|
Re: ثم ماذا بعد أسطورة الجلابي؟ (Re: Biraima M Adam)
|
أما فيما بعد 15 ابريل 2023م .. فسقوط الأسطورة أو تلاشيها .. صار قاب قوسين أو أدني: تهاوت صروح هيمنة ثقافة الجلابي .. صرح تلو الأخر .. سقط مركز ثقافة الجلابي "هنا أم درمان" والتى أطالب بأعادة تسميتها "هنا السودان"! .. وسقط قصر قردون .. وسقطت توتي .. وسقط معقل الرقيق، حلفاية الملوك .. وغيرهم الكثير ..
وما زال سقوط الأسطورة يتواصل ..
ومن المخجل أنهم لا يقاتلون للحفاظ علي إمبراطوريتهم التى بنوها علي أكتاف البازنقر من أبناء الهامش أنفسهم .. ولكن كيف للجسد بدون رأس ..
ولكن الشيئ الجميل إن كان هناك جميلاً .. ظهور البطانة علي مسرح ما بعد السقوط مبكراً .. البطانة التى تعتبر فركة قدم من مركز حاضرة الجلابي، الخرطوم .. ظل أهلها يعيشون الأمرين .. لا مياه صحية ولا مشافي ولا تطعيم .. وحتى أن بعضهم لم يسمع بنبى الأمة، محمد (ص) .. اليوم البطانة ترفع رايتها عالية يتقدمهم الفارس المغوار أو عاقلة كيكل .. وغداً سوف نري النوبيون أحفاد بعآنخي وقد رأينا أحفاد سلاطين الفونج، المك أبو شوتال ..
----------- نواصل ..
بريمة
|
|
|
|
|
|