لقاء مع خالد محي الدين حول قضايا الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي

Quote: تقيف بس [19 أكتوبر ] خالد محي الدين: هناك جهات تتمنى وتعمل على عرقلة الاجتماعات التحضيرية المزمع انعقادها في 21 أكتوبر بأديس أبابا ولكن هيهات.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حوار - تقيف بس 19 أكتوبر 2023م التقت تقيف بس بالدكتور خالد محي الدين والذي تحدث بكل وضوح عن التحديات التي تعترض الترتيبات الجارية للاجتماعات التحضيرية للجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي، والتي من المتوقع أن تنطلق من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وتستمر لخمسة أيام إبتداءاً من يوم السبت الموافق 21 أكتوبر 2023م ومن المتوقع أن تشهد حضوراً لمختلف الفعاليات المدنية والشخصيات القومية والقوى السياسية والنقابات ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني والتي تجتمع لترسم مسار العملية السياسية وسبل إيقاف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي في السودان.. - وقف الحرب هي المدخل الأول والمهمة الأساسية التي ستتصدى لها الاجتماعات التحضيرية التي ستنطلق في 21 أكتوبر.. - الاجتماع التشاوري حوى عدد كبير من المنصات والمبادرات والسودانيين الوطنيين الخُلّص ومعسكر لا للحرب الداعين لوقف الحرب لإستعادة المسار الديمقراطي.. - الاجتماع جاء بمبادرة كريمة من الشباب في لجان مقاومة الحاج يوسف، وجدت استجابة من مبادرات كثيرة لوقف الحرب من بينها قوى الحرية والتغيير وبالتالي هو ليس واجهة لها كما يدعي البعض.. - هناك قوى لها مصلحة أن تفشل أي إجماع وأي وحدة صف وتعمل على اخماد أي عمل يخدم خط الثورة ويسعى لرسم مسار ديمقراطي.. - استهداف إفشال السودان إبتدأ بالدعوة التي أطلقتها جوبا مع الحركات الموقعة على اتفاقية السلام.. - لا زالت مصر تلتف على أجندة الثورة السودانية وتعادي التحول الديمقراطي وبناء دولة الإنسان والمواطنة في السودان.. - هناك دعوات من بعض القوى المشاركة في هذه الجبهة للتأجل وتتمنى عدم قيام هذا الاجتماع.. - نؤكد أن هذا الإجتماع قائم في الزمان والمكان المحددين ولا شك في ذلك.. - نقول للذين يحاولون التآمر لتأجيل أو تأخير أو إبطال انعقاد الاجتماع.. لن تستطيعوا أن تقفوا أمام إرادة الجماهير المؤمنة والمصممة على إيقاف هذه الحرب الضروس التي قضت على الأخضر واليابس.. - الوقوف أمام قيام هذه الجبهة هي أجندة القوى ذات المصلحة من استمرار الحرب وحريق البلاد من قبل الحركة الإسلامية وتوابعها في الجيش والدعم السريع.. - الحركة الإسلامية تسعى لتحويل الحرب لكرت ضغط.. وتريد أن تقول من أراد أن يوقف الحرب عليه أن يضع للحركة الإسلامية رجلاً في المستقبل السياسي في السودان.. - هذه الأجندة واضحة في المقترحات التي قُدمت من الاتحاد الأفريقي ومن بن لباد بالتحديد.. - إضافة المؤتمر الوطني للائحة الحضور والحوار السوداني السوداني كلمة حق أريد بها باطل.. - نحن مع الحوار السوداني السوداني ولكن هذا الحوار يستثنى القوى التي احرقت البلاد وخربت النسيج الاجتماع وأشعلت الحرب في نهاية المطاف.. وأعني بذلك المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية ومعسكر الحرب ومن لف لفهم.. - الهدف من دعوات التأجيل هو لإتاحة الفرصة لخلق توافق بين الحركة الإسلامية وتوابعها داخل الجيش والدعم السريع.. - الدعم السريع يضم ثلاثة تيارات.. تيار قبلي عنصري.. التيار الإسلامي الذي أشرف وأنشأ هذه المليشيا.. وتيار ثوري نتمنى أن يكون صاحب القرار.. - الحركة الإسلامية بعد أن خسرت الرهان على البندقية لتعيدها للسلطة.. لجأوا للإلتفاف على الجهد الوطني الذي يدعو لوقف الحرب.. والعودة للمسار السياسي لحل الأزمة.. ألتقاء السيد مدير المخابرات بمستشار الدعم السريع في فندق ريدسون بلو بأديس أبابا وتوافقوا على كثير من القضايا لم يفصحوا عنها.. - هناك مساعي لخلق تقارب بين تيار الحركة الإسلامية داخل الدعم السريع مع جيش الحركة الإسلامية للإلتفاف وقطع الطريق أمام أي محاولات لخلق جبهة مناهضة للحرب.. - رغم كل الجهود المبذولة للعرقلة إلا أن الإجتماع قائم قائم.. شاء من شاء وأبى من أبى.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #تقيف_بس #لسان_حالنا #السودان_الوطن_الواحد #لا_للحرب #لازم_تقيف