|
Re: أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ المقريء جب (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الطيب محمد الحسن بعد.مسيرة٠٠٠ ٥٥عاما ترجل اخينا العزيز جبريل يوسف ابراهيم ليلحق.بأخواننا في بزخهم العامر ٠٠٠٠ تقبله الله بأحسن القبول وأكرم منزله مع أساتذتنا وأخواننا الكرام نفعنا الله بجاههم العريض فقد كان جبريل قيثارة مجالسنا وهو يعطرها بقرآنه المعتق والذي كان ملهما في تلاوته حيث تأتيه الآيات مجسدة وملخصة أحيانا لما كان يدور في الجلسة٠ أذكر جلسة كانت تناقش موضوعا ساخنا٠٠ عن أنفتاح دعوتنا على المساجد٠٠٠ والتي بدأت ولكن جوبهت برفض وصل أحيانا لدرجة العنف بالأخوان فطرح الموضوع هل نقف حاليا عن الدعوة من المساجد حتى لا نعرض الأخوان للأذي ثم أيضا حتي لا نفقد جمهورنا البرئ والمضلل من الفقهاء والمهووسين؟ وراي آخر يقول بجب أن لاننسحب من أي ميدان نطرقه كشأننا دآئما فلا نتراجع لنجبرهم علي الاعتراف بوجودنا وأنقسم المجلس بين الرأيين ولكل حججه القوية ٠٠ وكما تعودنا يقوك الأستاذ بتلخيص الجلسة في ختامها وبوزن ما جاء فيها ويزيد ولكن في هذه الجلسهة تغأجنا به ينادي جبريل أن يقرا فقرأ جبريل ختام الصافات (ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين٠٠٠الي نهاية الآيات) فقال.الأستاذ الإجابة في الآيات التي تلاها جبريل٠٠ ثم ذكر منها (فتول عنهم حتى حين ٠٠وأبصر فسوف يبصرون)٠٠ فقال نعم تتولوا عنها حتي حين وتبصروا وتجودوا لتدخلوها وأنتم اقوياء بروحكم فكما جاء (أبصر فسوف يبصرون٠٠) وستقهروهم. أذكر أني سألت جبريل بعد الجلسة غريبة الأستاذ أول مره أراه يحدد لك آيآت لتتلوها ففاجأني بأن الأستاذ لم يحدد له وأنما هي فقط آيات أجراها الله على لسانه. رحم الله عزيزنا جبريل يوسف ابراهيم الرجل طيب النفس خفيف الظل كأخوته جاه النبي ومصطفى الجاهز والعافية وقدم الطاهر والذين اشتهروا بخفة الظل بتعليقاتم الطريفة والتي تسعدنا حيث ما وجدناهم وليجعل الله البركة والخير كل الخير فيهم وفي ابنآءنا أبنآء جبربل وعزاؤنا لهم جميعا وللاخوان محمد موسى محمد حسن والفاضل محمد علي وعصام محمد علي ولكل الاسرة والأخوان
|
|
|
|
|
|
|
|
|