وبعد أني مع الحق وأقول لك لكل من يريد الحرب أو يناصر فريق في هذه الحرب ليس فيه من الوطنية من شيء أننا جميعا كسودانيين سوف نفقد الوطن ونتمزق بل لن نستطيع بناء دولة تليق بإرث الامة السودانية أسالك سؤال من الذي أعطي هؤلاء القتلة الحق في أتخاذ قرار الحرب فوق رؤوس الأبرياء وما ذنب الامة السودانية بهذا الصراع البغيض من السلطة والمغانم هؤلاء ليسوا من ملة الإسلام أن انتصر البرهان لن نرحمه ولن يكون لحميدتي وسطنا مقام حتي وأن قتلنا أجمعين لا ولن نبرر لأحدهما حربه بعد هذا الكم من الخسائر والدمار ونحن أهل السودان من الصراع برأ ليس لنا ناقة ولا جمل فيه بل كما تعلم ثقافتنا العامرة بالسلم والتسامح كل الذي يحدث حرب بالوكالة عن جهات لها مصالح في الوطن بل هم حقيقة عملاء الخارج بامتياز ماذا فعل ؟ أهل السودان لكي يشعوا الموت باشع الطرق والاذلال علي حدود الدول طلبا للسلامة من أي ملة هؤلاء أكرر موقفي الرافض للحرب ومعلون كل من كان السبب فيها ولن نرحمه ولن نترك بعد اليوم مساحة لأي جماعة تحمل السلاح لكي يكون لهم موقع بيننا \وداعا لأقلية عسكرية باعت نفسها للشيطان وأيضا لا مكان لمليشيا تخدم أجندة دول المحور من حولنا ولن يكون للإسلام السياسي بعد اليوم قيمة سياسية والمجد والخلود لشعب السودان والنصر لأمتنا السودانية وها قد حن دور شباب المقاومة في بناء دولة القانون المؤسسات كل هؤلاء جنرالات الحرب الي مزبلة التاريخ وسوف ننتصر كأمة ذات تاريخ مجيد عليهم أجمعين أنه ليس بالقول العاطفي ولكننا نعمل منذ أنلاع الحرب كسودانيين للقضاء علي سخف هؤلاء القتلة وأجندة الخارج وغدا تولد الامة ويبقي وطني حرا مستقل لك كمل الود أرفأ ما بين السطور كوطني لا كصاحب موقف من أحد الأطراف لا تقرا العبارات ولكن للغة الخطاب رمزية أظنك تعيها وأخير أذكرك ونفسي بما يقوله الدين الحنيف في الأوقات العصبية وندعوكم بالدعاء والتضرع حيث يقول الله تعالي( فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ﴿٤٣ الأنعام﴾،،،،، ويقول المولى كذلك، (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ) ﴿٤٢ الأنعام﴾،،،،، ويزيدنا المولى في الايات (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) ﴿٦٣ الأنعام﴾،،،، يذكرنا الله تعالى (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) ﴿٥٥ الأعراف﴾،،،،. ويقول تعالي (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ) ﴿٩٤ الأعراف﴾ يقول تعالي (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ) ﴿٢٠٥ الأعراف﴾،،،،،،، ويخاطبنا الله (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) ﴿٧٦ المؤمنون﴾،،،،،، ووجهنا الرسول الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم في الحديث (لايردُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ) لا تظن أن عباد الله في السودان غافبين عن القتلة والخبثاء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست