كالعاده المليشيات تقوم على الاثنية والقبلية، كما الحال في العراق واليمن، ولكن في بلادنا اذا انفرط الامن وضعفت الدوله تلجأ الدوله الى تكوين مليشيات وتحتضنها ثم تقويها حتى يشعر قادتها بأنهم نمرود زمانهم، ثم تضعف الدوله اكثر ثم تنهار كليا ويأتي هذا النمرود ليحكمنا بإسم الديموقراطية وحقوق الانسان.. وهل يرى اي كيان سياسي او مكون اجتماعي او جهه او منطقه في بلادنا في هذا النمرود معبرا؟ الشاهد: ستحاول الدوله تقوية نفسها ضد من صنعته بيدها وتحاول تجميع جسدها المنهك والمثقل بالشحوم والمؤامرات وانتاج نظامها المتهالك لدحر نمرود زمانه عبر المؤسسة الوطنية الوحيده المسماه سابقا قوات (الشعب) المسلحة، ثم تعيد لبلادنا نظام قمعي همجي عنصري قضى على كل شيء لم يترك لنا شيئا سوى روحنا التي ما فتئت تفارقنا ببطء.. انت كمواطن شريف، يجب غض الطرف عن دعم اي طرف من أطراف النزاع كل ما عليك قوله: (يجب ان يذهبوا) هما أمران احلاهما مرُّ اللهم ولي امرنا خيارنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة