|
Re: للمرة الثانية.... المصريون يلدغون من الجُح� (Re: Bashasha)
|
Quote: غير أنه بات واضحاً أن السعودية ومصر أضحتا تدركان جيداً أن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق البرهان لا يعدو أن يكون أداة بأيدي الإخوان المسلمين، و |
السعودية تدرك جيداً ان البرهان أداة بيد الاخوان المسلمين ( الكيزان ) ومنذ بدايات الثورة ادركت ذلك ولذلك موقفها كان دائماً محايداً مابين المدنيين والعسكريين وقد سارعت فى الانضمام الى الرباعية .
الكاتب السعودي المعروف : تركي الحمد وهو لسان حال الامير محمد بن سلمان كتب مغرداً بالأمس فى تويتر :
اخراج العسكر من السياسة هو نفس الفكرة المطروحة فى المبادرة السعودية الامريكية لحل المشكلة مابين طلاب السلطة من العسكر حيث ورد نصاً فى المبادرة المذكورة فيما يلي النقطة المذكورة :
Quote: أولا...استبعاد الجيش أو الدعم السريع أو بقية المليشيات نهائيا من السلطه ...!
رابعا...استبعاد الجنرالات والقيادات العسكريه الحاليه جميعها من تولي اي منصب عسكري عالي أو سياسي..يعني لن يشارك اي من أعضاء المجلس السيادي أو القيادات العسكريه العليا الحاليه في اي دور قادم...وكذلك لن يشارك اي فرد من عائلة دقلو أو مستشاريهم في اي دور عسكري أو مدني في اي سلطه..
سادسا...لن ينال اي عسكري من الجيش وبقية جميع المليشيات، بما ذلك الدعم السريع اي منصب عالي في الجيش، اذا لم تكن لديه اي مؤهلات عسكريه عليا...يعني اي شخص لم يدرس باي كليه عسكريه معترف بها، لن ينال رتبة ضابط وما فوق...
|
الموقف المصري : كان الموقف انتهازي منذ بداية نجاح الثورة وكانوا يعلمون جيداً ان البرهان أداة فى يد الاخوان المسلمين ( الكيزان ) ولكنهم كانوا ينظرون الى مصالحهم فقط ويتوهمون انه يمكن احتوائهم وهذا خطل . ولكن تغير موقفهم الآن بعد نشوب الحرب حيث ظهر واضحاً وجلياً وبشفافية مطلقة ان الاخوان المسلمين وراء هذه الحرب العبثية ولذلك تم تأجيل لقاء وزير خارجية مصر سامح شكري مع مبعوث البرهان السفير دفع الله الحاج علي الى موعد لاحق . ومن المحتمل ان تنضم مصر الى المبادرة السعودية الامريكية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|