تراجع دور عزت الماهري مؤشر آخر على أن حميدتي ليس على ما يرام

02:20 AM November, 03 2023

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

عزت الماهري الذي كان يملأ الدنيا والقنوات الفضائية عويلاً وصراخاً وضجيجاً خلال الأيام الأولى للمعارك مع مليشيا الجنجويد

وكان الصوت والمرجعية الإعلامية الأولى للمليشيا والناطق السياسي باسمها خلال الفترة الأولى ـ وحتى كان لديه نشاط سياسي محموم وجولات خارجية هنا وهناك ـ تقريباً كان كلو يوم في بلد وعاصمة يحمل سردية المليشيا

وعزت الماهري بالتحديد ربما كان هو همزة الوصل التي تربط بين المليشيا مع القوى السياسية في قحت ـ وبمثابة ( كفيل القحاتة) حرفياً يعني ـ وقد يكون الممول المادي الأول لهم

فجأة تراجع واختفى أو قل ظهور عزت الماهري في المشهد الإعلامي مع بقية المستشارين بالتزامن مع صعود وبروز دور عبد الرحيم دقلو في قيادة المليشيا ـ مصحوباً ذلك بالتراجع في خطاب المليشيا وسردية المليشيا التي كان يتبناها عزت الماهري والبقية حول المدنية والديمقراطية ودولة 56

وحتى الانسحاب العسكري النسبي والملاحظ من العاصمة الخرطوم ( وفق ما يرد من تقارير وشهادات من الخرطوم) وتركيز وجودها وهجماتها العسكرية في إقليم دارفور.

لذلك أنا أرى في هذا التراجع في دور عزت الماهري كمستشار أول لقائد المليشيا مؤشر واضح ربما على أن حميدتي لم يعد بخير أو ليس على ما يرام

لأنو كان واضح جداً ( لكل المراقبين) أن عزت الماهري يستمد نفوذه وسطوته ودوره داخل المليشيا من حميدتي مباشرة أو من خلال العلاقة التي تجمعه بحميدتي

بالتالي من الطبيعي أن يخفت صوته ودوره وتتوقف مبادراته وجولاته مع صعود عبد الرحيم دقلو الذي ربما يكون لا يثق في كل المحيطين بحميدتي من المدنيين والمستشارين وينظر لهم بكامل الريبة والشك !

وده بيقودني لسؤال عن مصير (يتامى قحت) مع تراجع دور ونفوذ عزت الماهري داخل المليشيا

وأيلولة الأمور لعبد الرحيم دقلو ـ الموصوف بأنه شديد الكراهية للمدنيين

غايتو القدم السبت منهم ـ ولم يحصل على الأحد حتى الآن ـ حقو راح في الكرعين :)

عبد الرحيم زاتو قالوا جلدة لمن بهناك وناشف نشاف السنين ومااااااا بمرق الساهلة بالساهل

حليل حميدتي الكان للقروش صرااااااااف

الأخ الهادي

عزت ما محتاج يظهر في الميديا .. أشاوس الميدان سادين الفرقة .. والامور تسير علي قدم وساق ..

بريمة

الدعم السريع هو نظام عسكري متكامل يعمل عبر جناحين: الجناح السياسي المسؤول عن الأنشطة السياسية والدبلوماسية، حيث يسعى دائمًا إلى تحقيق الأهداف السياسية والتواصل مع المجتمع الدولي. بينما الجناح العسكري مسؤول عن الجوانب العسكرية التكتيكية والإستراتيجية، ويتكفل بتنفيذ العمليات العسكرية وحماية المصالح العسكرية للمنظمة. هذين الجناحين يعملان بتنسيق وتعاون وثيق لتحقيق أهداف الدعم السريع بشكل شامل. وبالتالي، يلعب المستشار يوسف عزت الماهري دورًا مهمًا كدبلوماسي في التعامل مع التحديات الكبيرة والصغيرة والتفاوتات بين الدول، مساهمًا في تعزيز قيم العدالة ومكافحة التآمرات والانتهاكات من قبل النظام البائد من دون تراجع للدور الذى يقوم به كما يتمنى الحالمون!!.
حضرة المستشار يتعاون بشكل فعال مع القائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، الذي يتولى تطوير تكتيكات وإستراتيجيات حربية ناجحة على أرض المعركة. وبذلك، يعمل كل منهما بتفانٍ واجتهاد في مجال عمله، دون تنازع، لتحقيق أهداف منظومة الدعم السريع وصد الهجمات والمؤامرات التي يقودها النظام البائد.
عبدالرحيم دقلو والمستشار يوسف عزت الماهرى ليس لديهما القدرة على تبادل مهامهما بسبب نجاح كل منهما في مجاله الخاص. وليس هناك تنافس أو تضارب في الواجبات بينهما. إنهما يتميزان بفضل إنجازاتهما، وما يتمنوه الحاقدين هو أمر غير واقعي ومن المؤكد فى مقبل الايام سوف تترى إنتصاراتهما على الصعيدين الدبلوماسي والعسكرى وليموتوا الفلول واذنابهم بغيظهم..!!

Quote: عبدالرحيم دقلو، الذي يتولى تطوير تكتيكات وإستراتيجيات حربية ناجحة على أرض المعركة. وبذلك، يعمل كل منهما بتفانٍ واجتهاد في مجال عمله،

بالغت ،
هو عبده دا خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية والناس مش عارفه ولا ايه

اخونا Al Sunda، بالطبع، التدريب العسكري والتجربة في القوات المسلحة يمكن أن تكون لها دور مهم في تطوير مهارات القائد، ولكن ليست السبيل الوحيد لتحقيق القيادة الفذة الناجحة!!

القادة الناجحين يمكن أن ينشأوا من مختلف الخلفيات والتخصصات.

القيادة تعتمد على الصفات الشخصية مثل الرؤية، والتحفيز، والاتصال الجيد، والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وهذا ما نراه مجسدا فى القائد عبدالرحيم دقلو وغيره من باقى قيادات الدعم السريع.

.

شوووكرا أ. أدم

Quote: القيادة تعتمد على الصفات الشخصية مثل الرؤية، والتحفيز، والاتصال الجيد، والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة

سياسيا ممكن( وان كنت شخصيا لا ارى ذلك في عبد الرحيم) اما عسكريا لا أعتقد ذلك