الامير الجميل بدر .. أربجي كانت دبي ذلك الزمان ..هدية من الرطاني

09:20 AM May, 29 2023

سودانيز اون لاين
علي عبدالوهاب عثمان-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

من كتاب مدن السودان توثيق رائع لأربجي
لاحظ كان تواصل تجاري ما بين دنقلا وبلاد النوبة وأربجي

Quote: وقبل قدوم بيركهاردت بكثير، كانت هنالك بمملكة الفونج مدينتان، لفتتتا نظر واهتمام المنطقة وربما العالم أجمع. وأشارت "مخطوطة الفونج" (التي جمعت بين عامي 1504 و1871م) إلى أن الفونج أقاموا مدينة سنار بعد عام 900هـ (تحديدا في عام 910 هـ الموافق لعامي 1504 – 1505م) على يد عمارة دنقس أول سلاطينها. وكانت مدينة أربجي قد أقيمت قبل ذك بنحو ثلاثين عاما. وكانت قوة النشاط التجاري فيهما هي الصفة المشتركة بين المدينتين. غير أنه كانت هنالك بينهما أيضا بعض الفروقات. فقد جعلت سنار مركزا لخزانة الحاكم، ومقرا للمالية، ولكنها لم تغدو العاصمة الملكية إلا بعد مرور قرن بعد ذلك. وسميت السلطنة بأكملها على اسمها. وغدت سنار مدينة (تستحق الاسم) في عام 1700م. وكان من رأي أحد العلماء أن التجارة "كانت واحدة من أشغال المؤسسة المالكة". وكان غالب شركاء سنار التجاريين من المسلمين حتى قبل وقت طويل من دخول الفونج في الإسلام – ومع الإسلام بدأوا في استخدام اللغة العربية وذلك لأسباب تجارية وأخرى استراتيجية. ومع نمو مدينة سنار باضطراد، غدت مدينة أربجي مركزا للتجارة الخارجية التي كان يديرها التجار بأنفسهم بطريقتهم الخاصة. وكان هؤلاء "يشكلون طبقة اجتماعية مميزة ومتفردة في السلطنة". وكانوا يتمتعون بنوع من الإدارة / الحكم الذاتي كميزة خاصة ينفردون بها. وكان من بين أولئك التجار السودانيين بعض الذين أتوا من البجا بشرق السودان. وقد أكد هؤلاء سيادة وسطوة كانوا يتمتعون بها سابقا قبل سيادة الفونج في ميادين التجارة. وما أن جاء القرن الثامن عشر، حتى صار "كل التجار السودانيين الذين هم ليسوا من الفونج يعرفون عند جيرانهم في سنار بأنهم (حضور hudur)، وهي تحريف للكلمة البجاوية (حدرابة Hadariba ) التي تصف قبيلتهم. والفرق الوظيفي بين سنار وأربجي فرق مهم وجدير بالاعتبار. فقد كان من العادة ألا تتم التجارة بشرق السودان (العابرة للمناطق والدول) في سوق العاصمة. "4فهذا الفرق، في صورته الفيزيائية، كان واحدا من استعمالات مؤسسية عديدة، تفرق بين التجارة الخارجية وبين التبادل التجاري على مستوى المناطق المحلية الممارسة في مدينة السلطان"3. وترك لنا الرحالة الأجانب أوصافا قيمة لمدينتي أربجي وسنار. ففقد وصف الرحالة الفرنسي جيزوي شارل بريفيدا، الذي زار السودان عام 1699م، مدينة أربجي بأنها "واسعة، ولكنها قليلة السكان، وتزخر بكل المواد التموينية في وفرة كبيرة". أما زميله شارل بونسيه فقد توسع في وصف سنار، وكان من ضمن ما كتبه عنها التالي: "هذه المدينة، التي تبلغ مساحتها فرسخا ونصف، مزدحمة بالسكان ...، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب المئة ألف نسمة. وبيوتها مبنية بطريقة سيئة، وكلها من طابق واحد. غير أن أسقفها المسطحة مناسبة جدا... وكل الأشياء رخيصة في سنار. فالجمل لا يزيد ثمنه عن سبعة أو ثمانية ليرات (الليرة livreعملة فرنسا بين عامي 781 و1794م. المترجم)، والثور مئة بينس، والخروف 15 بينس، والدجاجة بينسا واحدا. ويقام السوق يوميا في وسط المدينة، حيث تباع فيه كل المواد التموينية والبضائع المتنوعة. وهنالك سوق آخر يقام أمام قصر السلطان. وفي هذا السوق يعرض الرقيق للبيع". ولا ريب أن أفضل من وصف مدينة سنار هو الرحالة الألماني فرانسيسكان ثيودور كرمب، الذي زار السودان بين عامي 1700 و1702م. وعرج كرمب على أربجي وهو في طريقه للعاصمة سنار، ووصف أربجي بأنها "مكان لطيف وجذاب، يتجمع فيها الجلابة (التجار) لعبور النهر". وكتب أيضا: "... وبالإضافة لذلك، توجد في مملكة الفونج هذه، بعض المدن الكبيرة المكتظة بالسكان، خلافا لمملكة النوبة، التي لا يجد فيها المرء إلا قليلا من البيوت المتراصة على ضفاف النهر". وبعد أن وصف مجمع القصر الملكي (الذي يمكن للمرء أن يطوف بكل أجزائه في ثلاثة أرباع الساعة) شرع كرمب في وصف مدينة سنار: "يجب أن نعلم أن سنار ربما كانت من أعظم المدن التجارية في كل أنحاء أفريقيا، وإلى أقصى الشمال حيث بلدان المغرب العربي. فقد كانت القوافل التجارية تقدم إليها باستمرار من القاهرة ودنقلا وبلاد النوبة، وعبر البحر الأحمر من الهند وإثيوبيا ودارفور وبورنو وفزان وكثير من الممالك الأخرى. هذه مدينة حرة تماما، ويمكن لأي رجل من أي جنسية أو ديانة أن يقطن فيها دون أدنى عائق. وكانت الثانية بعد القاهرة من حيث عدد السكان. ويقام فيها يوميا سوق عام في ساحة بوسطها، يَؤُمّه الكثير من الباعة والمتسوقين. ويسود سوق سنار النظام والترتيب. ففي جانب محدد منه تباع السلع التجارية والخُرْدوات. وفي جانب آخر منه يباع العاج. بينما تباع الحيوانات مثل الحمير والخيول والجمال في جانب آخر. وهنالك مكان مخصص في السوق لبيع الأخشاب، وآخر للخضروات مثل البصل والتمر والقمح والذرة (التي تخمر وتصنع منها الكسرة)، وتغذى بها الماشية. وتجد في السوق أيضا قصب السكر والقش (علف الجمال). وهنالك مكان مخصوص لبيع اللحوم والدواجن. .

حبيبنا الأمير تحياتي
مع أن الوقت غير مناسب لهذه الهدية لما يعانيه الوطن من النهب والسلب والدماء
ولكن قلنا نتخطى هذه مآسي ولو للحظات

تحياتي الامير

هل اخطأنا عندما وصفناك اخ ابوعلوة الحاجة حلوة
بانك انسان فريد متفرد في هذا المنبر
هذا كشف ليس لود الامير فحسب
بل لنا جميعا
ان اذن لي من يجهل هذه الحقية التاريخية الهامة ط
ان اخاطبك نيابة عنهم
ونترك شكرك لمن وجه له الطرح

Quote: هذا كشف ليس لود الامير فحسب بل لنا جميعا ان اذن لي من يجهل هذه الحقية التاريخية الهامة ط ان اخاطبك نيابة عنهم ونترك شكرك لمن وجه له الطرح

تحياتي الحبيب الجميل الكنزي .. مودتي يا رائع
لدي شغف قراءة ( مدن السودان ) للرحالة
وأحاول دائما من القوقل .. ووجدت أن تجار دنقلا لديهم حضور
في معظم المدن وبالأخص مدينة ( الابيض )
ولأنني أجهل الكثير عن جغرافية الوطن .. حتى أنني أجهل جغرافية العاصمة
معرفتي فقط بالمنطقة عندنا امتداد ( دنقلا) .. هل تصدق حتى بورتسودان رغم غربتي المزمنة والسفر
لم اتشرف بزيارتها

من مداخلتك يبدو لي أنك ابن تلك المنطقة

تحياتي حبيبنا الكنزي

سلام اخونا وحبيبنا
على عبدالوهاب وتشكرات
على هذا الخيط المعرفى ولى
عودة

الحبيب الأمير تحياتي يا جميل
من أجمل ما قرأت مدن السودان بسرد الرحالة
الانسان الاوربي عظيم بمعنى الكلمة تخيل في تلك السنوات رغم المخاطر
وثقوا لنا معظم مدن السودان

لكن بصراحة يا الامير الرطانة كانوا عندهم دور كبير في تأسيس المدن
عشان كان يعرفوا فن البناء وهندسة الطوب وبناء الحجارة
الأجمل السرد عن الابيض يا سلام

تحياتي الحبيب الامير

الأمير الجميل هذه الفقرة ادناه ترددت على نقلها
لأنها محزنة جداً
وفي كل العصور لدينا من يهدم كل جميل ويدمر الحداثة

عبارة حزينة جداً (( مسح أربجي من على وجه الأرض))

Quote: وبعد سبعين سنة من زيارة الرحالة الألماني كرمب زار سنار الرحالة الأسكتلندي جيمس بروس في سنوات احتضارها. ورغم ذلك كتب بروس عنها ما يلي: " المدينة مكتظة بالسكان، وبها عدد كبير من المساكن الجيدة ذات الطابق الواحد، مشيدة من الطين اللبن على النمط المعتاد في هذه المنطقة. وهنالك أيضا قليل من بيوت كبار الضباط المبنية من طابقين". وفي طريق عودته لمصر قضى بروس يومين في أربجي، والتي وصفها بأنها "قرية كبيرة لطيفة"، وفيها "كمية وافرة من المؤون". وبعد 11 سنة من ذلك، أي في عامي 1783 – 1784م، قام الحاكم العبدلابي محمد الأمين وجنوده بمسح أربجي من على ظهر الأرض. وأَبَّنَتها "مخطوطات الفونج" بالقول بأن أربجي" كانت مدينة ذات مَبَانٍ جميلة، وأرض صالحة للزراعة والتجارة أيضا، وأطْعِمة وأَشْرِبَة فاخرة راقية. وفيها رجال علم وتُقًى، ومدارس قرآنية (خلاوي) يدرس فيها الصبية علوم الدين ويحفظون القرآن. ومن يتعلم فيها سيخبرك بكرامات شيوخها".

يا على عبدالوعاب
اربجي الجميلة عبر تاريخها الطويل
موقع جغرافى متميز و ميناء
تجارى اكثر تميز التقت على ارضها
وهى المسالة الجيوش وتحاربت من
اجل الظفر بالجميلة ومستحيلة اربجي
دمرت مرتين وهجرها سكانها الاصلين
لشؤمهم من الحروب على اربجي والظفر بها
اسرتى هى الاسرة الوحيدة من سكان اربجي
الاصلين الذين لم يغادرو اربجي محتمين بضريح
او قبة جدهم الشيخ حمد ود ابوزيد البصيلابى المعلوم
عنه في كتاب الطبقات لود ضيف الله
يعنى ياعلى انا من الهنود الحمر لاربجى
سكان اربجى الحالين اغلبيتهم جعلين و بطاحين
ومساعيد والمساعيد هم الاقدم سكان لاربجي الحالية
لكن الاغلبية جعلين وبطاحين لكن ببنهم حصل
تزاوج وتصاهر غريب وعجيب برسل لك على الوتساب
صورة قديمة لقبة ضريح جدى حمد ود ابو زيد افتكر انه
مبنية وحتى حجم وشكل الطوب على طريقة اهرماتنا
في السودان

الأمير الجميل بدر .. تحياتي
شكرا كثير على كتاب ((دارفور أقاليمها وأهلها وتاريخهم )) للكاتب النورعثمان أبكر
أرجو من اي سوداني قراءة هذا الكتاب
شكرا الامير الجميل

تحياتي

والشيء الغريب أثناء تصفحي للكتاب
ظهر في التلفزيون مستشار حميدتي / يوسف عزت الماهري
في لقاء قناة الجزيرة
وفي نهاية البوست في سودانيز عن الكتاب وجدت مداخلة من يوسف عزت
بإسم ( ابنوس) وعرفت هذا من بوست بكري ابوبكر عن عزت
وقضيت وقت وأنا مستغرب بين ( لقاء الجزيرة ) وبوست الامير
مداخلة عزت الماهري في بوست بدرالدين الامير

Quote: هذا جهد مقدر منك أخي الامير ، ولا ادري لماذا لم يجد هذا الكتاب الإهتمام من إلاخوة ابناء دارفور بالمنبر فهو كتاب سيفك الكثير من الطلاسم في وضعنا الراهن وأول هذه القضايا موضوع السكان وعلاقاتهم بالسلطة في الفاشر ، وتاريخ السلطنة ووضعية الحاكورة .... والقبائل من هم السكان الاصليين ؟ هذه أسئلة كثيرة قد ظلت بلا إجابات ... وهذا الكتاب يعالج أهم نقطة في الحرب الماضية وهي التقسيم الذي ضرب مجتمع دارفور " عرب - افارقة أو زرقة " ويكشف كيف يمكن أن تكون قبيلة معينة عربية في مرحلة ما ومن ثم تتحول لتكون من السكان الأصليين ، مثل وضعية التنجر مثلاً في ذلك الزمان فهم عرب كما ورد في الكتاب ثم اليوم نجد الوضع مختلف . وسبق أن سمعت احد الإخوة من أبناء دارفور وهو عضو معنا هنا بالمنبر وهو من قبيلة التنجر يقول إن آخر شخص يتحدث لغة التنجر قد رحل قبل سنوات قليلة ... ولكن هذا الكتاب يورد حقيقة مغايرة عن التنجر بإن لغتهم الاصلية هي العربية ... هذا محرِّض على البحث في تاريخ دارفور وقبائلها ، وللإسف إن دارفور لم تجد الإهتمام من الباحثين في السودان إلا بعد خراب سوبا ... ولو كانت هنالك حسنة وحيدة لما تم في دارفور فهو هذا المجهود في الكشف عن دارفور وتاريخها . هنالك نقطة مهمة وردت هنا في هذا الكتاب وهي كانت مثارة من قبل الاخ " قور" حول علاقة الشايقية بالعطاوة .. والعطاوة هم المسيرية والرزيقات بكل فروعهم ..... فقد ورد هنا إسم " شايق " وهو إبن لعطية هذه الرواية متداولة بشكل شفاهي بإن شايق هذا غادر في زمن الحرب .. وهنا يقال إنه زوج أمه لياسين .." الرقيق " والآن يوجد أولاد ياسين وسط الرزيقات البقارة . فهذه الرواية تحتاج ايضاً لبحث ليس لإعلاء النزعة القبلية ولكن لدحض السائد اليوم ... ولكي نتواضع للحقيقة . أتمنى أن يلتفت الإخوة ابناء دارفور لهذا الكتاب وتمحيص رواياته للكشف عن دارفور بدلاً عن الكثير من الكتابة التي لن تقدم شيئ . لك الشكر

Quote: أربجي كانت دبي ذلك الزمان ..

طيب طلع منها ليه وهو لسه عوده طري وكاسر ركبة في الدوحة ليوم الليلة

Quote: طيب طلع منها ليه وهو لسه عوده طري وكاسر ركبة في الدوحة ليوم الليلة

حبيبنا حيدر تحياتي يا جميل
الرحالة يقول ( حاكم العبدلاب محمد الامين مسح أربجي من وجه الأرض)
الحاجات الجميلة عندنا تزال من الوجود .. تماماً كما حدث مع سوبا وتدميرها بالكامل
كانت مدينة جميلة بمقياس ذلك الزمان .. حتى الاتراك بنوا القصر الجمهوري من بقايا حجارة سوبا
وكما يحدث الآن الدمار في الخرطوم نفس السياق .. كل المباني التاريخيه المتحف القصر ...الخ

نفس نظرية سوبا وأربجي اليوم في الخرطوم

يبدو أن الموضوع جينه وراثية

تحياتي الحبيب الجميل حيدر

حيدر ياسيرلانكى
على الاقل انا كاسر ركبة في الدوحة
كعب الكاسر ركبة في سيرلنكا

مرة يا بدر قابلت واحد من اسرة القدال وعائلته في ال KFC في كولومبو وقمت زرته في الفندق بناء على طلبه
طلع مهندس كبير في ميناء دبي - من ضحايا الصالح العام ، المهم ادارة الميناء بتمنحهم تذاكر سفر في الاجازات ولانه ما بقدر يمشي السودان الزمن داك بقضي اجازاته كلها في دول مختلفة
اها قال لي زميله مهندس سريلانكي طلب منه المرة دي يزور سريلانكا ، وده كان سبب الزيارة
قال في واحدة من زياراته لمحافظات خارج العاصمة شاف لمة كبيرة من البشر وبيخطب فيهم واحد شاب لابس تيشيرت عليه الرمز بتاع الحزب الشيوعي
وقف لحدي ما كمل خطبته وسأله عن مناسبة هذا التجمهر ، القيادي الشاب ده قال ليهو دي حملة شباب الحزب لانتخابات الحكم المحلي (لاحظ دي انتخابات صغيرة)
قال لي والله عدد الناس اكثر من 3 الف واللي بخطب فيهم شاب
المهم عجبته جدا حكاية الديمقراطية السائدة في البلد منذ الاستقلال
حكيت له عن العاملة المنزلية اللي طلبت من كفيلها السعودي ان يوديها سفارة بلادها عشان تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية وكيف كفيلها إستهزاء بطلبها وكتب مقالة عنها ورد عليه كاتب مستنير مسح به الارض
المهم المهندس القدال ده من شدة تأثره بالسريلانكيين والديمقراطية السائدة في بلدهم قال لي والله امشي اعمل محاضرة عن السريلانكيين للمهندسين الشغالين معانا عشان تاني ما ينظروا ليهم بنطرة دونية
لانهم على الاقل بنتخبوا حكومتهم موش عبيد لاسر وعوائل حاكمة.
البلد دي لو جيتها مرة والله تندهش من رقيهم وتحضرهم رغم غلبهم ؟
طبعا مر علينا عدد كبير من السودانيين اللي عملوا في وكالات الامم المتحدة وما كان عندهم خلفية عن البلد وناسها، حقيقة اندهشوا من تاريخها وارثها الديمقراطي.
عازمك زيارة

الفوق دي كلها مباني سكنية

وده برج اللوتس اطول برج في جنوب اسيا
-
بلد لا عندها ابار نفط ولا غاز .. تعتمد على السياحة وتصدير الملابس الجاهزة والشاي والعمالة والاحجار الكريمة فقط

ده مركز التجارة العالمي بتاعهم

حيدر السيرلانكى
تسلم كتير
يعمل معى فنى اجهزة ترجمة فورية
شاب سيرلانى انا مالاقنى مثله في
الاخلاق والادب والهمة في العمل بعاملو
زي مابعامل اولادى الكبار وصار صديق لهم
وبصر بشدة نمشى نزور سيرلانكا هو سنهالى
وملم بالسياسة هسى مع ظروف الحرب نصحنى
اشترى بيت في سيرلانكا وانو العيشة هناك ممتعة
وغير مكلفة

شكرا حيدر الجميل
يا سلام على سيرلانكا
ونحن عمرنا كله في قعدات ستات الشاي
وفي الخليج قهاوي الجبنة
شعب لا نستحق تلك الأرض والكنوز

تحياتي يا جميل

أميرنا الجميل تحياتي
زمان كانوا في السعودية بأعداد كبيرة جداً
هم والتايلنديين
فجأة اختفوا وقل عددهم بل من النادر تجد سيرلانكي أو تايلندي
حتى الاندويسين إلا القليل

مودتي الامير الجميل

سلام علي يا بلديات

Quote: ونحن عمرنا كله في قعدات ستات الشاي

والشاي السيلاني من افخر انواع الشاي في العالم

يزرع في التلال


-
تصدق يا بدر معظم الدبلوماسيين الخلايجة اللي عملوا في كولومبو اشتروا شقق وبيوت في الريف
ارخص بكثير من ان تبني بيت في السودان

حيدر وعلى
عندى صديقى مغترب عتيق
زي حلاتنا جانى يشكى انه ظل
طوال فترة اغترابة يبنى في بيت
في خرطوم وهو على وشك العودة
نهائى للسودان قامت الحرب جو الجنجود
احتلو البيت جا جيش الكيزان ضرب البيت
بطائرة وكانك يابو زيد ماغزيت

حاجة مؤسفة شديد
لعن الله الحرب

Quote: عندى صديقى مغترب عتيق زي حلاتنا جانى يشكى انه ظل طوال فترة اغترابة يبنى في بيت في خرطوم وهو على وشك العودة نهائى للسودان قامت الحرب جو الجنجود احتلو البيت جا جيش الكيزان ضرب البيت بطائرة وكانك يابو زيد ماغزيت

الامير الحبيب تحياتي يا جميل
صحيح كلامك ومن أهلي اثنين في كافوري نفس الفيلم
جهد العمر ضاع في ثواني

تحياتي الامير

Quote: حاجة مؤسفة شديد لعن الله الحرب

حبيبنا الجميل حيدر تحياتي
أرجعوا لدنقلا احسن ليكم في هجرة عكسية واسعة
الناس بدأت ترجع لأصولها .. دنقلا اصبحت باريس الايامات دي
يا سلام عدد السكان ارتفع لدرجة عالية كنا عندنا أزمة بشر
رب ضارة نافعة ..
نحن هنا في الخليج كشف تبرع بالمئات في الجمعيات ( كل قرية ) لديها جمعية
في جدة فقط اكثر من (170) جمعية
والمزارعين موسم القمح كان ناجح تبرع بشوالات القمح
العودة الى الجذور.. كمان يعرفوا كم مصطلح نوبي برضو مفيد
تحياتي الحبيب حيدر

قبل 3 أسابيع اهلي كلهم (الوالدة والاخوات وعيالهم) تركوا منازلهم في الحلفايا وشمبات وراحوا دنقلا (مسقط رأس الوالد والوالدة)
اخوي (مهندس كهربائي) أصلاً مستقر هناك بحكم العمل (الانقاذ اول ايامها وضعته بين خيارين - الصالح العام او النقل لدنقلا) طوالي راح هناك ومنها تزوج واستقر نهائياً
الحمد لله مستمتعين جدا

حبيبنا حيدر تحياتي يا جميل
تعرف يا حيدر الحبيب أنا يومياً في اتصال بالبلد
الفرحة عمت كل القرى والجزر عندنا برجوع الغائبين عن البلد منذ عشرات السنوات
وأهلنا في المدن وخاصة العاصمة ما قصروا مع أهلهم كانوا مأوى للمريض وللطلاب وحتى للعاطلين
يوفروا لهم سبل الحياة
الخبر جميل أنهم في دنقلا ليعرف الجيل الجديد اهلهم ويرفع قيمة الانتماء لديهم
ومستشفى دنقلا 100% بجهد المغتربين ومركز الجميح للكلى وأمراض السكر بتكلفة 20 مليون دولار
بواسطة من المغتربين في الرياض كل شيء متاح
مطار دولي ضخم الآن الاغاثة والسفريات عن طريق مطار دنقلا
يعني ممكن أي وقت نعلن دولة (ههههه) دستورها باللغة النوبية

تحياتي الحبيب حيدر .. رب ضارة نافعة

ياعلى عبدالوهاب
برضو عندنا في اربجي
عادت العقول المهاجرة من
الخرطوم الى اربجي لحدى الاسبوع الماضى
حولو اربعة صهاريج مياه وخلوها تعمل
بالطاقة الشمسية بدل الكهرباء ومستمرين يكملو العشرة
صهاريج الفى اربجي لكى تعمل كلها بالطاقة الشمسية
غير المشاريع الاخرى
نعم رب ضارة نافعة

Quote: عادت العقول المهاجرة من الخرطوم الى اربجي لحدى الاسبوع الماضى حولو اربعة صهاريج مياه وخلوها تعمل بالطاقة الشمسية بدل الكهرباء ومستمرين يكملو العشرة صهاريج الفى اربجي لكى تعمل كلها بالطاقة الشمسية غير المشاريع الاخرى نعم رب ضارة نافعة

الحبيب اميرنا الجميل بدر تحياتي
كما يحدث عندنا في ضواحي الدنيا يبدو أن أهلنا ناس العاصمة (تاونر)
قد اكتشفوا الحياة آمنه في قراهم وفي مرجعياتهم حياة تعلوها القيم والسماحة
((رب ضارة نافعة ))

مودتي الامير