|
Re: الرؤية السياسية المتكاملة لحشد الوحدوي (Re: صديق عبد الجبار)
|
تكون المبادئ العامة لهذا المركز التنسيقي كما يلي:- ١. الإعلان الفوري لوقف دائم لإطلاق النار في كل جبهات القتال بالسودان بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وتأمين مسارات آمنة للإنقاذ وإيصال الإغاثة والمساعدات. ٢. تكوين لجنتين قوميتين؛ واحدة لإعادة بناء ما دمرته الحرب ولجنة قومية لرصد وتعويضات أضرار الحرب. ٣. إعادة التأهيل الاسعافي للمرافق الصحية والبنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق وكباري ومطارات. ٤. إعادة تأهيل الجهاز القضائي العدلي، وقوات الشرطة المدنية والدفاع المدني وحرس الحدود لحفظ أمن الوطن والمواطنين والمرافق الخاصة والعامة. ٥. فتح جميع ملفات انتهاكات حقوق الإنسان القديمة منها والجديدة، وجرائم الحرب، والقضايا المعلقة أمام المحاكم، وملاحقة الهاربين من المعتقلات والعدالة، وتسليم المطلوبين لمحكمة الجنايات الدولية. ٦. تنحي قادة القوات المسلحة الحالية عن السلطة السياسية والعسكرية، وذلك بالعمل من أجل الحفاظ على المؤسسة العسكرية السودانية وبنيتها التحتية، وعزل الدعوات المتهورة التي تدعو إلى حل الجيش، باعتباره المؤسسة الشرعية المنوط بها حماية الوطن وأمنه وسيادته من المخاطر المحدقة به، وذلك بعد فرض أهداف الثورة السودانية بذهاب الجيش إلى الثكنات، وعزل قيادته الحالية بأكملها، واختيار قائد عام وهيئة أركان جديدة، من الضباط الوطنيين غير المؤدلجين، وهذا من اجل بناء جيش قومي مهني واحد، يكون هو الجهة الوحيدة التي تمتلك السلاح وقوة الدولة، والتابعة لقائد أعلى يمثل السلطة المدنية، ويستوفي كل ما يتعلق بالترتيبات الامنية وفق المعايير الدولية. ٧. حل قوات الدعم السريع، والبت في مصير منتسبيها. ٨. حل مجلس السيادة والحكومة بعد التوافق السريع على تكوين مجلس أعلى انتقالي من ١٥ عضواً لإدارة الدولة؛ تكون مهامه تكليف حكومة مدنية انتقالية من رئيس وزراء و١٨ وزيراً، ومجلس تشريعي يتكون من ١٢١ عضواً، يمثل كل قطاعات الشعب السوداني ما عدا فلول النظام السابق وحزب المؤتمر الوطني. ٩. إلغاء أو تعديل الوثيقة الدستورية لسنة ٢٠١٩، والاعتماد على وثيقة الحقوق بدستور ٢٠٠٥ الانتقالي مؤقتاً لسن القوانين والتشريعات لحين الاتفاق على دستور انتقالي متكامل. ١٠. إعادة فتح اتفاقية جوبا للمراجعة الشاملة والعمل على إشراك حركات الكفاح المسلح غير الموقعة من التوصل إلى سلام عادل ومستدام. ١١. البدء الفوري في التحضير لقيام المؤتمر القومي الدستوري وتكليف لجنة قومية للتحضير للانتخابات بالتنسيق مع المؤتمر الدستوري والمجلس الأعلى لإدارة الدولة والحكومة والمجلس التشريعي الانتقالي. ١٢. إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات على رأسها القانون الجنائي لسنة ١٩٩١، والاستعاضة عنه بقانون ٧٣ مؤقتاً، وتعديل قانون جهاز المخابرات العامة. ١٣. تكون مدة الفترة الانتقالية (التأسيسية) ٣٦ شهراً تبدأ في اليوم الأول لانعقاد جلسات المجلس التشريعي الانتقالي. ١٤. مهام وحدود صلاحيات السلطة الانتقالية التأسيسي:- أولا: تنحصر مهام وصلاحيات السلطة الانتقالية في عملية التأسيس وإدارة الفترة االانتقالية والإشراف على عقد المؤتمر القومي الدستوري واجراء استفتاء عام لاجازة الدستور وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. ثانيا: ان السلطة الانتقالية التأسيسية ليست سلطة منتخبة وهي سلطة توافقية تلتزم بشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ولا تمثل أي آيديولوجية معينة على حساب التوافق العام. عليه ؛ فإن السلطة الانتقالية التأسيسية عليها الالتزام بالآتي: (أ) عدم عقد أي اتفاقيات دولية مصيرية وطويلة الأمد، والالتزام بعلاقات خارجية متوازنة ومستقلة بعيدا عن أي محاور واحترام المصالح المتبادلة. (ب) في الملف الاقتصادي تلتزم السلطة الانتقالية التأسيسية بإدارة اقتصاد البلاد بالخطط الاسعافية والبديلة التي تساعد على ايقاف التدهور الاقتصادي ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين وصيانة وترقية البنى التحتية المادية والبشرية، وعدم توريط البلاد في أي اتفاقيات أو التزامات اقتصادية طويلة الأمد. (ج) ليس من صلاحيات السلطة الانتقالية التأسيسية عقد اتفاقيات عسكرية ذات صبغة استراتيجية، أو من شأنها الوقوع في شراك المحاور أو الاستقطابات الدولية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|