*جُمْهوريَّةُ الْمِلاياتِ الْمُلتَحِفَةِ العمرِكانيَّةُ الدِّموغْراطيَّةُ(USA)*

حد سمع بي خرمجة زي دي بالله؟!!

+و لَّا سمعتو بالمملكة المتحدة الديموغراطية؟!!
ابدن لا و طبعن كلا و ألف لا ولا ينبغي له !!

يسمن عضنينك من ا لظرش مهدينا يا فردة
صدقني انا انا صدقني ،، صدقني ي طفل العيون ي أحلي
ذوق في أحلي لون شوق السنين فرهد شجون .. كيف سعدي
في صمتك يكون والصبر كيف اتعلمو ، و لا ح تسمع بيه و لا
كمان الانيا و لا فرنسيا و لا هولندا و لا نرويج ولا يابان
لا صين رويسا و لا حتى دولية بنو صهيون البتكتلفي
أخوانك السواسيو ما فيهم زول رافع ليه بريق لوهمة أية
ديموغرطاطية و شايل مكرفونات يلعلع بيها في الهينة
والقاسية و مناسبة و بدون موناصبة رغم إنهم
بيمارسوها بحذافيرها و بتوصلو ليها عبر
صناديق اقتراع نزيهة وحُرَّة!!

يلا تعل بجاي حدِّس ولا حرج في جمهوريات الموز
الكضبن كاااااضب / ممسكننا لك ضنب التور و مدننا شطُر ميت
لهاية ظريفة كذ اسمها ديمو / ضراطية بي الدكوة، و بالموناصبة
معروفة دكوة الفول السوداني غنية بالدهون المهدرجة و دا في
حد ظاطو ليه آثار جانبية خطيرة تتمثل في زيادة النُّفاخات
و تكبير لعلعة الساونة للمفرقعات في غير مواقعها.

ما يُعرف ظلمن وجورن بي ديمغراطية
يا حبيبو مهدينا ، عبارة عن وهم كبير لا وجود له
كلا بل و لا سبيل لرؤيتها النور إلا كخاذوق من فوقهة
مدفع دلاقين، أقرب غلى مدينة أفلاطونية فاضلة أو إملرة
متوهمة ظلت معششة في مخيلة ابي الطيب المتنبي
إلى إن وافته المنية قتيلاً في سوق الخلا!!

اااا أسفاي على حال بلدٍ بلا ولاء ..
و فاقدةٌ لأي شعورٍ بالانتماء..و تظل منهوبة بأيدي
الأبناء.على رأي عمنا الشاعر الراحل/ فيتوري الذي
أفنى عمره هائماً يجسد مأساة فرعونٍ عاشقٍ يتغنى بي
{معزوفة درويــش متجــول). عاش درويشاً إفريقياً ساحراً
ظل يقرض لنا الشعر ليُلْقيه على عواهنه ، هكذا حراً طليقاً بلا
قافيةٍ و لاتفعليةٍ حتى و هو يلفظ آخر زفرةٍ من أنفاسه و يغادرنا وقد
أشعل لنا أصابعه شموعاً في عتمات عالمٍ خَرِفٍ تعودنا منه ألا يصون
وداً أبداً لأي مبدعٍ مهما كانت له من صولات و جولاتٍ في: دنيا ليست
بدار قرارٍ و بقاءٍ ؛ و لا يملكها من يملكها؛ أغني أهليها سادتها الفقراء.
الخاسر من لم يأخذ منها شيئاً ، مما تعطيه علي استحباء.و الغافل
من ظنّ الأشياء كما تبدو لناظره هي طببعة الأشياء!

▪ رحل عنا ناظمُ تلك الطلاسم ، وهو ذلك البحر بلا
شطآنٍ و نفائس الدر في قيعانه كامنةٌ، أديبنا القرعاني الضخم/
محمد مفتاح الفيتورى، رحل في بلاد المغرب بعد رحله مرضٍ
مريرةٍ ، و قد اختتمها بسكتةٍ دماغية لم تُمهٍلْهُ إلا قليلاً . و قد خلف
برحيله حزنا ًد فيناً و أسَى عميقاً بنفوس محبيه في أوطانه وحول العالم
أجمع.. شاعراُ لبلاد العُرب أوطاني و ساحراً من مجاهل أفريقيا !!
+ ظلت تتناكره مساقط رأسه و براطع طفولته و مراتع صباه في كل
الأوطان.فيما احتواه العاشقونيفردون له مصاريع الأحضان. ليعيش طِوَالَ
عُمُرِهِ هائماً على وجهه ، مرتحلاً بين مطالع الشمس و منازل القمر، يتأبط
وطناً كانوهماً كبيراً بلا خارطةَلوجوده إلا بين ثنايا جوانحه. و كلما حطَّ
علي غصن لألفٍ ليلة وليلة ربيعيةٍ عربيةٍ من مدلهِمَّات الليالي ، راح
يُحطِّمُ أصنامالجبابرة الطغاه ولا يبالي. ثم يخرج منها مغاضباً،
يهيم على وجهه وعلى رأسه ريشُ غرابٍ وتويج كرامةٍ،
و بيده صولجانٌ كما لو كان سلطاناً للعاشقين.

تسلم لي و ل ابَّا ويسلم لي ضُراعك
يجيني معاك زمن أمتع نفسي بالدهشة...
طبول بدق وساحات لي فرح نور وجمل للحزن ممشي
و تمشي معاي خطانا الإلفة والوحشة
ولا البلقاهو بيعرفني ولا بعرف معاك روحي
و على قول عمو جقود البكا والزغاريد والجنازة كلب
و ديموغراطية تعني صك على بياض ،دون صرفه خرت القتاد
☆ تجري الآن على قدم وساق عملية قيصرية لتغيير ديموغرافية
لعاسمة اللولوات التلاتة ، ناس الهامش بدأوا زحفهم لزاححة ناس
الهامش ، مبيتين النوايا على حملة تغيير جري و توزيع شامل
للثروات و الكراسي و السلطات والملطات والأجنة بالذات.
بدءاً بعاسمة اللولوات التلات!!!
كل عامٍ تُرذلونَ يومٌ تبكي منه و يومٌ تبكي عليه
كنَّا نشكي و نبكي من سلاسل جبال أطلس من النفايات
والليلة مليانة جُثث أموت، نظام صحة و علاج كان مكع كع
و الليلة معدوم تماماً البيمرض نقول غلتان المرحوم.. رغيف
الخبز الكان حجاري و البنزين كان تجاري و الليلة و لا مشي
كداري ..هدموها الكباري!و ناس سلطات و ملطات و فنكهات
دي بقت ترفاًيُشتهى، من رابع المستحيلات كالغول والعنقاء
و الخل الوفي. فا شنو غياتو "ربك يجيبو قوي".