منذ نشوب الأزمة التي ضربت حركة العدل و المساواة خلال هذه الفترة و وصلت ذروتها بإعفاء قيادات بارزة من قبل رئيس الحركة وتضارب المعلومات الحقيقية حول اسباب الفصل، و ذلك بإدلاء شهود مقربين لقيادة الحركة بتوضيحات ان الاسباب التي ذكرت في البيان غير دقيقه و جانبها الصواب، حيث تبين عدم مصداقية الادعاء الذي استند اليه رئيس الحركة ان المجموعة التقت عبد الرحيم دقلو قائد ثاني الدعم السريع و شروع مجموعة الاربعة في اجراء إتصالات بتنظيمات سياسية دون تفويض من الحركة، و هو ما لم يستند علي أدلة مادية حيث لم ينشر اي بيان مشترك بين المجموعة و الدعم السريع او التنظيمات المفترضة، كما لم يدلي اي طرف بتصريح صحفي حول هكذا لقاء، و اذا افترض صحة اللقاءات المدعية فهي لا تخرج عن علاقات عامة لن يترتب عليها إي التزامات مع المؤسسة التنظيمية و ستصبح دون تفويض حيث ذكرت الحركة بأنهم غير مفوضين هذا ان صحت رواية البيان الذي صدر عن نائب امين اعلام حركة العدل و المساواة. إذًا لماذا التعجل في اصدار هكذا قرار حيث يمكن ان يترتب عليه اثار سلبية على الحركة و في هكذا توقيت!!
لماذا تعاملت قيادة الحركة بهذه الحساسية المفرطة تجاه قضية يمكن ان تحل بتكوين لجنة للمحاسبة من امانة الشؤون العدلية او امانة التنظيم و الادارة للحركة؟
ام ان هنالك جهات اخري داخل الحركة او خارجها هي من صعدت هذه القضية لشيء في نفسها؟
و لماذا لم تستعن قيادة الحركة بالنظام الاساسي في المحاسبة او التحقق من اي تجاوز مفترض؟
الشي الاغرب غياب كامل لاعضاء المكتب التنفيذي للعدل و المساواة عن المشهد و الازمة التي تضرب الحركة سوي قلة كأن صبت في رؤسهم الطير، و هذا التوجس دليل علي غياب الرأي و الراي الاخر معي او ضدي في المكتب التنفيذي. و هو ما يرجح ان الوضع مرشح للتصعيد داخل الحركة و الكل يترقب الي اين ستؤول الامور، ادم يعقوب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة