|
اين يختبئ البرهان (Re: عبدالقادر محمد)
|
Quote: شاهدنا الرئيس الاوكراني خلال الحرب مع روسيا يخاطب شعبه بشكل يومي رغم استهدافه شخصيا من الروس شاهدنا الدفاع المدني يطفي الحرائق والشرطة تجمع الجثث والخارجية تتواصل مع العالم والجيش يقود معاركة ضد القوة الثانية في العالم وهذه ميزة الرئيس المدني المنتخب والجيش البعيد من السياسة والشرطة المهنية والدولة الخاليه من المليشيات المسلحة وكتائب الظل الموازية لمؤسسات الدولة. كتب الأستاذ فوزي بشرى أليس لهذا الشعب من رئيس يواسيه، يطمئنه، يبشره، يعزيه، يتواصل معه، يقول له أي شيء؟! فالخطاب جزء من أسلحة الحرب و لهذا كان في الجيوش دائما إدارة معنية (بالتوجيه المعنوي.) من يؤسس لهذه الحرب مقولاتها و منطقها الأخلاقي؟ الصمت ليس أداة جيدة في إدارة الحرب بل ربما أوحى بالحيرة خاصة في ظل (تضارب البيانات و التصريحات). ظهور الناطق باسم الجيش لا يغني عن ظهور البرهان. فالقادة الذين يتقلدون رئاسة بلدانهم ( اختيارا أو جبرا) تواتيهم فرص هي في أصلها تحديات تبرز قدراتهم و ملكاتهم القيادية و تبث في الشعب روح المقاومة و الجسارة و التحدي. خذ تشرشل نموذجا في الحرب العالمية الثانية.. خذ زلينيسكي نموذجا آخر في حرب روسيا على أوكرانيا. البرهان لم يقدم بعد أربعة أيام من الحرب ما يكشف عن هذه الملكات وهذا أمر مدعاة للتعجب و الاستغراب. من يخبر البرهان أن إدارة الحرب بهذا ( الشكل الباطني) في ظل الظروف التي يعيشها الشعب ستشيع شعورا ( باليتم الرئاسي) لدى المواطنين الذين لا يعرفون كيف يوارون جثث اقاربهم أو كيف يداوون مرضاهم أو يطعمون أسرهم . أسوأ من كل ما تقدم أن الحرب متى خلت من ( المحتوى الاخلاقي و الانساني) ستنتهي قتالا بلا أخلاق يستوي فيه الحي و الميت. يجب أن يبادر الجيش الى جعل صنع ( الممرات الآمنة) في مقدمة مسؤوليته تجاه شعبه. . يحميها كما يحمي قادته حيث كانوا. |
منقول من الفيس بوك سيد الطيب
|
|
|
|
|
|
|
|
|