|
Re: متى يكون فضل الأجنبي على البلد أكثر من الو (Re: عمر التاج)
|
اسامة داؤود.. مواطن سوداني ورجل أعمال شهير ولكنه مخلب قط لأطماع الغرب والشرق في السودان .. اسامة داؤود كون امبراطوريته المالية في عهد حكومة الإنقاذ مستغلا فساد المسؤولين والحظر الامريكي على الشعب واستطاع في خلال سنوات قلائل شراء وامتلاك مساحات شاسعة من أراضي الخرطوم حولها لشركات ومصانع وملاهي، وألعاب قولف وكان هو ملك الدقيق في السودان يشتري القمح عن حكومة السودان بدراهم معدودة ويبيعه للشعب بأغلى الأثمان رغم دعم الحكومة للدقيق وقتذاك وكان هو الوكيل الحصري للكوكاكولا والكاتربلر ..الخ وكانت أمواله تنساب في البنوك المحلية دون قيد أو غطاء .. وتتجول في بنوك العالم دون حظر أو عطاء .. تحويلات وتمويلات اسامة داؤود كانت هي الوحيدة المعفية من الحظر الأمريكي في الوقت الذي منع الشعب حتى من الغذاء والمساء والدواء وقطع الغيار فهل كان لهذا الاعفاء ثمن غير الوطنية؟ الاجابة تبدو جلية بعد الثورة .. فلقد ظهر اسامة داؤود كبطل قومي ومنازل كبير وملهم للثورات ومن شركاته تم تشكيل مكتب رئيس مجلس الوزراء .. كل موظفي حمدوك تقريبا كانوا موظفين لدى اسامة داؤود وكانت المرتبات تمر عبر مؤسساته المالية لكل الطاقم وبعدها ظهر الرحل في ثوب الوطني الراسمالي وفي ثوب الأجنبي الذي يفاوض عن كفيله في نفس الوقت .. ظهر اسامة داؤود وهو مفوض من قبل رئيس اثيوبيا لاشتري لهن أراضي الفشقة ثم جاء بثوب الإماراتي ليشتري شركة زين وماهو بالأمس بثوب مصري خليجي يشتري الموانئ والشطان على البحر الأحمر وهو فوق كل ذلك يعمل في صمت لشراء حركة مسلحة بكامل تاريخها مدعوما من نفس الجهة التي تسعي لتقسيم السودان لخمس دويلات .. ومن جيش هذه الحركة يكون جيشه .. ومن سلاحها يحمي مصالحه وهكذا يبقى الفرق واضح وكبير بين الوطني .. والأجنبي..
|
|
|
|
|
|
|
|
|