( علي مقال الدكتور الشيخ الصومالي( سعيد إبراهيم )) ....
اللهم إنا نعوذ بك من درك البلاء وشماتة الأعداء... وأعوذ بك يا الله يا الله ان أظلم أو أظلم... ايها الدكتور الشيخ ... أيامرنا ديننا بهكذا اسلوب ... اي والله لقد أحسست بالامتعاض ... هل يستحق منك السودان وأبناء السودان كل هذا الحقد ؟؟؟؟؟ ألم تستقبلك أحضان هذا الشعب وألم تشرب من نيله وتعيش بين طلابة في جامعة إفريقيا في قلب الخرطوم... عجبا والله ان تنظر لهذا الشعب الطيب هذة النظرة المؤلمة والقبيحة؟؟؟، هل تعتقد بأنك تحمي الدين بهذه الطريقة ...هل من صفات المؤمن ان يكون طعانا او لعانا... ألم يدعونا رسولنا الكريم(ص) بالحلم ؟ ألم تدري بأن الكلمة الطيبة صدقه وحسنة ؟ ... هل أمرنا ديننا ان نطلق حكمنا علي البشر ؟ فإنه والله شعب طيب محب لله ورسوله ، متصوفا بطبعه ، وتشهد له جميع شعوب العالم بذلك ... واللة وانا أقرأ في هذا المقال ... بين مصدق ومكذب هل هذا بشر عاش بيننا في السودان ؟ ولقد استشهدت في قولك ( ان الله لم يظلمهم شيئا ، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) فمن هو الظالم الأن ومن هو المظلوم ، بهذا المقال الذي اصفه بالقبيح... ولم يكن هتاف الشعب السوداني بالصورة السطحية التي وصفتها ... فالديمقراطية هي الشوري... والشوري في الإسلام . وأخيرا !!! اقول ليك اتق الله .. اتق الله .. في الشعب السوداني ...
وإليكم مقال الدكتور ..... هتفوا أن تسقط بس، كيفما كان السقوط، فسقطت سقوطاً مُدويَّاً ولا تزال تهوي
صومالي يكتب عن السودان
رسالة من الدكتور الشيخ سعيد إبراهيم الصومالي جامعة إفريقيا العالمية
هتفوا أن تسقط بس، كيفما كان السقوط، فسقطت سقوطاً مُدويَّاً ولا تزال تهوي ..
هتفوا أن الدم قصاد الدم، فسالت شلالات الدماء تهدر، ولاتزال تتفجر ..
هتفوا أن كل كوز ندوسه دوس، فجاءهم من داسهم أجمعين ، ولا يزال الدُّواس في كل شارع ..
هتفوا أن الجوع ولا الكيزان، فجاعوا حتى استوى الغني والفقير على وجبةٍ واحدةٍ في اليوم، وسارت بأخبار جوعهم الركبان..
هتفوا أن الحل في البل، فبلَّتهم السيول والفيضانات والأوبئة، وانغمسوا اليوم في مستنقع الدم ..
هتفوا بالتفكيك صامولة صامولة، واستضعفوا طائفةٍ منهم أخرجوهم من ديارهم بالإقصاء والسجن والتنكيل، فتفرَّق جمعهم في البلاد، وتشتت شملهم في كل واد، وتمزقوا كل مُمزَّق، واتسع فتقهم على راتقه، ومضت فيهم سُنة الأولين ..
نادى أمثلهم طريقةً بالعلمانية أو هدم السودان طوبة طوبة ، فبُعِث عليهم من يسومهم سوء العذاب، وربما لا تبرح الأيام حتى لا يبقى في الخرطوم حجرٌ على حجر ..
تمنى زعيمهم وعرَّاب التحول المدني الديمقراطي أن تُمطَر عليه حجارةً من السماء بلا برق، فأُمطِرَ ومن معه بحجارةٍ من سجيلٍ لها رعدٌ ولا برق لها ..
طالبوا بإباحة الزنا والفجور والشذوذ، فهُتِكت أمام أعينهم الأعراض غصباً وقهراً، وتناقلت ذلك وكالات الإعلام غرباً وشرقاً..
والقائمة تطول.. وإن المُتأمل سيجد أن أهل هذه البلاد استفتحوا على ربهم كلما نالهم، وأن الله لم يظلمهم شيئاً ، ولكنهم كانوا أنفسهم يظلمون، فالبعض كان سبَّاقاً في رفع لواء الفساد في الأرض والصد عن سبيل الله، والكثيرون آثروا الصمت والخنوع، وقليلون نصحوا على ..
بعض الناس لا يفهمون، وحتى في يوم القيامة ستجد قوماً يسألون: من بعثنا من مرقدنا هذا؟!، وكذلك الحال عندنا.. فبرغم كلما حدث ووقع.. ستجد من لا يزال يكابر الحق، ويأبى إلا أن ينضح بما في قلبه من أمراض الحقد والبغض والحسد والطمع والأنانية والشر لأهل الخير والإيمان.. لا تُلزِمه حُجَّة، ولا يُقنِعُه منطق، ولا يردعه حق، فأوردوا بلادهم موارد الردى والتهلكة.
الحقيقة المؤلمة.
العنوان
الكاتب
Date
رد علي ( مقال الدكتور الشيخ الصومالي( سعيد إبراهيم ))
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة