|
Re: محمد ودالفول: قحت ومناوي وفكي جبرين والات� (Re: ترهاقا)
|
ياألف مرحبابك عزيزي أحمد، تقول:
Quote: فعلا شن نفر مناوي على جبريل عشان ناس قحت يعملوا ليهم راس وقعر، دييل ناس لا عندهم أرضية جماهيرية ولا عسكرية حتى، وحقيقة إتفاقية جوبا المشؤومة كانت دق اسفين لمشاكل طويلة الامد للسودان ، إتفاقية لم تتم تحت مظلة برلمان أو مجلس تشريعي لا تعني الشعب السوداني في شيء، من أعطى الحق لمن وقعوا على هذه الاتفاقية؟ الاتفاقية دي كانت مؤامرة كبيرة لاستمرارية عدم الاستقرار في السودان ويجب محاكمة كل من وقع وساهم في هذه الاتفاقية الخبيثة التي لا تمت إلى الشعب السوداني، وجبريل ومناوي صنيعة الكيزان وحسع تحت يد مخابرات اجنبية لا تريد خيرا للسودان يشربوا من البحر |
وأنا بتفق معاك في كلامك دا إلى حد كبير، بس كمان لدواعي إكمال العملية السياسية الجارية، فالسياسة الحكيمة، تقتضي وحدة قوى الثورة، أو أكبر قطاع ممكن من القوى الثورية المتفق عليها دي؛ وبالذات في واقعنا السياسي الانقلابي الماثل دا.
حركتا منّاوي و جبريل، معدودتان من ضمن اللوبي-الديسمبري ممثّلاً في: قوى الحرية والتغيير، وذلك باعتبار ما كانا يقومان به من كفاح مسلح ضد النظام المخلوع. وبالطبع، ممكن تقول لي: هووو منو آل.عادّيهم قوى ثورية مؤيدة للتغيير من فساد نظام المخلوع ورهطه "حكومة الحزب الواحد" إلى صلاح الحال السياسي السوداني ب "دولة المواطَنة وحُكم القانون .. والحكم الديمقراطي وبأحزاب كل الوطن"؟ أقول ليك: كُــلّنا، ومعانا المجتمع الدولي والحكومات الإقليمية. لكن بعد أداء حركتَي منّاوي و جبريل، سياسياً واقتصادياً وعلاقاتيّاً واجتماعياً منذ فبراير 2021م و.. و.. و.. اتضح للداخل/الخارج، أنهما ما كانا يصلُحان أن يُعدّا "قوى ثورية" ولا ديمقراطية ولا ولا .. ولا ..! وبالتالي، ما كان لــ "اتفاق جوبا للسلام" أن يورث سلاماً ولا استقرارا؛ بناء عليه، أرى أن الحرَكَتين المنّاوية والجبرينية، برفضهما التوقيع على الإطاري، و دون أن يقدّما "أسباباً وجيهة" ليكاد الوقت يفوتهما فوتا. ولربما يكتفي "الاتفاق النهائي" بتوقيعات ورضاء واتفاق الذين وقّعوا على "الاتفاق الإطاري" ومن ضمنهم ثلاث أو أربع حركات من ذات كُتلة " منّاوي و جبريل".
|
|
|
|
|
|
|
|
|