|
Re: متى يكون فضل الأجنبي على البلد أكثر من الو (Re: Salah Zubeir)
|
حبابك عزيزي ابو الصلح ..
Quote: أنا كمواطن سوداني عادي قمت من الصباح ولقيت أسامة داؤود موفر لي أهم ما تحتاجه اسرتي من من مواد غذائية أساسية |
من حقك ان تنعم وتبتهج بما قدمه لك اسامة داؤود من اطايب الزبادي والكوكاكولا والكنتاكي لكن يا اخ ما سألت نفسك اسامة بقدم لك هذه الاطايب من وين؟ ومش قبل كدة جاتك إغاثة امريكية ولقاحات جونسون منتهية الصلاحية وزيوت طعام مصرية مصنوعة من الفول السوداني ..مجانا.. فهل حانفخر ونتباهى بهذه الاغاثات ونحتفي بمقدميها كما فعلنا مع اسامة داؤود وشركات بداية الانقاذ؟ ودون ان نعرف حجم المقابل الذي نقدمه لهؤلاء المانحين؟ لا يا اخي صلاح .. اسامة داؤود ليس مجرد رجل أعمال وطني .. ولم تكن ثروته ونفوذه امتدادا لشركة التراكترات التي كان يملكها والده .. اسامة داؤود مكنته حكومة الكيزان ليتحكم في رقابهم ويقسم عليهم ارزاقهم لدرجة انه اذا أشار لسفينة قمح للتأخير لساعات فقط، ارتفعت اسعار الرغيف وجاع الشعب الانقاذ كانت تعرف ان الرجل هو رأس رمح الماسونية العالمية والمافيا الاقتصاد الدولي وان امبراطوريته ليست شخصية ولا وطنية، بل هو مجرد ورقة تكتبها السفارات والقوى الاجنبية ولذلك يبقى كل ماقدمه وما امتلكه في عهد الإنقاذ ومابعد الانقاذ رجس من عمل الشيطان ويجب أن يحاكم عليه .. وفي هذا يتمايز ما يقدمه الوطني والأجنبي لهذا الوطن المكلوم ويتضح الفرق بين مايفعله عملاء السفارات وأصحاب اللجوء وممثلوا المنظمات.. وبين مايرجوه المواطن العادي الذي لم يلوث تاريخه بدريهمات أو دولارات أو ريالات..
|
|
|
|
|
|
|
|
|