ياسر عرمان ... عجوبة هذا الزمان ... سيفرتك السودان ..فيديو و صور كمان

Quote: زمان الصادق المهدي في في. عهد الانقاذ كان يدعو للتعامل مع الجنائية وتسليم كل المطلوبين. للجنائية عدا عمر البشير وقام الصادق المهدي بصباغة تبرير غريب يقول ان الاستقرار مقدم علي العدالة وان تسليم البشير سيخلق حالة فوضي وانهيار وعدم استقرار شامل وعليه يجب تقديم مبدا. الاستقرار علي العدالة وهكذا وبكل انتقائية ولامبدئية. دعا الصادق لتسليم. كل من هو دون البشير - للمحكمة الدولية ممارسا الانتقاء وسياسة الخيار والفقوس والكيل بمكيالين ! يمشي هارون الجنائية. ويحظر تسليم راس الدولة البشير !! واليوم يقوم. محامي حميدتي - وسادن حكمه وحامل اختامه - محمد سليمان بتقديم مرافعة وعرضال يعلن فيه ان حميدتي قد تطهر وتاب - وصحي من غفوته وادرك انه كان مستغلا واضحي حمامة سلام تحمل غصن الزيتون لا بومة خراب ودمار ! ويستلف نفس خطاب الصادق المهدي الانتقائي - ودو كبار القتلة الجنائية - ان كان القاتل جلابيا فقدموه للجنائية وان كان دارفوريا فدعوه حميدتي. جلدنا وماب نجر فوقو. الشوك ! ثالثا كنت اظن واعتقد ان محمد سليمان يعي. حقيقة. ان مبرر ودفاع. انو انا كنت انفذ. في اوامر وتعليمات. القيادة. - فقط واودي واجبي كما هو مطلوب مني جندي - لاتعد دفاعا ولا تعفي. من المسؤلية والمحاسبة والغريبة ان هذا المبرر المتهافت - بتاع كنت انفذ التعليمات لاينطبق علي حميدتي فهو لم يكن اصلا جنديا او ضابطا. في جيش البشير - بحيث يتلقي تعليمات وانما كان ولايزال قائد مليشيا - اختار بمحض ارادته معسكره. - قائدا وزعيما وحليفا -واختار ايدولوجيا التمييز العرقي واستخدم سلاح العروبة والتعالي في الحروب والمحارق العرقية ام يجبره احد علي القيام بهذا الدور وتنفيذ التعليمات. وانما اختار هو بنفسه دوره القيادي. واليوم حميدتي هو من يقف في مقدمة من يرفض. تسليم المطلوبين للجنائية - ليس بطبيعة الحال - محبة في البشير واحمد هارون وانما. هو الخوف. من. ياتي الدور عليه وهو ذات تخوف برهان وخصوصا بعد ان هدد قادة. المؤتمر الوطني وابتزاز. فاضح - لو قمتم. بتسليم هولاء فان الدور سياتي عليكم وسنفضح تفاصيل. مشاركتكم. في حروب دارفور !