Quote: سعيد ان التقينا في غير معترك ... ههه انت مكانك مواطن الجمال يا صديقي.. و انا اعتزلت ما هو دونها.. فلنجد بعضنا دائما فوق ما لا يجدي
يا سلام يا يحي، أفرحتني فرحا يفوق كل الكلمات ويفيض عن سعة يومي وحتما سأدخره للسنين.. صحيح، كلها معتركات ههههها، حتى بوست حبيبنا معاوية عن "أمهات يوليو"، فهو في سيرة المعتركات، لكن لا شيء شخصي ولا ضغائن أو إحن، كله مفهوم في إطاره ويبقى محدودا به.. وأما ذاك المعترك، الله لا أعاد أمثاله، فمع تحري الحق كما بدا ويبدو لي، فقد اضطررنا فيه إلى ما يوجع القلب ويثقل الروح يعلم الله.. ليته ما كان كل الذي قد كان.. ولا نزال نرجو ونسعى في الواقع، أن ينصلح الذي بين الكرام الأفاضل، وعند جميع الناس، ولو بقدر الإمكان.. === طبعا قرأت تعليقك على مشاغبات فكي أبّكر المستنير بأعلاه، وفهمت وتفهمت موقفك، ولكنني أعتقد أن مباحث/بوستات الأخ محمد جمال عن الحقيبة، هي بالفعل مباحث هامة بغض النظر عن خلاصات الباحث. فهي لا تزال منفتحة تجاه التبادل النظري والمعرفي بما أعلنته وتبديه من مرونة تجاه الاختلاف والنقد والمراجعة وحتى التصويب لما قد يكون خاطئا في حيثياتها وبالتالي نتائجها.. رأيي الشخصي أن معرفتك الموثقة بهذا الخصوص الحقيبي وما يحيط به من سيرورة السيرة الغنائية السودانية المحدثة، قد تفيد هناك.. بل تفيد، كما رأيت كيف افادتني (باسم الحب)!! === وفي سيرة (باسم الحب) واستطراد على مضطرد تعليقاتك: فقد انبسطت لقولك "اعمال سيد عبد العزيز التي اتينا بها هنا هي صور من اصل الدواوين"، هذا لأن طريقة كتابتها هكذا هي بذاتها ثوثيق مهم جدا ويقول الكثير عن معارف شعراء الوقت وعن وعيهم الفني وعن قصدية التطور والنمو في شعرية المرحلة ما بين التقليد والأصالة.. وكذلك أعجبتني فكرة وضع العلامة المائية باسم المكتبة على تلك الصور عن الدواوين، فالموقع مصدر للتوثيق قد يحتاجه باحث فلا بد أن يشير إليه أو ستفعل العلامة، وكذا سيكون مرجعا بالذات في حال اختلاف النصوص بين الطبعات كما أشرت أنت.. لم أراجع التوثيقات في الموقع ولكنني أتوقع إشارتكم لتاريخ الطبعات وأرقامها واختلافاتها فذلك سيفيد، بالإضافة لطمأنينة البال كما التي ستأتي مع قولك "نستطيع ان نجزم إنها الاقرب الى الاصل".. وأما الذي يحزن حقا فهو أن "هناك اخطاء املائية في الدواوين نفسها"!! أكاد أجزم أني لم أر كتابا حديثا مطبوعا في السودان مؤخرا، وهو لم يكتظ بالأخطاء الطباعية والإملائية!! كأن لا يوجد محررون ومراجعون، إملاء وسقط سهوا بلا إشارة إليه وسوء تنسيق وتنضيد وأنساك من أيام المحققين ممن لا يخشون أن يقولون (لم أجد الأصل أو هنالك اختلافات بين الروايتين) كعلي المك مع ديوان خليل فرح.. ثم خليك من راحة الفنان في صوته وطريقة الأداء التي تضطر "بعض الفنانين فيقومون بتغيير بعض الكلمات حسب راحته في الاداء"، فهذه أحيانا قد تكون مرتبطة بقضايا في الشعر نفسه وكثير من فناني الجيل غير ملمين بها أصلا؛ كأن يكون هناك خلل "متعمد" في الوزن ويقصده الشاعر كما في شرط بعض الموشحات والسالكين طريقتها، ثم في حين اللحن والغناء سيقام الوزن الصحيح بإدخال الفاظ لا معنى لها (لا لا لا آه آه الله الله يا ليل يا عين وهكذا)، أما البغيظ فعلا فهو أن بعض الذين يتغنون بالمشهور الشائع والمحفوظ من الأغاني، يغيرون حتى الكلمات الواضحة المدوزنة والمموسقة نفسها، ولدرجة ينقلب المعنى كلو كلو وتتوه الأشعار والألحان عن مقصدها.. مرة الفرجوني قال أنه يتهيب أغاني سرور لأن لطريقته في التلحين والأداء سطوة خاصة من تعمده إشباع المعنى باللحن والتنغيم والتصويت حتى أن المقلد ليخشى أن يفارق سنته ولو نأمة.. === أما هذه الهبة الكريمة: {“لو مديتني بايميلك سارسل لك ديوان قائد الاسطول نسخة بي دي اف ... ومعه دواوين اخرى لشعراء آخرين ان لم يكونوا لديك من الاساس”} فلا يمكن تفويتها.. أي أساس يا يحي ونحن نقيم على ضهر الرحيل.. كنت احتفظ بنسخ من ديوان الخليل وديوان ود الرضي ونسخة من كتاب الجقر عن الحقيبة ولكنها ضاعت فيما ضاع بين المدن والبلاد.. الآن لا محيص عن الشبكة للاطلاع المستعجل الذي لا يشفي الغليل، ونسخ بي دي أف لغالب هذا الإرث الشعري كما عرضك الكريم، ما معاها صبرن كتير، هاك يا زول دا ايميلي (hakgash at hotmail) دوت كوم بدون مسافات. وجزيل شكري والامتنان، لله الحمد والمنة وبه تزول الغمة.. وتسلم يا زول. ====== قايد الاسطول لسيد عبدالعزيز؛ الصوت مش ولابد في تسجيلات محمد أحمد سرور، ولكن الحمد لله أن كان فنان اسمه بادي محمد الطيب؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست