|
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ملخص رواية لمن تقرع الأجراس
الفكرة الأساسيّة التي تدرو حولها الأحداث في الرواية هي الموت، والصراع بين الرغبة بالموت أو البقاء من أجل الصالح العام، وتبذأ أحداثها بالبطل روبرت جوردن والذي أوُكلت إليه مهمة تفجير الجسر في إسبانيا، وفي هذه الأثناء يقع بحب فتاة إسبانية تدعى ماريا ويبدأ الصراع الداخلي ما بين الحب وبين أداء المهمة الموكلة إليه، وتبدأ الأسئلة العجيبة والمتخبطة في الذهن عن قيمة الحرب ودورها أمام الأخلاق والمشاعر والقيم، وفي الرواية تظهر رغبة اللانتحار التي كانت موجودة عند البطل، ولكن دائمًا ما يتراجع عنها في كلّ مرة، وهذا يرتبط بعنوان الرواية لمن تقرع الأجراس، إذ يتّضح أنّ الأجراس ما هي إلا الأفكار التي تدور في ذهن الإنسان وتغير من اتجاهاته، كما أن الرواية تعرض أفكار التعصب القومي والحزبي التي كانت موجودة في تلك الحقبة، ويوضح روبرت أيضًا خطر الفاشية على بلاده ولعلّ هذا جزء من التعصّب الذي كان موجودًا لديهم، وهذا ما يبرر لهم الحرب التي قاموا بها في إسبانيا.[٤] أما عن حب روبرت لماريا فقد عبّر عنه بطريقة متّصلة لتعصّبه لبلده وأهلها، وأن حبه لها صادق مثل حبّه لبلاده وللحرية وللدفاع عن الأمن والسلام في بلاده، ويمكن القول إن كل ما في الرواية ما هو إلا تجسيد لحياة إرنست همنغواي الصعبة والمعقدة وما فيها من صراعات وتخبطات بين المتناقضات، وقد اشتملت الرواية على رموز كثيرة في تفاصيلها فلعل الجسر كان رمزًا لقطع أي سبيل للتواصل والحوار، ولعل العناق المتكرر فيها دليل على العلاقة الوثيقة بين الرفاق والقرب من بعضهم والمؤازرة، وغيرها من الرموز التي أقنعت القراء والنقاد في الوقت نفسه حتى إن النص كان قابلًا للتأويل بأكثر من رؤية فكانت رواية لمن تقرع الأجراس نصًا قابلًا للقراءة بعدة وجوه وهذا سبب من أسباب شهرته وانتشاره وعالميته
منقول من سطور دوت كوم
ساواصل..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لِمَن تُقرع الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-26-23, 08:39 AM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-26-23, 08:47 AM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-26-23, 11:13 AM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-29-23, 01:59 PM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-29-23, 02:05 PM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | Biraima M Adam | 04-29-23, 02:20 PM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 04-29-23, 02:45 PM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 05-15-23, 03:10 PM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 05-26-23, 08:37 PM |
Re: لِمَن تدق الأجراس؟ | محمد عبد الله الحسين | 10-13-23, 01:01 PM |
|
|
|