من كتائب أحمد هارون دخل قاتل الشهيد إبراهيم مجذوب الشرطة ، فلا تتعجبوا !

من كتائب أحمد هارون دخل قاتل الشهيد إبراهيم مجذوب الشرطة ، فلا تتعجبوا !


03-02-2023, 05:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=510&msg=1677732342&rn=0


Post: #1
Title: من كتائب أحمد هارون دخل قاتل الشهيد إبراهيم مجذوب الشرطة ، فلا تتعجبوا !
Author: Hassan Farah
Date: 03-02-2023, 05:45 AM

04:45 AM March, 01 2023

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر



عثمان محمد حسن

* مخلفات نظام عمر البشير في التدمير والخراب لا تزال هِي َهي،َ لم تتغير بعد سقوط البشير .. وكتأئب أحمد هارون وميليشيات وكتائب الظل وكتائب علي عثمان الأخرى لا تزال هِيَ هي،َ تقتل خيرة شباب السودان بدم بارد، وكأنها تقتل نملة ، ولا تزال قيادات الجيش والشرطة والأمن هِيَ هيَ نفس لجنة البشيرالأمنية ، لكن استقوّت اللجنة الأمنية بصولجان السيادة للبطش والتقتيل والإبادة الجماعية.. وقيادات الجهاز القضائي هي هِيَ نفس الشخوص التي انتقاها البشير ووضعها على مسرح القضاء لحماية سلطانه قضائياً .. وقيادات الخدمة المدنية هِيَ هيَ نفس القيادات التي ركَّبها البشير ومكَّنها لتمكين سلطته .. ولن أتحدث عن ميليشيا الجنجويد ، فهذه (كومها براهو)! .

* أما القطاع الخاص ، فقد طالت أيدي جماعة البشير التمكينية ، فأضحت هي التي تتحكم في جميع الأنشطة التجارية والمهنية وكل عمل خاص في السودان..

* لم يأْنِ الأوان لتتنفس الثورة المجيدة الصعداء في هذه البيئة الخانقة لكل أمل يلوح من بعيد لاجتثاث النظام البائد ولتفكيكه صامولة صامولة.. ولم يتبقَ أمامنا إلا استمرارية الثورة المجيدة وعدم خمودها..
* البشير يعلم أن لديه أكثر من طابور خامس في السودان.. والشرطة السودانية إحدى تلك الطوابير .. ولكم أن تقرأوا نبذة قصيرة عن نقيب الشرطة القاتل ، نصر الدين طه، حيث يقول علاء الدين بسطاوي في تعليق له بصحيفة الراكوبة بتاريخ اليوم ، 1 مارس ، 2023م :-
“”سياسيا ومن حيث المسئولية القيادية القتلة هم البرهان وزمرة العسكر من مراكيب الكيزان ..
وجنائيا المنفذ للتصفية فى الشارع وضح النهار هو :
الإسم : نصرالدين طه
مكان الميلاد والنشأة : مدينة الأبيض
السكن الحالي : حلة كوكو
مكان العمل : تأمين وحراسة شركة سكر كنانه – عبيد ختم..
سابقا كان ضمن القوة الكيزانية التابعة لأحمد هارون .. ثم انضم الي الشرطة ..
تمت ترقيته حديثا فى كشف البرهان الاخير من ملازم اول الي رتبة نقيب.”
* هذا النقيب ، إذن ، قاتل مأجور من كتائب أحمد هارون رضع الحقد والتشفي من تلك الكتائب داعشيةِ التوجُّه ، فلا غرابة في أن يقتل هذا الداعشي ذاك اليافع غضَ الإهاب بتلك الطريقة التي استفزت جميع الضمائر الحية في السودان ، لا غرابة البتة ، فالقتل عند الدواعش عادي … عادي … عادي جداً! .

* يقتلون ويعودون إلى بيوتهم لممارسة حياتهم العادية مثل ما يمارسها الأسوياء من أرباب الأسر السودانية .. ويصلون لله في اوقات الصلاة مثلنا ، لكنهم بعد أداء الفريضة يتوجهون لقتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، رغم علمهم بأن من “قتلها فكأنما قتل الناس جميعاً”..

* فلا تتعجبوا من نقيب شرطة دخل الشرطة من بوابة كتائب أحمد هارون ، كملازم ، ثم ترقى إلى رتبة نقيب .. لا .. لا .. لا تتعجبوا ، فقتل الأبرياء الآمنين مهنتهم .. ثم لا تتعجبوا ، فلا تزال قيادات الجيش والشرطة والأمن هِيَ هيَ ، كما قلتُ ، وأمثال هذا الداعشي يُرَّقون ترقيات وراء ترقيات متسارعة لأنه شبيههم ، و(شبيهُ الشيئِ منجذبٌ إليهِ)..
* حين كانت الثورة في قمة تأججها ، جيئ بهذا النصرالدين من الأبيض ، ضمن كتيبة أحمد هارون التي هُرِعت إلى الخرطوم لنجدة نظام البشير .. وشاركت الكتيبة ، مع الدفاع الشعبي ومع إدارات الأمن وهيئة العمليات في محاولات عديدة لفض اعتصام القيادة العامة بالقوة الجبرية ، لكن صمود الشفوت والكنداكات وشرفاء ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة ، أفشل محاولاتهم .. وبعد فشل العديد من المحاولات (حدس ما حدس) غيلة وغدراً في مذبحة القيادة العامة..
* لا بد وأن يكون هذا النقيب الداعشي أحد المشاركين في القتل الجماعي والاغتصاب في ذاك اليوم..

* كم من الأنفس قتل هذا النقيب القاتل ، نصر الدين طه ، منذ كان مرتزقاً دن مرتزقة أحمد هارون إلى أن صار نقيب شرطة..

* لقد آستمرأ القتل وأمن العقاب ، وربما لن يُساءل رغم قتله اليافع إبراهيم مجذوب مع سبق الإصرار والترصد ، فقيادات الشرطة هِي َهيَ ،َ وقيادات الجهاز القضائي هيَ هِيََ ، ومحاكمات انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م الجارية تعطينا نموذجاً صارخاً للنظام القضائي السوداني الحالي..
* لعب عيال!