π الفاهم مغزى «لتعارفوا » يرفع أصبعو£

يمعمنى آنو الشعوبية والقلبية و حتى الجهوية
لم ينبذها الخالق ،ماذا و إلا لما ارقرها ، بل و شرعاً لفظاً ،
و إنما جعل منها وسائلَ مشرعةً لغاياتٍ اسمى ، تتمثل في حقوق
الإنساء على أساس المواطنة بأهيلية كالمةٍ و غير منقوصة،
و أما الحاكمية فجعل الولاية فيها لمن ترضون دينه و أمانته و خواتيم
عمله ، أي: بمعنى أقرب ، تشهدون له بالتقوى و لذل خُتِمَتِ الآية بقولِ
أعز مِنْ قائلٍ (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) و ما هي التقوى ،
إن تكن غايتها حرصكم على أنلا تظالمو«يا عبادي،إني حرَّمتُ الظلمَ على
نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا فلا تَظَالموا" وأن {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى
أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ولا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ} وأنو
الناس بالناس و الكل برب العالمين ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ
اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ ) و أن «الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة رَكْب»
ايك جماعة . و لعله عين المقصود من قول النبىﷺ ( إذا كنتم ثلاثة
فأمروا أحدكم ) في الإمارة بمعناها الأوسع من الأمر والنهي
و والإمامة و و جوب السمع و الطاعة و هكذا .