(} نتفهم جيدا«حياة تسر الصديق» أجل،و أما ممات يغيظ العًدَي، كيف يكون ذلك؟ كيف.. و الأعداء كما جحافل طابورهم «الخانس» يتلمظون توقا لأن يموت الأبرياء شنقا في فناء ديارهم و تستباح عروض الحرائر عند قارعة الطريق..ويندلق إبريق الرحيق ولا ضمير يستفيق (} ثم تمضي السنون, لكي ندرك المغزي الخالد البعيد لمثل هذا الممات الذي يغيظ الأعداء, ويقض مضاجعهم و يزلزل كيانهم, ويقوض بنياتهم التحتية, إنه، و لا غرو، الفناء «الخلاق البنّاء».. صعود القدح المعلاة، إنه الفداء الباعث الناشر للأجنة في أرحام الانتفاض: «مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ»
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة