Quote: شكرا على هذا الخيط، وهذا الربط الجميل بين هذه الاشعار فى أزمان مختلفة.
تحياتي لك الشقيقة هدى ..
عالم الأشعار و الشعراء عالم ساحر ..
كنت قد كتبت (فيما) كتبت في هذا المنبر .. عن قصيدة واحده بدأها شاعر و ختمها شاعر آخر و هم اصدقاء و اسـتأذن الثاني صديقه (الأول) في ان يتم القصيدة:
نص ما كتبت:
أحيانا نسمع الأغنيات ... و نطرب لها ...
و نعجب كثيراً بكلماتها دون التمعن و التدقيق في معانيها المقصودة ...
أنا فيك عشقت الروعة .. في ( الدّل و الدلال ) و المعاني الراسمه في عينيك ظلال و ابسامتك لما تحكي عن المحال
من قلبي وهبت ليك شعر الغزل الطريق انا عارفو يا السمحه انقفل مافي قسمه و مافي حتي بصيص أمل
و يا ربيع الدنيا _______________________ هي كما قال الشاعر الكبير عوض أحمد خليفه قصيدة مشتركه بينو و بين الشاعر مبارك حسن الخليفه
فقط اتوقف عند كلمتين هنا ...
هما ( الدّل و الدلال ) ...
لو تغاضينا عن التفاصيل يعتقد الكثيرين انها تؤدي الي نفس المعني ...
و لكن عند العاشقين هما كلمتين لهما معنيين قائمين بذاتهما ...
الدّل هو حالة السكينة و حُسن السيرة ... الزول ( الهدى و رضي ) ...
اما الدلال ... هو الوقار الذي لا يخلو من غنج ...
و ان اكتمل الدل و الدلال في شخص واحد ... فهو المُراد ...
و لكن رغم كل تلك ( الروعة ) التي عشقها شاعرنا ... الا انو حتي مافي بصيص أمل ؟ _________________________________________________ نسمع و بس حتى نفهم كيف تقاسماها .. و هل نتعلم ان الشعراء يتلهمون من جمال بعضهم البعض ..
... اغنية رغم كامل دسمها ... الا انها مانعة للطُمام ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة