Quote: لغة اعتذارية زي ما قال استاذنا الفخيم الخواض لغة راقية لأننى من فرحى أطير فى الهواء أحلّق اعتذارك يا ودالاصيل بفيدك... وأعينى تغرورق وينمحى الوجود عنها غير صورة تحدّق حروفك: ترمقنى .. تبسم لى ..تهمس لى .. فاطرق ثم تطوف بالخيال صور تشوّق لحبّنا .. لبيتنا .. لأمسياتنا وهى تكاد بالحنان تورق وأطرق شىء يدعو للعجب ... ود الاصيل صاحب الكيبورد المنمق .ّلا غرو ان حروفه تأتلق احيانا ينزلق في هوة غريبة....هو اشمخ منها بكثير
|
∆ حي الله توأمي أحمد ياسين يا ابن الأكابر .
دعني أقطع لك وعدا بأن نعرض عن هذا و نستغر لذنوبنا
يا من تظل تؤدبني فتحسن تأدبيبي و بالله هو في شرف
تاني الواحد يصبو إليه أكبر من يكون في رفقة أمثالكم هنا
على صعيدٍ واحدٍ . ياخي إن شاء ما نعدمكم. ياخ دا كلام
يوقف حشرجة البكاء فرحا معترسة في جوف الحلق.
(}ليتنا نعود إلى گارنا القديم نشيد عالماً من المودة و الأنس
والرضا، لنعيش دنيا مفعمة بالأمل و الفأل الحسن، و الأمس
الجميل و اليوم الحافل بالمسرات و الغد الواعد بالخيرات إذا
تآخينا عاد بنا الخاطر إلى صور و مشاهد سوف لن تُمحى أو
تنسلخ من أقراص ذاكرة الزمان ، فعرضت لنا صورة الطفل الرضيع
يتشبث بثدي أمه، و الناقة تحنو على الفصيل، و الآكام تدنو حُبلى بقطافها،
و الأغصان تعانق الجذوع، و الفراش طربان يلثم الزهور، و الأعشاش تكتنف
صغار الطيور .. و« النسيمات و الخصل في عناق و في غزل»
§ إذا قلنا أخخخخ هطل غيث الرجاء، و هبت رياح الصفاء، و سرى
نسيم الوفاء و رمى الدليب ضل الهناء، و تهللت أسارير الوجود بالرضا
و انبلجت معالم الآفاق، وانقشعت غيوم البغضاء و غبار الشحناء!!
(}إذا قلنا: وئام عمرت النفوس بالانسجام و فاضت الجوانح بلواعج
الشوق و الأحلام، و صحت الضمائر بصور الأحباب، و معاهدالأصحاب
و مغاني الأتراب.إذا قلنا: سلام أورقت مروح الأماني السندسية ، و تلاشت
نزوعات الشرذمات و بواطن الشر، و رحلت قطعان الضغينة ، و فرت زمر الأحقاد،
و أفلت نجوم العداوات. كلمة بحجم إشراقة من عالم الملكوت ، و إطلالة من شرفات
الخلود. وقفة في بساط الرحمات.من استظل بسمائها اتقد شوقه و تداعت خواطره.
وعلى صغر مبنى «أخ» فمعانيها و ما بنى عليها من مشاعر الناس و تواتر الاحداث
عبر قرون الحضارات يفوق مفردات جوامع الكلم بلهجات وثقافات بني الانسان.
[}بناءاًعلى ذلك نرى أرتالاً من ضحايا الجفاء يتساقطون على منعرجات دورب
الحياة و هم بتحسسون عبثاً لرعشة حب حقيقي ، بلا خارطة طريق وهم
لتدلهم، أو منارة تهديهم إلى أي مرفأٍ.
* أخوك/ ود البادية ،