+ بتصديقنا لكلام الدكاترة، عادةً ما نتلقف وصفاتهم القاتلة في عديدٍ من الأحيان ، سمعاً وطاعةً تمامن كما يفعل الميت بين يدَي مغسله . تناول بانتظامٍ جميع الأدوية و نخضع لفحوصات بصفة دورية لمستويات السكر في الدم. وعلى مدار مُدَدٍ طويلة، نو و دونما دراية لما إذا كان مرض السكري لا يمكن علاجه حقًا؟ + هل يُعقل في القرن الحادي والعشرين، ونحن نشهد التقدم التقني الهائل لدرجة أن البشرية سوف تُحلِّق قريبًا فوق سماء زُحَل وعطارد و المريخ والأجرام ا لسماوية المجاورة ، بينما لم يتم التوصل بعد إلى علاج لمرض السكري؟ + أتذكر كيف تعالج والدي بنفس الأدوية شبه منقرضة السلا لة . أي لم يتم اختراع أدوية جديدة على مدى 30-40 سنة؟ أوليس هذا أمر جيدر بالوقوف عنده . لا سينا و قد تبين أنه في البلدان المتقدمة تم اختراع علاج لهذا المرض منذ زمن ليس بالقصير! يتم علاج مرض السكري في الولايات المتحدة في غضون 14 إلى 20 يومًا بنفس سهولة علاج الانفلوانزا. وهنا حيث لا حياة لمن تنادي لك أن تزور أكثر من مركز طبي معني بتأمين الرعاية الأولية أو المتخصصة وفي كل منها يصفون لك العلاج بأدوية يعود الزمن بها قبل 30 عامًا. فما الذي يجري هنا؟ وافق طبيب واحد فقط للغدد الصماء على الإجابة على هذا السؤال الحائر. وهو طبيب خبير بالعلوم الطبية، وأستاذ متخصص في مختبر أبحاث المضاعفات الوعائية لمرض السكري من معهد الغدد الصماء، و لا داعيَ لذكر اسمه حفظاً لماء وجه بقية زملائه امن طباء و صيادلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة