|
Re: الطاهر ماكن في ذمة الله-له الرحمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
[أحزان آل جبريل إبراهيم أحدهم مات قضاءً وقدراً في طائرة عسكرية كانت في رحلة غامضة وإشتجر الخلاف حول طبيعة الحمولة هل هي ذهب؟؟ أم أموال أم إغاثة منهوبة ؟؟ أم براميل متفجرة؟؟ بين هذا وذاك فهي تتأبط شراً ولا تحمل خيراً للشعب السوداني ولكن الكارثة جعلت جبريل إبراهيم يترنح من الحزن ، وأكد أنه لم يفقد شخصاً عزيزاً منذ مقتل أخيه خليل إبراهيم كما حدث له اليوم .. ووللعلم ، مات الالاف من أبناء الشعب السوداني وفقدوا منازلهم وممتلكاتهم بسبب هذه الحرب والتي يعتبر جبريل إبراهيم أحد أطرافها ، لم يجد الموتى في السودان مكاناً للدفن فأصبحت بيوتهم هي المقابر .. كل ذلك لم يدخل الحزن في فؤاد جبريل إبراهيم المكلوم على مقتل أمين سره ومدير مكتبه الذي يتنقل بالطائرات في زمن الحرب .. آل جبريل .. أنهم البرامكة لا يبكون إلا موتاهم ولا يحزنون على موت الشعب السوداني وتشرده في الأفاق وهم يتنعمون بأمواله والتي سرقوها عن طريق التمكين .. لا يحزنون حتى على ضحايا الحرب في دارفور ، فكل هم آل جبريل هو بناء قصر وسيارة وأموال في حسابه في البنك. عاشوا مثل القياصرة في زمن الحرب ، رحلوا من الخرطوم إلى بورتسودان بحثاً عن الأمان ، فباغتهم الموت الذي لا يعرف الحدود ولا المربعات الأمنية ، فربما ذاقوا اليوم ما تذوقه الشعب لمدة ثلاثة اشهر ، فحتى الحزن اصبح ترفاً في هذه الأيام فهناك من يموت ولا يعلم به أحد] *ود البحير/تويتر
|
|
|
|
|
|
|
|
|