|
Re: العيلفون .. في قبضة andquot;أسد البطانةandquot; أب (Re: Biraima M Adam)
|
السكان والنسيج الإجتماعي في العيلفون:
Quote: السكان والنسيج القبلي في العيلفون:
يقدر عدد سكان العيلفون بحوالي 25 ألف نسمة ويتشكل النسيج القبلي فيها من قبائل المحس (أحفاد الشيخ إدريس بن محمد الأرباب)، الجعليين، المسلمية، الشايقية، العبدلاب، الدناقلة، الكواهلة، العسيلات وغيرها من القبائل التي تصاهرت عبر مئات السنين، وبظروف ديموغرافية يندر أن تجد مثلها في جميع المناطق والمدن السودانية الأخرى. فأنتجت واقعاً اجتماعياً وقبلياً جديداً يمكن أن نطلق عليه (قبيلة العيلفون). وهذه الحقيقة ربما تعيد بعض الصواب لأهلنا في تجمع المحس والسكٌوت الذين نشطوا في الفترة الماضية، وبعد أكثر من خمسمائة عام وحاولوا تمزيق أحشاء النسيج العيلفوني الجميل بحثاً عن أرض الأجداد.. وتكريم أبناء المحس والسكٌوت المتفوقين في امتحان الشهادة السودانية من أبناء العيلفون في النادي النوبي في خطوة ربما تشتم فيها رائحة الإثنية البغيضة وربما تفتح جرحاً نازفاً جديداً في النسيج القبلي الشمالي المتماسك أصلاً. لتُقبل بوجهها القبيح جنباًً إلى جنب مع أزمة دارفور وجهوية الشرق وإفريقية الجنوب وجبال النوبة؛ فحذارِ!!.
الأنشطة البشرية: يعمل غالب السكان في الزراعة والتجارة وترتبط أنشطتهم الاقتصادية ارتباطاً وثيقاً بعاصمة البلاد (الخرطوم) حيث يقدر عدد موظفيها العاملين في دواوين الدولة المختلفة ويتبوؤن مختلف الوظائف من الوزير إلى الخفير بنحو ألف وخمسمائة يذهبون في الصباح الباكر عبر الحافلات أو بسياراتهم الخاصة عبر طريق الإسفلت ويعودون إليها عقب نهاية الدوام وقليل منهم يعودون في آخر الأسبوع حيث تقتضي ظروف عملهم وسكنهم البقاء هناك حتى عطلة نهاية الأسبوع. وفي هذا الإطار، فقد قال أحد المتعصبين للمدينة: «إذا غاب أهل العيلفون عن الخرطوم أو حبسهم حابس لتوقفت دواوين الحكومة ومصارفها وقاعات جامعاتها» كناية عن أن أهل العيلفون يشكلون جانباً مهماً من الحياة الخرطومية. |
-------------- معلومة: من مشاهير العيلفون رجل الأعمال: الطيب النص
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|