|
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� (Re: Biraima M Adam)
|
Quote: يمنع الصيد في هذه المنطقة فما كان منهم الا وان شرعوا في ترتيب أغراضهم للمغادرة والعودة لديارهم الا أن القائد بريندو عاجلهم بالرفض وأصدر التعليمات لمرافقته الى المخفر ببانتيو دون إستثناء للنساء . أصر بريندو على ذلك إستناداً على سلوكه السابق مع الصيادين الذين يرتادون تلك المناطق ، فكثيراً ما طغى وتجبر وأجبر الصيادين بمرافقته الى حيث مخفره ببانتيو حيث هناك تتم مصادرة الخيل ولحوم الزراف وتوقيع غرامات مالية كبيرة عليهم ، وهو كثيراً ما يحرص على الإستيلاء على أذناب الزراف لأنها تتميز بسعرها الغالي . جرى نقاش وشد وجذب بين الطرفين ووافق العرب على أثره بالذهاب معه الي حيث يريد .. شريطة أن يخلي سبيل النساء ليتمكن من العودة الى الديار. لكن القائد بريندو رفض بعنجهية وأصر على رأيه القاضي بمرافقة الرجال والنساء له ! هنا أسقط في يد عرب المسيرية ولم يكن أمامهم من خيار إلا أن يزمعوا العودة الى ديارهم برفقة نساءهم وعلى بريندو فعل ما يروق له .وعندها تراجع بريندو وعساكره ، ثم عملوا على الإرتكاز وراء قرن -مجري مائي- ليشكل حاجز بينهم والصيادين ، ثم بدأو بإطلاق أعيرتهم النارية لمنع المسيرية من الرحيل. الذين واصلوا التحضير للانطلاق بعيدا عن هذا القائد العسكري المتعجرف . زاد في اطلاق النيران عليهم... الشيء الذي دفع بالمسيرية للدفاع عن أنفسهم ومالهم وعرضهم . |
اعتقد الجزئية تفسر مجري القضية وانتهاجها منحي أخر.
اصرار ضابط حرس الصيد علي مرافقة منتهكي قانون الصيد الي المخفر لفتح بلاغات هو امر طبيعي، وفق الوصف الوظيفي لمهام حرس الحياة البرية! وهو ما دفع اعراب المسيرية الي الاستسلام ومرافقته، شريطة ترك النساء لأنهن لم يقمن بالصيد! اصرار قائد فرقة حرس الصيد علي اصطحاب النساء هو الذي دفع الحادثة لذلك المنحي المأساوي.
هنا اعتقد المسيرية ان الامر تحول الي شئ اخر وليس فقط انتهاك قانون منع الصيد!
وايضاً عملية اطلاق الرصاص ومحاولة قائد حرس تطبيق القانون بيده، تحول فيها الي قاضي وشرطي!
هنا المسيرية لم يكن لهم خيار غير المواجهة او الفرار! فاختاروا المواجهة وكانت المأساة.
هذه الحادثة التاريخية تستدعي النظر اليها وفق احداثها الطرفية الزمانية والمكانية!
والمستخلص التراثي الذي نتج بعد الحادثة هو امر مهم من ناحية توثيقية.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدان ورفاقه | Hassan Farah | 02-23-23, 04:51 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-23-23, 05:29 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Hassan Farah | 02-23-23, 05:52 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Abureesh | 02-23-23, 06:01 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Hassan Farah | 02-23-23, 06:15 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Abureesh | 02-23-23, 09:47 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-23-23, 11:33 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-23-23, 11:33 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-24-23, 00:03 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Abureesh | 02-24-23, 01:19 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-24-23, 01:33 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Abureesh | 02-24-23, 05:07 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Elsanosi Badr | 02-24-23, 05:16 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Hassan Farah | 02-24-23, 05:25 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Elsanosi Badr | 02-24-23, 05:44 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Hassan Farah | 02-24-23, 07:33 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Abureesh | 02-24-23, 08:01 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Hassan Farah | 02-24-23, 11:06 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Elsanosi Badr | 02-24-23, 11:32 AM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-24-23, 12:40 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-24-23, 12:43 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-24-23, 12:46 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Elsanosi Badr | 02-24-23, 03:25 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Hassan Farah | 02-24-23, 04:58 PM |
Re: بريمة تعال بى جاى :حادثة الضِبيب ول حميدا� | Biraima M Adam | 02-25-23, 01:19 PM |
|
|
|