مع استمرار الحرب في السودان ظهرت أسواق لبيع سلع مسروقة في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى.
إلا أن الخطر الأكبر يأتي من انتشار السلاح في أيدي المواطنين حيث حصلت العربية/الحدث على مقطع فيديو يظهر عرض أفراد مسلحين لأسلحة وذخائر للبيع. والمقطع أظهر حواراً قصيراً دار بين أحد أفراد الدعم السريع ومواطن لبيع ذخيرة.
وأظهر المقطع عملية بيع ومفاوضات في إحدى الأسواق على سعر بندقية وبضع ذخائر، بالإضافة إلى وجود أسلحة أخرى كمسدس وعلب رصاص.
وبات اقتناء السلاح الناري ضمن أولويات غالبية السودانيين بمعظم مدن ولايات البلاد عقب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الأمر الذي ينذر بانتشار السلاح بين المدنيين.
انتشار أعمال السلب والنهب يذكر أنه منذ تفجر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي (2023)، تفاقمت الأزمة الإنسانية في البلاد، وأجبر أكثر من 1.3 مليون شخص على الفرار من ديارهم، فيما سقط أكثر من 850 قتيلاً وأصيب الآلاف.
في حين انتشرت أعمال السلب والنهب في البلاد بسبب حالة الانفلات الأمني الذي يعاني منها السودان منذ بدء الأزمة وبفعل الاشتباكات بين أقوى قوتين عسكريتين فيها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة