٍ) ظلت خامدةً في سراديب جوف وجودي..
# أعيش في ظُلْمَة وأنا صباحي.. كَساحِرٍ يلفني كل الغموض ..
كَلُغْزٍ مُحيِّّرٍ و حائِرٍ ،كفراش حزين ، كم يبهرني شعاع الشموس..
و تشجيني طلعات البدور.. و يشملني في معيتكم عذب الأمنيات. فكم أنا حالمٌ
في معيتكم بصنع المعجزات ، يحصنني شعاعي الضئيل . يتلبسني قرين التجليات
مع المس من جنوني النصيح. و كم أنتم قادرون على فك طلاسمي و قلبكياني عقباً على
رأس أضغاث حلمي .. كم تحيلون هواجسي القاتمة اًملاً فرائحياً.. لكي تأخذوني لنلوذ معـاً
بالفراربعيداً كي نُلْقِي أشطان شباك صيدناً في لجج محيطــاتٍ هادئـةٍ لنجاوز المدى ، و نتولى
مراقصة الموج سوياً.. إلى حيـن بزوغ الشفـق مفعماً بلونه الكستنائــي و محتفيــاً بأنجم السماء
و منتشيـاً بأهازيـج الأمسيـات، قبل أن نعود معاً إلى سوابـق رشدنـا؛ حاملين سنابل حنطـة
و قوارير من مسكٍ و صباعاتٍ من شموعٍ.. و متوشحين تواشيـحَ من أزلاهير إكليل
الجبل.فيكون لخطواتنا معاً وقع أقدام حافية على معالم طين معتق بعبقريالرباب.
ترافقنا النسمات الباردة معبقة برحيق الأقحواان. و ]تصبح لنا بصمة
دامغة و توقيعٌ مُعْتَمَدٌ نرصعه على جبين أفقنا الفضفاض ،
كما المفعول المطلق و التيه و العدم.
# هلمَّ ،إذاً، لِتَبُثُّوا دفأ وقودكم الحيوي عند شواهد قبري المندثر. هلمَّ لكي أتنشق
نخب وُدَّكم ملء أضلعي.. هلمَّ لتستنهضوا قِوَىً كامنةً فيرماد رفاتي المحمولة جواً
(في فؤادٍ نازفٍ مازال نصفه مشلولاً). من بعد بياتٍ شتوي كان سرمدي التَّمَدُّد.. تُرَى
من تكونون أيُّ هؤلاء؟ لا بد أنكم خَلْقٌ جديدٌ و بوحٌ شَفِيْفٌ..رحَّالون بين فَضَاءَات الأمكنة.؛
و حمَّالُونَ لأوجه كل الكنايات الممكنة. و لكأنكم أسراب طير خُضْرْ . تحلق في قبة فضائي
الأسفيري المفتوح على مصراعيه، لمن أعرف و من لا أعرف.أما أنا، فسوف أظلُّ رغم
الداء و الأعداء أبوء لهذه الحياة الدنيا بخالص ودي و هي تقلدني عناقيدَ الأماني . و لكن
هيهياتَ أن أنحرَ هدوء أعصابي بنصلِ عذاباتي. و لن أستكين ضحيةً للِّهاث خلف بريق
العدم؛ و لن تُعكرَ سكون خلوتي بشذراتٍ من غبار حظي النحيل. سوفتظل تظلني غمامات
العشم . فلا يجهدنَّ أحدٌ نفسه لاختراع شذى عطرٍ بديلٍ كي ينسيهرائحة إبطيه؛ و سوف
لن يحك جلدك مثل ظفرك! و هي عين الحقيقةو لا مجال بيني و بنكم لمن يريق
لعابه هَدَراً على سرابات بقيعةٍ ربما يحسبها الظمآن ماءً ، ثُمَذ يجدها شيئاً.