الطريق الى 6 ابريل 2023

Quote: المحترم جدا *الباشمنهدس خالد عمر يوسف فى منصة المسطبة العجيبة ومنقول فى منصة دق جرس فى تويتر* * سودان الفترة الانتقالية هو السودان الذي كانت تُحترم فيه حقوق الإنسان، وعندما استشهد مواطنان في مظاهرات سلمية هبت الحكومة الانتقالية آنذاك حتى تم تسليم المتورطين في هذا الحدث من القوات النظامية. * أقرت الوثيقة الدستورية أن الإصلاحات داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية تتم بواسطة المؤسسة نفسها، بعد مرور عام لم تحدث أي إصلاحات تُذكر، فأطلق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل أربعة اشهر مبادرة خاطبت في فحواها القوات الأمنية والنظامية بضرورة وجود الجيش المهني الواحد ودمج الدعم السريع وإنهاء وجود الكيزان داخل المؤسسة العسكرية، وكان رد المؤسسة العسكرية على ذلك هو انقلاب 25 أكتوبر الذي منح الدعم السريع استقلاليته وأوقف عملية الدمج. * طرفا الحرب الجيش والدعم السريع ارتكبا جرائم شنيعة في حق الشعب السوداني وندينها بشدة وذكر قضية الجنينة * لا صحة للأقوال المتداولة حول رغبة البرهان العودة إلى الوثيقة الدستورية، لكن عموماً فإن خطابات البرهان وياسر العطا تفتقر للاحترافية والمهنية ومخيية للآمال وتكشف أن المؤسسة العسكرية مسيسة بالكامل. * الهدف الرئيسي لحرب 15 أبريل تصفية ثورة ديسمبر المجيدة وقطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي. * لا حل لقضية الحرب غير الحل السلمي التفاوضي ومع استمرارها سيتفتت السودان إلى دويلات فاشلة. * تواصلنا منذ اليوم الأول للحرب مع الحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، جميعنا ضد استمرار الحرب وجميعنا نسعى نحو للتحول المدني الديمقراطي، وسنطرح طرقاً أخرى للتواصل مع قوى الثورة للانضمام إلى الجبهة المدنية (تقدم)، وإن تعذر ذلك فيمكن للجميع أن يعمل كل من موقعه في عمل تكاملي دون أن نخون بعضنا البعض ونمضي إلى ذات الأهداف. * مع واقع الحرب الجديد، بالتأكيد نحتاج إلى مراجعات حقيقية للوثيقة الدستورية واتفاق جوبا والاتفاق الإطاري للوصول إلى صيغة تعالج جذور الأزمة وتوحد السودانيين. * حل الأزمة السودانية يبدأ بالتفاف القوى المدنية الديمقراطية وسحب المشروعية من الحرب، مع إقرارنا التام بالدور الدولي والإقليمي، الذي يقصر أمد الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية. * لا يمكن الوصول إلى وقف إطلاق النار دون وجود قوات لمراقبة دولية، والقوات المسلحة أصدرت بياناً بموافقتها على آلية المراقبة السعودية. * من أشعل الحرب طبيعي أن يكون مستعداً لها إعلامياً، لذلك فإن الكيزان وفلول النظام البائد أطلقوا الإشاعات المنتظمة ضد الحرية والتغيير بحملة معدة مسبقاً ومن اول يوم فى الحرب. * الحرية والتغيير لا تمتلك قنوات فضائية لأنها ليست فاسدة، وخرجت من الفترة الانتقالية دون أن تمتلئ جيوبنا بجنيه واحد من أموال الدولة، بالتالي نحن لا نمتلك الموارد التي يصرف منها الكيزان على إنشاء القنوات والتحشيد الإعلامي. * ما زلنا برغم فقر مواردنا (البعبع) المخيف للكيزان، لأننا القوى الديمقراطية الصلبة التي لا يمكن شراؤها أو التشكيك في مواقفها والمتفوقة أخلاقياً عليهم وهذا مصدر عقدة عميقة في نفوسهم وسنهزمهم باستقامتنا. * تكلم عن تاريخ الحروبات وتكوين المليشيات فى السودان * سودان بعد الحرب لا يشبة سودان قبل الحرب. * الخطاب العنصري والجهوي قد يؤدي لتقسيم السودان إلى دويلات.