مناوي يروي تفاصيل الساعات الأخيرة قبل 15 أبريل وسيارة “شريحة” تحمل عبدالرحيم وطه وسلك والبرير

Quote: خالد عمر يرد على مناوي بشأن حقائق اللحظات الأخيرة قبل حرب 15 أبريل صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 61 أكتوبر، 20230 المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف الخرطوم – الراكوبة رد خالد عمر يوسف، القيادي بقوى الحرية والتغيير، على مني أركو مناوي، حاكم اقليم دارفور، بشأن تصريحاته حول اللحظات الأخيرة التي سبقت اندلاع حرب 15 أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع. وكان مناوي روى لموقع “سودان تربيون” شهادته حول لحظات ما قبل 15 أبريل، حيث تحدث خلالها عن وجود قيادات بقوى الحرية والتغيير بينهم خالد عمر يوسف، والواثق البرير وياسر عرمان وطه عثمان، مع قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، في عربة “شريحة” حينما الأخير إلى منزله الذي كان ينتظره فيه وقتها مناوي وعقار وجبريل ابراهيم. ورد خالد عمر في تغريدة على منصة “اكس” قائلا إن “مناوي يبدو أنه لم يرق له تكشف الحقائق حول حقيقة حرب 15 أبريل، وافتضاح أمر أصدقائه الجدد وطبيعة دورهم في إشعال الحرب وإعاقة مجهودات ايقافها، والادانة الدولية التي عززت صحة المعلومات حول دورهم في الحرب، فقرر أن ينتفض للدفاع عنهم بإثارة الغبار بقصص مليئة بالايحاءات والتلميحات ذات الغرض الذي لا يخفى على العين”. ومضة خالد عمر في رواية ما حدث من قائلا: “الذي حدث بالفعل هو أن مجهوداتنا لمنع حدوث الحرب لم تتوقف يوماً، وتكثفت في الأيام التي سبقت الحرب، وكانت أهم محاولة هي الاجتماع الذي نجحنا فيه في جمع البرهان وحميدتي مساء 8 أبريل بمزرعة بالخرطوم بحري، والتي تم فيها الاتفاق على اجراءات تهدئة بينهم، واتفقنا معهم على اجتماع آخر بين قيادة العمليات من الجيش والدعم السريع يوم 9 ابريل يتوج بتصريح اعلامي مشترك بين الرجلين يعلن التهدئة وخفض التوتر”. وأوضح أن اجتماع 9 أبريل لم يعقد بسبب اعتذار قائد الجيش بداعي المرض يومها، مما فاقم من انفجار الأوضاع وازدياد التصعيد وعقبها ارسال الدعم السريع لقوات لمروي وهو ما كان يؤشر بوضوح لاقتراب اشتعال الحرب. وتابع: “واصلنا مساعينا وقتها والتقينا قائد الجيش يومي 9 و 10 أبريل، وسعينا مجدداً لعقد لقاء بين الرجلين ولكن قائد الدعم السريع حينها قال بأنه لن يجلس مجدداً مع القائد العام للقوات المسلحة لأن الجيش اتخذ قرار الحرب بالفعل حسب تقديره حينها”. وزاد: “في مساء 11 ابريل ذهبنا للاجتماع مع حميدتي بمنزله ولم نجده بل وجدنا عبد الرحيم دقلو الذي قال لنا انه ولظرف طاريء فقد تم تغيير مكان الاجتماع وبالفعل قمنا بالتحرك سوياً بعربة واحدة لمكان آخر اجتمعنا فيه مع حميدتي وتحدثنا عن التهدئة وطرحنا مقترحات للحل، واخبرناه بمواصلة جهودنا مع القوات المسلحة لنزع فتيل التوتر”. وأكد أنه بالفعل نجحت قيادت الحرية والتغيير في مساء 14 أبريل في الوصول لاتفاق بتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة د. الهادي ادريس وعضوية اللواء خالد الشامي من القوات المسلحة واللواء عثمان عمليات من الدعم السريع، لكن مواجهات صبيحة 15 أبريل الطريق أمام الاتفاق. وتابع: “هذه هي القصة ببساطة واجتماعاتنا مع حميدتي او عبد الرحيم دقلو او البرهان أو الكباشي في أي مكان كانت، لم تخرج اطلاقاً من سياق البحث عن سبل نزع فتيل الأزمة، ونحن جميعاً حينها كنا منخرطين في عملية سياسية كانت في شوطها الأخير وعلى بعد أيام من توقيع اتفاق نهائي يؤدي لجيش واحد يخرج من السياسة ولحكم مدني يقود لتحول ديمقراطي، ولا مصلحة لنا بكل تأكيد في أي مواجهات مسلحة تقطع الطريق أمام ذلك، فنحن لا نمتلك سلاحاً ولم نكن يوماً جزءاً من سلطة شمولية او انقلابية”. وذكر أن “الحقائق واضحة وناصعة ولن يتم تغطيتها بالايحاءات والتلميحات، صحائفنا نظيفة ولن يستطيع أحد تلطيخها، ولصديقنا مناوي أقول، البلاد تحترق بحرب ضروس الآن، ودور قادتها هو اطفاء نارها ومناهضتها بالفعل والقول”. وتابع: “ستتوقف هذه الحرب يوماً ونستعيد بلادنا التي نحب من براثن الدمار والخراب ونعيد بناءها على أساس جديد، وحينها اؤكد لك بأن المجرمين الحقيقيين الذين تآمروا لإشعال الحرب واستثمروا فيها لصالح أجندتهم الخاصة سيتم اقتيادهم لساحات المحاكم من أجل محاسبتهم على ما اقترفت ايديهم، حينها ستبقى الحقائق فقط وتختفي البهلوانيات الصغيرة التي لا قيمة لها”.