|
|
 Re: نعم لعودة حمودك، وقع هنا، لو موافق.. (Re: mohmmed said ahmed)
|
في السبعينات يا قبة وايام الانقلابات الكتيرة ديك ، هاشم العطا ، حسن حسين ، المرتزقة وحاجات كدا كتيرة وازمات ومشاكل
جدي قال والله يا اولادي بدل البشتنة دي كلها اخير ترجعوا لينا الانقليز !!!!!!!
كان جادا فيما قال ، وعندما جاء الانجليز السود ( حكومات حمدوك) بدأت أفكر كما فكر جدي ......
لأن الانجليز البيض يبنون بلادهم ويطورونها بينما الانقليز السود يصلحون للهدم لا للبناء وللتخريب لا للتعمير ، قلبوهم شتى ، وكل يتهم الآخر بالفساد والتمكين والتسلط ( لجان ناس وجدي) ، احزابنا بالمئات ومشاربنا شتات ( حركات تحرير السودان ) !!!!!
كل حزب يتمزق الى احزاب ، وكل عشرة يكونون مليشيا وجيش ليحاربوا به المواطن !!!!!!
حمدوك فشل واستقال ورحل ، لأنه لم يكن يحمل مفتاحا للنجاح سوى انه خلف الأنقاذ فوجد اجماعا دوليا ومحليا منقطع النظير ، تماما كشعلة مصباح ضئيل اضيئت في صحراء قاحلة في ليلة ظلماء متربة ، فتجمع حولها التائهون من كل حدب وصوب هربا من الظلام وبحثا عن النجات ليجدوا المصباح دون وقود في مهب الريح ، وهكذا كانت تجربة حمدوك !!!
كدا حاولوا الانقليز لو بيوافقوا !!!!
| |
 
|
|
|
|
حامد عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست