نبارك للمبدع حمور زيادة الفوز بجائزة معهد العالم العربي بباريس التقديرية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 00:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2022, 03:36 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نبارك للمبدع حمور زيادة الفوز بجائزة معهد (Re: أبوبكر عباس)

    Quote: حضور لافت على منصات التتويج..

    روائيون سودانيون فرّقتهم المهاجر وجمعهم حصد الجوائز

    عماد محمد بابكر
    24/11/2022

    مع خواتيم العام الماضي 2021 أعلنت جائزة "توفيق بكار" فوز الروائي عاطف الحاج بها عن روايته "نورس يهجره سربه". بعدها بشهرين كان الروائي أيمن بيك من الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي برواية "سفر الغراب"، ثم جاء فوز رواية أسامة شيخ إدريس بجائزة راشد بن حميد.

    السودانيون أيضا كانوا حاضرين في جائزة كتارا للرواية بفوز "بحر وحنين" لعبد القادر مضوي عن فئة الروايات غير المنشورة، وأعقبته على منصات التتويج تسنيم طه بالمركز الأول في الدورة الأولى لمسابقة فريد رمضان، وآخرهم الروائي حمور زيادة الذي حاز الجائزة التقديرية للأدب العربي من معهد العالم العربي في باريس عن رواية "الغرق".

    حضور لافت للرواية السودانية في منصات التتويج يستوجب التوقف والتأمل

    حكايا تستحق أن تروى

    ليس التتويج بالغريب على الرواية السودانية إنما اللافت الحضور المتكرر في الجوائز والذي يقدح سؤالا:
    هل هناك ما يميز الرواية السودانية؟

    الروائي أسامة شيخ إدريس الحائز مؤخرا على جائزة راشد بن حميد النعيمي عن مخطوطة روايته "أمنيات مالحة" يرد بالإيجاب ويفصل قائلا "من أهم ما يميز ثقافتنا السودانية التنوع الثقافي الذي أتاح تنوعا في التناول، فاستلهم أهل السرد قضاياهم من بيئتهم تلك، المليئة بالسرد والحكايا والمواقف".

    محمد خلف الله سليمان، القاص والروائي والفائز سابقا بجائزة الشارقة للإبداع العربي، يتوقف عند النقطة ذاتها في إفادته للجزيرة نت ويقول "اكتشف هؤلاء الأدباء ثراء واقعنا المحلي وغناه، وعبروا عنه في أعمالهم الإبداعية".

    ولعل إيمان الروائي السوداني بقدراته الإبداعية، ومعرفته بتفاصيل مجتمعه أكسب الرواية السودانية طاقة داخلية، يواصل شيخ إدريس إفادته للجزيرة نت قائلا "نحن شعب يتميز بالحيوية المجتمعية التي تجعل من حياتنا حكايا تستحق أن تروى".

    هذا المشهد الروائي الثري جزء من مشهد أشمل علَّق عليه الروائي عاطف الحاج صاحب "نورس هجره سربه" في إفادته للجزيرة نت، فقال "رأى العالم كيف نجح مثقفو السودان -بقدرتهم الكبيرة على الفعل في مختلف الظروف وعبر مختلف المنابر- في صنع ثورة ميزتها سلميتها، والتي لم تأت خبط عشواء بل هي ثمرة خطاب ثقافي/سياسي أعلى من قيمتها بوصفها أداة نضالية متحضرة وفعالة".

    انفجار ولكن

    بالاقتراب أكثر من المشهد الروائي السوداني يلحظ المتابع كثافة في نشر الروايات، سألنا الروائي والقاص محمد الخير حامد، فقال "الكتابة الروائية في السودان بها تزايد كمي كبير، لدرجة أن البعض وصفه بالانفجار الروائي".

    ويواصل محمد الخير إفادته للجزيرة نت "كان لا بد أن يتبع هذا التزايد الكمّي تطور كيفي، ولو بمعدلات أقل، وهذا ما حدث فعلا ".

    ورغم صدور روايات ضعيفة المحتوى إلا أن الدكتور عاطف الحاج لا يبدو قلقا من هذا الهيجان الكتابي، ويقول "لا تزعجني كثرة الروايات المطبوعة وأرى فيها شيئا إيجابيا في المجمل، أنا أدافع عن ديمقراطية الكتابة، بأن يكتب كل إنسان ما يريد، لكن أُفضل أن يتريث الكاتب قبل أن ينشر ما كتبه. فاستعجال البعض لأن يسبق اسمهم لقب "كاتب" قد يتسبب بأضرار لمشروعهم الكتابي".

    ولا يتوقف الضرر عند المشروع الإبداعي للكاتب، بل ينعكس على القارئ الذي أصبح يخاف من الأسماء غير المعروفة، يقول عاطف "عدم التريث في النشر هو المسؤول الأول عن أطنان الكتب الرديئة التي تملأ الأرفف وتسببت في أن تصبح القاعدة الذهبية للقارئ: كل كتاب رديء إلى أن يثبت العكس".

    لكن رغم ذلك يواصل عاطف في دفاعه عمَّا نعته بديمقراطية الكتابة "بالنسبة لي ليس هناك كاتب رديء بل هناك كاتب غير متريث في النشر. فالكتابة الرديئة تمثل خطوة مهمة نحو الكتابة المبدعة بشرط تَمثّل هذه القاعدة جيدا".

    أكثر من حنين

    يمكن القول إن كل الفائزين الذين ذكروا في هذا التقرير مغتربون عن السودان. فبأي شيء أثَّرت الغربة؟ الروائي الراحل الطيب صالح قال من قبل "كتبت لأقيم جسرا بيني وبين بيئة افتقدتها".

    أما عبد القادر مضوي الفائز بجائزة كتارا هذا العام، والذي جاء إلى الدوحة مطلع ثمانينيات القرن الماضي، فيصف حاله للجزيرة نت "تمرُّ السنوات، وأنا أتحرق شوقا كل يوم إلى الرحيل والعودة إلى البيت الكبير، لأتفيأ ظلال شجرة الليمون وسط الدار، لكن أسوار الدوحة تمنعني وتشدني إليها، فالتصق جسدي بترابها واستسلمت لإيقاع حياتها وحكاياتها وأساطيرها".

    وعندما غادر الدوحة إلى سواها حنَّ وكتب. يقول مضوي في إفادته المتصلة "في الدوحة لفظ أبي نفسه الأخير، وتنفس أطفالي أنفاسهم الأولى. وما بين نفسه وأنفاسهم ذكريات شجية معتقة بالحزن القديم، تظل تلاحقني كل يوم منذ سنوات. لهذا كتبت هذه الرواية التي تجسد قصة الإنسان القطري وطموحه وتمسكه بهذه الأرض الطيبة".

    رواية مضوي تسافر عبر الأزمنة القديمة لتحكي سيرة غواص قطري ولد عام 1915 ومات عام 1997م، رواية تحكي الصراع وخوض معترك الحياة والبحث عن الذات في مجتمع يسوده الفقر ويعتمد في معيشته على رحلات الغوص. ليشكل مضوي حالة ثنائية الحنين؛ يحن في الدوحة للسودان ويحن للدوحة عندما يذهب إلى غيرها من المدن. لكن هل الحنين وحده ما تكسبه الغربة؟ محمد خلف الله في إفادته للجزيرة نت ينبه على فكرة مهمة قائلا "الهجرة تتيح للمرء التعرف على ذاته، والاقتراب منها بشكل أعمق".

    نداء الأوراق

    المغتربون من الكتّاب يذكرون المزيد مما عاشوه في المجتمعات الجديدة. شيخ إدريس يحدث الجزيرة نت عن تعامله مع الغربة "أحاول أن أجعل من اغترابي فرصة للتعلم، وإضافة تجارب جديدة إلى حياتي".

    يواصل أسامة "اغترابي أضاف لي مزيدا من الاطلاع على ثقافة الآخرين عن كثب، ووفرت لي الغربة خلوة مع النفس، ولم أجد سوى الكتابة متنفسا يصلح للتعايش معها فكتبت".

    الزمن الذي توفره الغربة مقسم في السودان بين العمل في أكثر من مكان، وبين تفاصيل مجتمعية

    عاطف الحاج الذي عمل أستاذا جامعيا في السودان ثم اغترب بعد ذلك، يذكِّر أنَّ السودان يعيش ظروفا اقتصادية قاسية، وأن الكتّاب أصبح همهم مواجهة هذه الظروف بالعمل في أكثر من وظيفة ولأكثر من دوام".

    وعن تجربته يقول الحاج "لم أكتب حرفا واحدا في أثناء عملي بجامعة السودان لمدة 8 سنوات، كان من المستحيل مع واجباتي المهنية التي أمارسها في أكثر من مكان ومع التزاماتي الأسرية والاجتماعية أن أكتب، وبعد أن غادرت السودان استطعت أن ألبي نداء الورقة".

    الالتزامات الاجتماعية والأسرية التي أشار لها عاطف أكد عليها شيخ إدريس "غالبا ما تأخذك المناسبات الاجتماعية فيكون الوقت ليس ملكك، ما يخصم من منتجك الإبداعي، للأسف نحن في السودان لا نعطي مسألة الخصوصية في الوقت كثير اهتمام".

    ما الذي تضيفه الجوائز؟

    ربما شكلت جملة "الرواية الفائزة بجائزة كذا" إضافة للرواية على مستوى النشر وأسهمت في زيادة مبيعاتها، عاطف الحاج يبرر ذلك "صارت الجوائز تقوم بدور الميسر بين الكتاب والقارئ".

    يواصل عاطف "القارئ يعرف أن الروايات الفائزة في مسابقة ما تمحص نقديا على يد مختصين، ما يعني أن الرواية الفائزة خضعت لاختبار الكفاءة الأدبية واجتازته، وهذا يقلل مخاطر الوقوع في عمل أدبي غير مناسب".

    لكن هل الجوائز معيار جودة؟ أم مؤشر؟ يجيب محمد خلف الله "لا أستطيع القول إن الجوائز معيار حقيقي، لكنها بالفعل مؤشر لبلوغ عتبة أكثر إبداعا وحافزا للكاتب"، أما شيخ إدريس فيفصل في أمر التحفيز فيجعله ماديا ومعنويا".

    إن الأدب في بلادنا لا يدرُّ دخلا، لا أحد يمتهن الأدب مصدرا للعيش، كما أن الجوائز أداة تقدير معنوي وتلك قيمة كبرى تشعر الكاتب أنه أنتج عملا جيدا، وأن المختصين قدروا عمله"، كل تلك مزايا للجوائز وربما قدمت بعضها مزية إضافة كالدفع بأسماء لم تكن مشهورة مثلما فاجأ مضوي المتابعين، إذ لم يكن اسمه مشهورا بين المهتمين بل أكثرهم لا يعرفه.

    محمد الخير يقول إن فوز "مضوي" أسعد المهتمين بالرواية السودانية وفاجأهم كذلك؛ لأن الاسم ليس معروفا، ويستدرك محمد الخير "لكن النشاط الثقافي وعدمه، ليس مرتبطا بالقيمة الفنية، بقدر ما يعرِّف الآخرين بك. هناك من يكتب ويتقدّم بهدوء، وعبد القادر منهم والجائزة قدمته أفضل تقديم للمشهد".

    أما مضوي فلا ينكر، بل يزيد "ولست معروفا في المشهد الثقافي القطري أيضا"، أما سبب ذلك فيورده مضوي في ختام إفادته "لا أحب أضواء الشهرة ولا أسعى إليها، ودائما ما أقول إني مجرد راعي غنم ضلّ طريقه في غابات الأسمنت".

    رغم هذا البهاء الذي يضاف إلى الأسماء السودانية الساطعة في سماء السرد إلا أنه من الواضح أن المشهد الروائي في السودان يحتاج للكثير من التمحيص، مثلما يحتاج المبدع السوداني أن يتنفس بعدما أطبق عليه ركام المعاش وهمُّ اليومي.

     


    الأدباء السودانيون من اليمين:
    محمد الخير حامد وعاطف الحاج وأسامة شيخ إدريس







                  

العنوان الكاتب Date
نبارك للمبدع حمور زيادة الفوز بجائزة معهد العالم العربي بباريس التقديرية زهير ابو الزهراء11-27-22, 06:33 PM
  Re: نبارك للمبدع حمور زيادة الفوز بجائزة معهد أبوبكر عباس11-28-22, 01:12 AM
    Re: نبارك للمبدع حمور زيادة الفوز بجائزة معهد osama elkhawad11-29-22, 03:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de