لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو) - فاقد الشيء لا يعطيه!!!...

03:56 AM January, 10 2023

سودانيز اون لاين
معتز تروتسكى-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو) - فاقد الشيء لا يعطيه!!!...

لا أحد يُخفى عليه أهمية التنظيم كوسيلة فعالة وقوية لجل الأجسام التي تعمل على تعلية فلسفة العمل العام النقابي والتجمعات، من أجل تلك القيمة متعلقة بالحقوق والوعي، حيث يمكن القول في هذا الإطار إن من أهم معايير فاعلية العمل العام هو القدرة على إستيعاب ونقد الأطروحات السائدة والعقيمة في إداراته بل تقويمها؛ يقودنا هذا أيضاً إلى ذكر معيار آخر لقياس فاعلية لعمل العام وهو الكفاءة أي التخصص الذي ينطلق من الشخص أو المجموعة في إبراز عمل عام يعمل على فِعل حِراك تغيري يؤدي مردودة إلى إحداث تغيرات؛ أما تناقض تعاملنا مع طبيعة العمل العام من التجرد إلى الإستباحة والإستغلال يمثل حالة تناقض تعمل على تشويه فكرة العمل العام، وهو إضطراب نجده لا يقف عند حدوده لما للعمل العام من تأثير بل يمتد إلى العلاقة بين الأفراد داخل الدولة ومجتمعها.

في هذا الإطار خرجت علينا لجنة أساتذة الجامعات السودانية (لاجسو)، بالبيان المعنون بتاريخ 9/1/2023م والمعني باستئناف الإضراب بناءًا على مجموع حِجج تُعتبر موضوعية من منطق الإضراب كحق مكفل لكل الأجسام المهنية والنقابية، كما هو دليل عافية ويُشير إلى فكرة التنظيم المهمة في حياة الأجسام بمختلف مستوياتها، ولكن عندما ننفذ إلى أضابير استخدام فكرة الإضراب نفسها التي يتم تدويرها من قِبل لجنة أساتذة الجامعات بشكل مخل يضعضع الفكرة نفسها، كما تبرز إتجاهات آخرى بماهية تكامل مسئلة إرتباط المفاهيم بالوعي (الوعي الكامل)، الذي (يُفترض) أن يتلبس حملة الشهادات العلمية الرفيعة في وجوب اتساقهم العملي والنظري والأخلاقي، هو بأن الأمور لا تُأتي هكذا بتجزئتها وبتغليب المصالح الذاتية والبراغماتية، إذ أن من الملاحظ طِوال رفع التحدي من قبل هذه اللجنة من أجل مطالبها لم يتثنى لها الانتباه عما يجب أن الأمر يسير هكذا وبأن حقوق الآخرين يجب أن تكون أيضاً على طاولة مناقشتها.

تظهر هشاشة مطالب اللجنة المفرغة من الوعي من خلال تعامل ذات اللجنة بكامل أساتذتها في حقوق الطلاب كنموذج، فقد شهدت الأحداث أن الحركة الطلابية أكثر تقدماً ووعياً وإتساقها مع ذاتها، من خلال مواقفها في الدعم الحقوقي للأساتذة بحقهم الإضرابي، لا بل تعدى ذلك بتجسيد الدعم في وقفات الطلاب الإحتجاجية وبياناتهم، بالإضافة للدفع بالمعالجة ما بين حق الإضراب المكفول للأساتذة، مع الإحتفاظ للحركة الطلابية بحقها في استمرارية الدراسة بعدم رهن الطلاب بإضرابات الأساتذة، من خلال استقدام أساتذة آخرين أو أي معالجات تُفضي لإستقرار العملية الأكاديمية بالجامعة كحق أيضاً للطلاب، كإحدى الحلول بغض النظر عن ماهيتها، ولكن هو ما يُشير لتقدم الحركة الطلابية سنوات ضوئية في الوعي على أساتذتهم؛ ولكن في المقابل لم يتثنى لهذه اللجنة بأساتذتها الأجلاء التحرك في قضايا الطلاب بشكل فعلي غير الوعود الطروادية، ليس كذلك بل جسد الأساتذة مفهوم البطش والتنكيل بالطلاب جراء الوقوف بحقوقهم من خلال اللوائح المجحفة، والوقف ضد إضراباتهم بعنف من أجل أبسط الحقوق المتمثلة في بيئة جامعية – استخراج النتائج في زمن ضيق جداً قبل الامتحانات - استمرار الدراسة قبل ظهور نتائج الفصل الدراسي، وهو الإشارة عدم وجود تقويم ملتزم ومهني، يُرعي فوارق توقيت قدوم الطلاب من الأقاليم - التعامل السيء والغير محترم من قِبل بعض الإدرايين – تعمد تغييب الطلاب عن المعرفة بحقوقهم بعد إطلاعهم عليها- القاعات والمعامل الغير كافية، مع إفتقارها للوسائط التعليمية (مكبرات الصوت – بروجكترات...الخ)، كذلك عدم تهئيتها للدراسة - وفراغ الجامعة من الأنشطة اللاصفية من مهرجانات وفعاليات بعدم الإنحياز لها بالتبرير وبعددة حِجج مالية ووالخ كذلك الأسابيع الثقافية والأكاديمي المعدومة، ولكن يظهر عدم الرغبة كعامل أساسي من قِبل إدارات الجامعات والأساتذة – عمليات الإستثمار المتواصلة من الإدارة في بُنية الجامعة، والبعيدة عن مصالح الطلاب - أزمة السكن ومعضلة القيد التي يروح ضحيتها الطلاب مابين الإدارة والصندوق القومي لرعاية الطلاب - حالات التمايز بين الطلاب في التسجيل، بعمل تمييز واضح من حيث المبالغ المالية لمستوى دراسي دوناً عن الآخر [دبلومات – بكالاريوس / خاص – عام]، بعدم الأخذ في عين الإعتبار للظروف الاجتماعية والاقتصادية، التي يمر بيها الطلاب، وكأن هؤلاء الأساتذة في لجنتهم الموقرة قادمون من بلاد الواق الواق، لأن ما يحدث يُظهر جليلاً عدم عمل إي دراسة جدوى لأحوال الطلاب على كل المستويات.

كل أعلاه يوضح كيفية تلاعب الإدارات عبر لجنتها وتحويلها مصالح الطلاب لملهاة، تعمل فيها لتفريغ الحركة الطلابية وإضاعفها بإغراقها في دوامة المشاكل ووضع العراقيل؛ وحقيقية كيف الحديث عن الجامعات كمؤسسات تعليمية محترمة ووضعها الرائد وإستلام أدوراها الحقيقية، وهذه هي العقلية التي تُدار بها!؟. أن الإدارات لم تكف عن العبث بتفريغ فلسفة العمل العام والتنظيم المتمثل في الإضراب والحقوق المتعلق به، بتدويرها له وتفريغها من محتواه الحقيقي، وعليه كيف أيضاً وفق تلك العقلية أن يتثنى لها الوقوف والحرص على مستوى واحد في الحقوق لكل من بالمؤسسات التعليمية من: طلاب – عمال – حرس – موظفين ... الخ. لهذا فأن مؤشر الفشل واضح من خلال التردي والإشكالات هنا وهناك.

لجنة لاجسو هذه لم يمن عليه إصلاح حول أساتذتهم بنقدهم لتلك الإدارات الجامعية، والتي كأنما مناط بها ممارسة التلذذ في تعذيب الطلاب، حتى أصبحت هذه الإدارات أكثر من سلطة إدارية للتجاوز إلى سلطة تعسفية، فما يحدث في الجامعات على إمتداد السودان يُـشير بشكل سافر وواضح من إنتهاكات خطيرة تجاوزت كل الخطوط الحمراء وذلك بتعديها على الدساتير والأعراف؛ وكل هذه الممارسات لأ تقل في التوصيف من وضعها في خانة جرائم الإدارات وفشلها تجاه المسؤوليات المناط بها؛ في عسف وبشدة مع تغييب الطلاب لكي يظلون آسيرين السلطة الترهيبية بتلويح عصا القوانين أكثر من الإدارية والقيادية الحقيقية، حتى إننا ظللنا نشهد حالات الإبتزاز والتحرش والعنصرية بكثافة وتمر مرور الكِرام دونما أي محاسبات أو حتى الوقوف عليها رغم علمها لعدد ونفر وليس بالقليل من الأساتذة، وحين تُخلق المعالجات فأنها تكون بالمورابة والإلتفافات والتخويف للطلاب، عليه فكيف هي العقلية الشمولية والديكتاروية، لشخصيات في أعلى تراتبية السلم المنوط بالوعي والتقدمية كمعملين وحملة شهادات عليا، ويطلقون على أنفسهم ديمقراطيين وتقدميين واكاديميين!؟، حقيقةً فاقد الشيئ لا يُعطيه.

في الجانب المقابل نجد بأن الطلاب يحثون ويدفعون بإستقلال نقاباتهم ويسعون حثيثاً إلى الإنتخابات في تكويناتهم الطلابية، وينادون بتعديل قوانين ولوائح التعليم العالي بهدف ضمان إستقلال كل مؤسسة تعليمية لصيانة الحرية الأكاديمية والفكرية والثقافية بهذه المؤسسات، وإستبعاد المواد التي أعطت الإدارات تلك السلطات الفوقية التعسفية، والتي وألحقت الضرر بالتعليم العالي بالبلاد، بالإضافة لضرورة إستمرار لدور كل الكتل بالجامعات وإشراكها في تسير مؤسساتهم؛ لهذا يتحدثون دائماً إلى تمثيل الطلاب في إدارة الجامعات والمعاهد العليا ودعم مطالب إشتراك الأساتذة والغير الأكاديمين من موظفين وعمال في المجالس، كما ويدعون إلى إشاعة الديمقراطية في إختيار مدير الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد وذلك عبر إنتخابات، في محاولة لتأسيس واقع تعليمي جيد وفق مفهوم ديمقراطية التعليم، كمخرج حقيقي لما يحدث من إشكالات في جامعات.

ثورة ديسمبر 2018م، والتي لوّحت بنور الخلاص من دكتاتورية العسكر ونظام الجبهة الإسلامية القومية، يبدو أنها عادت بشكل آخر متصل بالدكتاتورية المدنية التي تمارسها الإدارات الجامعية وبشكل شرس ضد الحركة الطلابية في عموم السودان؛ هذه إتجاهات لا تُبين الا فشل هذه الإدارات وسقوطها الأخلاقي والمهني من خلال لجنتها المنوط بها تجزئة القضايا والتعامل معاها بإنتقائية وذاتية، لذا ما فتئت ان تخرج علينا كل مرة ببيان يبين إستخدام البراغماتية ستراً لعورة المصالح الذاتية.

سلام معتز
بركة الجيت
الجابك يجيب باقي الغايبين
اختفيت شديد

تحياتي

شن طعم الأيام، وغيابك يعاندنا الحضور...
يا زول يا ضوء🎵✨🌿...‬‎

رسل لي إيميلك تلفونك أي وسيلة في الخاص يا صاحبي...

سلامات
اطلعت على بوستك الملىء بالاصطلاحات المجعلصه المابتقدمشى غيرانها زول بيتكلم فى موضوع ما .
الحال كحال مشاكل السودان الاهتمام بفوقيه المصطلح والخطاب دون الغوص فى اعماق القضيه ونقاشها بسلاسه مقاربه للواقع
اولا : انطباعى الشخصى ان اللجنه فى نهايات الاضراب الماضى بدا لى انها ربما وقعت تحت ضغط ما جعلها تقبل الحل المطروحوامعالجه بدون اصرار على انجاز كامل مطالب الذكرة المقدمه لرئيس الوزراء فى منتصف 2021 والمتجاوزة لمطالبفئويه ضيقهلمطالب تدعم وتحقق الاستقرار للعمليه الاكاديميه
ثانيا: الاساتذه مفئه يجب ان تصنف كجزء من الادارات خاصه فى واقع مابعد 25اكنوبر 2021. وحتى الادارات المستسلمه لواقع مزرى لايقبل به ادارى /استاذ جامعى دون موقف مبدئى وحاسم لضمان عمليه اكادميه مستقرة
ثالثا:الوضع بوضوح سبق اضراب الاساتذه بقياده لاجسو حاله من الاضطراب سببه زيادات الرسوم الجامية على الطلاب ممايهدد امنيه استمرارهم فى مسارهم الاكاديمى وزيادات الرسوم هى الوجه الاخر (لقضيه الاساتذه +توفير مدخلات استقرار العمليه الاكاديميه ).فالدوله لاتلتزم سوى ب(عطية مزين ) حتى تتمكن الجامعات من الصرف على مؤسساتها بما فيها مرتباتالاساتذة تحت مسمى بند (دعم التعليم الالى) وعلى الجامعات تغطيه العجز فى ميزانيتها من مواردها الذاتيهالضئيلهوالفقيرة اضافه الى (جيب الطالب) بزيادة الرسوم الدراسيه او القبول الخاص (بالدولار) المؤثر (نوعيا) على الطالب المقبل بكليات تجد تنافس عالى فى مرحله القبول العام.
.
الان اذا رفعت لاجسو اضرابها المعلن استئنافه بالامس سنود الى ماقبل تاريخ استئنافه (9يتاير 2023) وتظل قضيه زيادات الرسوم الدراسيه على الطلاب الفلكيه قائمه مالم تلتزم الدوله ممثله فى وزارة الماليه بكامل الصرف على مؤسسات التعليم العالى دون استثناء بمافى ذلك الالتزام بدخول مرتبات منسوبى العليم لعالى ضمن الفصل الاول منميزانية جمهورية السودان.بخلافذلكمشكله الرسوم قائمه
اما مشكله الاستاذ ستكون فى مرحله من التعقيد لان مرتباتهم ستكون فى كف عفريت بين التاخير والانتقاص لعجزميزانيات الجامعات ن القدرةعن الوفاء باقل واهم التزام وهو مرتبات الاساتذة (عماد العمليه الاكاديمية) وتجدالادارات نفسها فى صراع بين مطرقه الطلاب وقضيه الرسوم وسندان الاساتذه والوفاء بادنى حقوقهم (المرتبات)
تيحاتى

أستاذ عاصم...
إذا دي شوفتك، وإبتزالك للغة التوصيفية، بما تسميها كلام والسلام...
حاقول ليك شنو غير شكراً أقلاها على مرورك...
ما مطروح ببساطة هو معايشة الواقعين إذا كان واقع الحركة الطلابية أو المجال الجامعي في التدريس، عشان الموضوع ما مغالطات وفزلكات في الجدل من أجل خد وهات...

عموماً مشكور، وتحياتي كذلك...

سؤال :كلامى مفارق للواقع وبعيد ن المعايشة يعنى؟؟؟

سؤالك ده أنت أفضل من يجيب عليه...

Quote: سؤالك ده أنت أفضل من يجيب عليه...

هى دى المشكله مجموعات نخبويه وسياسيين وحالة تعامل فوقى وانفصال عن ملامسه الواقع على الارض احوال وجماهير
وبعد مايسمى نضال 3عقود وجبالمن التعامل الفوقى البعيد عن لامسه الجماهير خطابا وفهم حتى سيق الشعبوالوطن للسقوط فى فخ مخططات بنى كوز الاستخباريه
ومازلنا ننظر للامور بنفس اللغه والانفصال عن الجماهير ومخاطبة قضاياها بما يشرك الجماهير بكل قطاعاتها فى حل قضاياها بما يقدم لها و يجعلها شريك فاعل اصيل
لكن للاسف تظل بعض النخب فى بروجها العاجيه تخاطب بعضها واوراقها واوطانها وشعوبها ميزالو ضمن نفس الدائرة الجهنميه منذ الاستقلال ربما باختلاف اقطار دائرتها وايقاع وتردد دورانها
تحيتى

تحياتي عزيزنا
معتز تروتسكي
وعودا حميد

تحياتي أستاذ كمال...
تسلم يا غالي، تمنياتي أن تكون بخير وعافية...

为你好 موتسّــا

مسرور بعودتك والف مرحب بيك .. نى شى نالي؟ تُنقوو ما؟

أستاذنا أبو الريش المحارب القديم...
محباتي جداً وتسلم [وا دا خاو بانق يو] هههه
كن بخير دائماً 🌹...

أستاذ عاصم...يا زول كدي إستهدى ههههه!!!...أنت مصر تكتب والسلام ولا الفكرة شنو؟!...أفترضت إفتراضات غريبة، أبنت ليك ملخص ما مكتوب هو من صلب الواقع...جيت مرة أخرى حددته طبيعة اللغة وإتكلمت عن إنها لغة فوقية، ووضحت ليك ما مكتوب هو توصيف للفعل والحدث، وما ممكن تقلل من قيمة اللغة وتمشي في إفتراضات ومن واقع ما أنت واضع رجليك، وعلى أساس هذا حددته...ما عايز أقول أن ده منك ما سليم لأنه مربوط بطبيعة المقال نفسه وووالخ دون الإيغال في الحتة دي عشان ما تجي راجع تالت وتدجني بالتقليل المعرفي من شأنك...أردفت مؤخراً عن عُلوية الخطاب وبعده عن الجماهير وما تعرف، في حين أن المقال المعروض طالب في الثانوي يستوعبه ده لو سلمنا بي فرضيتك...
لكن المقال ده هنا وفي موقع يجمع عديد الأكاديميين والمثقفيين، بمعنى أن الجماهير العايز تتكلم عنها دي ما هنا براحاتها وأماكن وجودها المعتادة، ودي لمن نكون وسط الجماهير المنافح عنها هذه بتلقانا ما تشيل هم، جيد؟!...عليه يا عزيزي فرق بين النقد والانتقاد، فالنقد لا يقوم بتفكيك الجزئيات كما تفعل، وإنما هذا شأن الإنتقاد؛ لذا نصيحتي لك: لا تقرأ بحثاً عن الأخطاء والثغرات، إنما حاول أن (تفهم) الفكرة، ثم تعال بعدها ووجه (نقدك) للفكرة مباشرة، وليس البناء النقدي القائم على مكنون الشخص، لأن معظم ما تكتبه يكاد ينطلق من قاعدة (كأنها) ردة فعل ما!!!تحياتي...

أهلا ومراحب بالأخ معتز

بداية موفقة...

تشكر أستاذ محمد عبد الله...
ونتمى أن نكون عند حسن ظنكم...
تسلم...

Quote: أستاذ عاصم...يا زول كدي إستهدى ههههه!!!...أنت مصر تكتب والسلام ولا الفكرة شنو؟!

القضيه فى حد ذاتها قضيه لما قريت مقالك ولا بوستك دا ضحكت لانو بعيد عن لغه المقال حتى التناول مفارق للواقع ويجنح للتنظير من دون قراءة ملاصقه للواقع حتى يكون تشريحها اكثر دقة وموضوعيه
.
طبعا كالعادة والمعتاد لغه احتكار المعلرفه واصدار الاحكام وسلطهتصنيف الغير دون التواضع وتداول الحوار
.
فى النهاية العندى قلتو بدرى
منتظرين فعلكم وتغييركم كشريحه تحتكرالمعرفه والنضال
فى انتظار ان تخرجو الوطن من النفق المظلم
ومعاكم فرص محاوله اضافيه بعد فشل المحاوله الاولى والتانيه
بعد ثورة مسروقة افرزت واقع من بعضه لاجسو (لماذا لاجسو بعد سنوات من الثورة المعززة بفكركم ونضالكم ...)
تحياتى

Asim Ali
براڨو 👏🏾👏🏾👏🏾...

السلام عليكم الأخ معتز ‏

باعتباري متابع لماكتبته

وجهة نظرك وكذلك ووجهة نظر الأخ عاصم استفدت منهما لفهم جوانب الموضوع..‏

طبعا طرح وجهة النظر المخالفة بشكل لا يثير حساسيات أو رد فعل غير إيجابي فالاستفادة من وجهتي ‏النظر

بتكون أفضل.. ودائما هناك متسع لعرض وجهات النظر . ‏

طبعا هذا بغض النظر عن وجود خلفية ما لا ندري بها.‏

احترامي للجميع

وعليكم السلام...
أ/ محمد عبد الله...
الطبيعي في الأمور هو منحى الإختلاف، وإذا لم يدرك أحدهم هذه السمة يصبح لا علاقة له بقيم مثل الديمقراطية والمرونة، وذلك لإعتبار أن الوعي قيمة لا بد أن تزل على أرض الواقع ليكون الشخص متسق عملي ونظري بما ينادي به، من بوابة البدء من النفس...
عليه لا أجد غضاضة عن نفسي في الإختلاف مع الأستاذ "عاصم"، لكن الملاحظ وبغرابة عديد الإفتراضات التي دلف بها للنقاش، بقدر محاولاتي لإيقناعه بأن الأمر ليس كذلك وهو مصر...
هو ما جعلني أنأ عن الإستمرارية معه، وهو قادم محملاً بفرضياته بل وحاسم أمرها، هنا يصبح السجال والحوار عبارة عن إستهلاك لذا بعد محاولاتي المتكررة لإعادة الكرة مرة ومرتين بالشكل الشي يطارح به، تركته يعمه في غيه، مع كل الإحترام والتقدير أقلاها من جانبي...
وما مكتوب والنقاشات موجودة كل من إطلع عليه يستطيع أن يطلع بإنطباعه حول طريقة "عاصم" في النقاش!...

شاكر ليك كلاماتك وملاحظاتك، مع جل إحترامي وتقديري لشخصك...