وحدة اندماجية لفصائل منشقة عن «مجلس الصحوة» بزعامة «هلال»
شعار الكيان الجديد
الخرطوم 16 فبراير 2023 – أعلنت فصائل منشقة عن مجلس الصحوة الثوري بقيادة الزعيم الأهلي موسى هلال، توصلها لاتفاق يقضي دخولها بوحدة اندماجية شاملة.
وأصدر مجلس السيادة الانتقالي، في مارس 2021 عفواً عن موسى هلال، بعد سنوات من حبسه، في أعقاب تمرده على سلطات نظام المعزول البشير، وأسره واقتياده من معقله بدارفور إلى العاصمة الخرطوم، بواسطة قوة تابعة للدعم السريع في 2018.
وأعلن مجلس الصحوة الثوري السُّوداني (القيادة الجماعية)، ومنشقون عن مجلس الصحوة الثوري السُّوداني، اندماجهم في كيان موحد باسم واحد (مجلس الصحوة الثوري -الأصل).
وتعهد بيان صادر عن الكيان الجديد، اطلع عليه (سودان تربيون)، بالتمسك بأهداف الثورة، والعمل على مواصلة النضال لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستحق.
وفي يونيو العام الماضي، شارك المجلس في لقاءات غير رسمية أجراها وفد عسكري رفيع يمثل الحكومة السودانية مع 7 فصائل مسلحة في دولة النيجر بتسهيل منظمة فرنسية لإلحاقها بالعملية السلمية، وسحب قواتها من ليبيا.
وأرجع البيان، وحدة الكيانين للحيلولة دون “تكرار التجارب الفاشلة السابقة سيِّاسيًا وعسكريًا وإداريًا وفنيًا، والنأي عن سيطرة الفرد، والديكتاتورية والتكتلات القبلية والعنصرية”.
ويبرر المنشقون عن الصحوة، مغادرتهم للتكوين الذي يقوده هلال، اعتراضاً على ما يصفونه “تحول المجلس من تنظيم سياسي جماهيري عسكري قومي فاعل ومؤثر في الشأن الوطني العام، إلى شركة مقاولات خاصة، تعمل على خدمة مصالح عشائرية محددة، وتسعى لتحقيق أطماع وطموحات شخصية لأفراد قلائل”.
وكشف البيان عن شروع الأصل في عملية وحدة اندماجية، انتهت باختيار شعار وعلم جديدين، وتعديلات طالت الهياكل والدستور والمشروع السياسي والقانون العسكري، علاوة على اللوائح الداخلية.
وعانى مجلس الصحوة، أخيراً من انقسامات عديدة، وزعته على عدة كيانات أبرزها مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، مجلس الصحوة الثوري الديموقراطي، مجلس الصحوة الثوري للتصحيح والتغيير، مجلس الصحوة الثوري السوداني- القيادة الجماعية، مجلس الصحوة الثوري القومي.
وكان آخر انقسام شهده المجلس بداية الشهر الجاري، بانشقاق قادة بارزين ومؤسسين للمجلس بمعية قواتهم العسكرية.
ولم تحصن جهود هلال السياسية، ومساعيه لحل أزمة إقليم دارفور بطريقة سلمية، المجلس من الانشقاقات، كما لم تخل من مواصلة اتهامه بالمشاركة في ارتكاب فظائع في دارفور في الفترة من 2003 – 2008، هذا وإن درج على نفي التهمة بشكلٍ قاطعٍ ومستمر.
ووقع عن المنشقين من مجلس الصحوة الثوري السُّوداني برئاسة هلال 23 من القادة السياسيين والتنفيذيين والميدانيين، وهم طبقاً للبيان:
1]- مهدي عبدالله حامد- أمين أمانة التنظيم والإدارة و(مقرر المكتب القيادي الأعلى) لمجلس الصحوة الثوري السُّوداني مؤسس وعضو المكتب التنفيذي.
٢]- أحمد محمد أبكر – أمين أمانة الإعلام والناطق الرسمي بإسم مجلس الصحوة الثوري السوداني مؤسس وعضو المكتب القيادي الأعلى وعضو المكتب التنفيذي.
٣]- علي مجوك المؤمن بناني- أمين أمانة العلاقات الخارجية لمجلس الصحوة الثوري مؤسس وعضو المكتب القيادي الأعلى والمكتب التنفيذي.
٤]- عبدالعزيز أحمد القوني فجاق- “أمين أمانة الشؤون الإجتماعية” لمجلس الصحوة الثوري مؤسس وعضو المكتب القيادي الأعلى والمكتب التنفيذي.
٥]- العميد/ محمود الشيخ آدم جابر – “أمين أمانة شؤون الأقاليم” لمجلس الصحوة الثوري مؤسس وعضو المكتب القيادي الأعلى والمكتب.
٦]- العميد/ سعيد موسى بلة – “قائد ركن الإمداد والتموين العسكري” مؤسس وعضو المكتب القيادي الأعلى وعضو هيئة الأركان العامة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة